الة الزمن

الة الزمن
=====

الة الزمن هى الة تخيلية بحتة وهى من يركبها يرجع الى زمن ما وهذه الالة اصبحت واقعية بفضل الشعب المصرى فى الاونة الاخيرة
لان الرابط بين افراد الشعب المصرى الان تلك الراقعة التى يعيشون عليها فقط ولكن فى حقيقة الامر نجد ان كل مجموعة او فئة تعيش فى زمن يخصها وهو غير زماننا
حتى هذه اللحظة لا توجد مشكلة ولكن المشكلة تكمن ان كل فئة تريد ارغام الباقى العيش معها فى زمانها المتخيل والا يصبح عدو وينصب له المشانق سواء الفكرية او الحقيقية
سبب واقعية الة الزمن هو عدم الاستعداد الحقيقى للصدمة الحضارية التى اتت بها ثورة يناير والتى بسببها تفجرت مكامن الحرية والتطلع الى مستويات حضارية حقيقية عن طريق العدالة الاجتماعية المنشودة ونسف كافة الاصنام الفكرية عن فكرة الاسياد والعبيد - النخبة والعوام - وعندما سحق يناير والمبادئ التى نادت بها اذ نجد عجب العجاب من الكل
- فئة مازالت تعيش فى المدينة الفاضلة التى عاش ايامها خلال 18 يوم فى ميدان التحرير وغير مصدق ان هناك مياه كثيرة جرت تحت الجسور
- فئة ترى ان ثورة يناير هى مؤامرة كونية والحمد لله انه تم اكتشافها وانها ذهبت بلا رجعة وتقاوم اى شئ من يناير على المستوى الفكرى والحركى وهؤلاء يريدوا ترسيخ العلمانية العملية
- فئة لاتعرف يناير ولا يونية ولاتريد ان تعرف لانها لاتعرف اللذة الحسية عن طريق الحرام وهم ما يطلق عليهم اغنياء الحرب المستفيدون من اى شئ وكل شئ وهم اصحاب الجاهلية الاولى بكل المعانى حتى وان ادعوا انهم اصحاب دين ما
- ناتى الى اخطر الفئات على الاطلاق وهم اصحاب التبرير لمن بيده السلطة وهى تخوض الان معركة وهمية ضد الكل بفكر عصر النهضة الاوربى الذى بدا سنة 1400 تقريبا وكأن الزمان عاد واصبح الصراع بين العقل والدين ولابد من انتصار العقل انتصارا مدويا كما حدث فى عصور النهضة الاوربية والتى تتجلى العلمانية الفكرية الشاملة والحداثة وباقى المنتجات الفكرية التى نبتت تلك الفترة وازهرت واينعت واتت ثمارها فى القارة الاوربية وبعدها الامريكية والتى  كان اخطر مافيها هى النخبة التى لها كل شئ واى شئ وباقى الشعب مجرد مستهلك وخادم فى الة الراسمالية بكل انواعها تحت دعاوى وهمية مثل الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية وماشبه ذلك
 الفئة الاخيرة نظرا للعلم الذى بيدها والسلطة والنفوذ والمال استقطبت الفئة الاكبر وهى فئة اللذة الحسية واصبحوا مجرد ابواق لما يلقى عليهم من سخائم من هؤلاء السادة الجدد والويل والثبور وعظائم الامور لمن يقف امام قطارهم السريع جدا
- ناتى الى اخر فئة وهم قلة نادرة وهى ما يمكن ان نطلق عليهم ( الرجل الرشيد ) الذين يحاولون بكل جهد نصح الكل ان هذه الازمنة المتخيلة ستؤدى بنا جميعا الى الطرد خارج الزمن الحقيقى ومن ثم نكون لقمة سائغة لاى عدو وان العودة الى الزمن الحقيقى مع الاعتراف بوجود اخطاء من الكل وممارسة النقد الذاتى للوصول الى نقطة انطلاق حقيقية للعالم الواقعى الحقيقى وليس عالم الة الزمن الوهمى

السفر عبر الزمن الى الوراء

إن السفر عبر الزمن الى الوراء أو للماضي غير ممكن من الناحية العلمية والنظرية.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.