الفكرة

الفكرة
===

كيف تغرس فكرة
كيف تكون فكرة اولا حتى تقوم بزرعها
كونت الفكرة جميل
كيف تصيغ الفكرة للمتلقى ؟
صياغة الفكرة ربما اصعب من الفكرة ذاتها
هل تعلم ان صياغة الفكرة قد تحتاج ايام وايام
لماذا
لان لابد من الاجابة على اسئلة عديدة قبل الصياغة
من الجمهور المخاطب بالفكرة
ماهى الفئة العمرية من الجمهور المخاطب
ماهى درجة الثقافة للفئة من الجمهور
ماهى انسب لغة للجمهور المختار سابقا
الاسئلة تلك امثلة وليست هى فقط
هل تعلم أن هناك ناس ما أفكارها ربما جيدة
ولكن الصياغة منتهى الركاكة والالتباس
وهنا تكمن فكرة وقيمة صياغة الأفكار
عملية ليست هينة ولا بسيطة نهائى
------------------------------
ماهى الفكرة قبل الولوج الى بحر مترامى الاطراف فى الموضوع
إن الفكرة (اسم مرة - جمعها افكار)
هي كل ما يخطر في العقل البشري من أشياء أو حلول أو اقتراحات مستحدثة أو تحليلات للوقائع والأحداث، فالفكرة هي نتاج التفكير، والتفكير هو أحد أهم ميزات النوع البشري فقدرة الإنسان على توليد الأفكار يترافق مع قدرته على الاستنتاج والتعبير عن النفس، والأفكار هي ما يولد المصطلحات، التي تشكل أساس أي نوع من أنواع المعرفة سواء كانت نوع من أنواع العلوم أو الفلسفة

الأفكار هي مجموع العوامل التي يكتسبها الفرد في حياته، من الحياة نفسها طالما أنه ما زال على قيد الحياة والإنسان ما هو إلا مجموعة من سلسلة أفكار تتحول لسلوك إنساني ومنها تتبلور شخصية الإنسان، فعن طريق بلورته لتلك الأفكار تتبلور شخصيته.
تعتمد الأفكار على تلك المولدات التي يقوم بها العقل عند استقبال حدث ما، حيث يتم بلورة الحدث في اللاشعور إلى فكرة طريحة يتم إهمالها في العقل الباطن إلى أن تتولد فكرة جديدة أو حدث معين يظهرها في ثوبها الجديد، والإنسان ما هو إلا مجموعة من الأفكار التي تتحكم في سلوكه وتصرفاته، ويقوم علم النفس التحليلي على مبدأ التحليل العملي للأفكار النفسية والمكتسبة في الحدث النفسي والصدمي والذي من خلاله يتم التعرف على تلك الفكرة المولدة للتوتر النفسي والذي يتم به العلاج النفسي. مع العلم أن العقل والقلب يمكن أن يكونا مترادفين في المعنى والأفكار هي مزيج المشاعر بين القلب والعقل
سؤال: هل هناك طرق مساعدة لنمو الأفكار؟ هل توجد وسائل تقودنا لتوليد الأفكار بدون تقييد للقدرات العقلية؟
الجواب: بدون شك، هناك الكثير، فمثلاً أرسطو وضع ثمان وعشرين طريقة، ولكن في التطبيق العملي قليل منها الذي يمكن تطبيقه. وفي القرن العشرين أوجد الكاتب البليغ Kenneth Burke وسيلة سهلة يمكن تطبيقها على كل الأوضاع، وسماها الخمسة Pentad مجموعة من خمسة مصطلحات كلها تقود إلى أسئلة منطقية ذات علاقة.
 وهذه المصطلحات الخمسة هي :
 الفعل، والعامل المساعد، والمشهد، والوسائل، والغايات

.
لماذا؟
لماذا العامل فعل ذلك؟ الأسئلة الشخصية تحفزنا لنسأل: لماذا عُمل؟ أسئلة الغايات والهدف لأي حركة أو مؤسسة أو ظاهرة يكون العامل فيها مجهولاً. ولماذا: يمكن أن تسأل أسئلة متعددة: لماذا عن الشخص، لماذا عن الزمان و المكان، لماذا عن الوسائل. والسؤال لماذا يقودنا إلى معظم التفكيرات الميتافيزيقية حول الكون نفسه، والتي معرفتنا عنه محدودة وبدائية تستند إلى المشاهدة والملاحظة... وحتى فيما يتعلق بذواتنا فمن، وماذا، وأين ، ومتى ، وكيف ، ولماذا، أسئلة أساسية لكل ما يتعلق بالتفكير.

ــ السؤال المنفي.
الشكل المنفي للسؤال ينور الفكر ، ويشكل العقل في قناة جديدة من التفكير. أمثلة ذلك : في أي مكان في العالم لم يحدث فيها حرب خلال الخمسين سنة الأخيرة؟ في أي مجموعة من الناس لا يوجد فيها مرض السرطان؟ ويمكن إيجاد أسئلة أخرى منفية بجوارها. ولكن لا يهم كم يكون عدد الأسئلة ... ولكن ينبغي أن لا تبهم نموذج الأسئلة الخمسة الأساسية.
-----------------------
كما يمكن تعريف التفكير "بالعمليات العقلية الراقية التي لا يستطيع الحيوان القيام بها كالحكم، والتجريد، والاستقراء، والتعميم، والاستنتاج" (بدر الدين عامود، علوم النفس في القرن العشرين).
وهو كذلك العملية الذهنية التي تؤلف الشكل والمضمون وفق مبدأ الاستدلال عن طريق الاستنتاج والاستقراء الدائمين.
 وبغض النظر عن التعريف الجامع المانع إلا أن سردنا لهذه التعاريف يسلط الضوء أكثر على فهم الفكر والأفكار والتفكير، ويجعل الإلمام بمعناه أكثر وضوحًا.
 أنواع الأفكار:
 من حيث قابليتها للتطبيق:
مجردة نظرية
وبعض الناس يسميها فلسفية، وهي الفكرة التي ليس لها تطبيقات عملية مباشرة، ويمكن أن تكون مفهومًا أشمل أو رؤية أوسع، لكنها ليست الفكرة التي يمكن تطبيقها مباشرة، وإن كانت مهمة جدًّا في وضع التصورات والرؤى والتحليل والدراسة للأفكار العملية.
عملية
وهي أية فكرة يمكن تطبيقها عمليًّا في الواقع مباشرة، أي أنها تبلورت إلى درجة يمكن معها أن تنفذ عمليًّا، سواءً كان التنفيذ بواسطة صاحبها أو بغيره.
ولا شك أن مبتدأ كل فكرة كان نظريًّا لكنها أنضجت ومرت بمراحل وفصِّلت حتى وصلت إلى شكلها الحالي، وستأتي - بإذن الله - المراحل التي تمر بها الفكرة حتى تتحول إلى فكرة عملية، إذ لا شك أن هناك درجات من النظرية والعملية تمر بها الفكرة، فليست الأفكار حدية الطبع إما أبيض أو أسود، إما عملية أو نظرية.
- من حيث مستواها لدى صاحبها:
تمر الفكرة لدى صاحبها بمستويات كثيرة، ويحدد مستوى الفكرة عزيمة الشخص واهتمامه وهمته وتركيزه، ويمكن إجمال هذا في المستويات التالية:
 خاطرة
ترد على الذهن وتمر عليه مرورًا، ربما سمع من أحد أو رأى ما أثارها، أو ربما ركز على القضية فخطرت في ذهنه أو غير ذلك، المهم أنها مجرد فكرة هلامية عامة أولية وردت للذهن.
 حديث نفس
إذا اهتم الشخص بالخاطرة وركز عليها وأعادها في نفسه وذهنه مرارًا تحولت من مجرد خاطرة إلى حديث في النفس، يعيدها الإنسان مع نفسه ويراجعها بخلده، وهي أكثر تشعبًا من مجرد خاطر ورد على الذهن؛ إذ لها علاقات أكثر من النفس، وعلاقات أكثر بما حولها من الأفكار.
 فكرة
يتحول حديث النفس إلى فكرة عندما يكون هناك ارتباط بين هذا الحديث مع خبرات الشخص السابقة وتوقعاته المستقبلية وآماله وطموحاته وبيئته، مع معالجة وتحسين وتطوير لحديث النفس ليتحول إلى صورة تعبيرية عن اختلاط بين رؤية الإنسان لنفسه ولمستقبله، واختلاط بين خبرات الإنسان وفكرته ومستقبله.
 فكرة موسعة
بعد وضوح الفكرة، عادة ما تخرج حولها مجموعة من الأفكار تسبح في فلكها وتدور حولها بضبابية في البداية، ثم بعلاقات واضحة بين هذه الأفكار، هذه العلاقات تقوي الأفكار وتقوي ترابطها، وتوسع الأفكار التي حولها؛ مما يوسع تطبيقات الفكرة ومجالاتها، ويفتح نافذة لاستخدامات جديدة للفكرة الموسعة.
 مشروع
الفكرة الموسعة ذات قابلية عالية لتتحول إلى مشروع، ولا تتحول الفكرة إلى مشروع إلا إذا كتبت واتخذ القرار ووجدت العزيمة لتنفيذها في مشروع معين، ونحن هنا لا نريد التركيز على أنها  بل أنها أصبحت في ذهن صاحبها مشروعا.

كيف تصيغ الفكرة للمتلقى ؟
==============
قلما تأتي الأفكار مكتملة الجوانب، فمعظم الوقت نحتاج إلى صياغتها حتى يصير لها وجود. وكما يقول صديقي دان ريلاند: "لابد أن تجتاز الأفكار اختبار الوضوح والتشكك." في أثناء فترة صياغة الفكرة، لابد أن تُخضع أفكارك للفحص الدقيق؛ ففي أوقات كثيرة نجد الفكرة التي تبدو رائعة في وقت متأخر ليلاً سخيفة نهاراً. اطرح أسئلة حول أفكارك ونقحها. إحدى أفضل الطرق للقيام بذلك هو أن تدون أفكارك على الورق. كتب إس اي هاياكاوا، البروفسور ورئيس الجامعة وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي يقول :" إن تعلم الكتابة هو تعلم التفكير؛ فأنت لا تفهم شيئاً بوضوح ما لم تستطع أن تعبر عنه كتابةً." وفي الوقت الذي تصوغ فيه أفكارك، ستكتشف هل هذه الفكرة ممكنة أم لا، وستعرف إمكانياتك، وستكتشف أيضاً أشياء عن نفسك
------------------
كيف تغرس فكرة؟
========
يقول " ويدنر " في كتابه كيفية مخاطبة الآخرين: (إن مهارات الاتصال تعد إحدى المهارات الأساسية التي يجب أن تتحلى بها القيادات، فإذا فشل المستمعون في فهم كلمتك، أو إذا انصرف عدد كبير منهم عن الإنصات لك نتيجة الإحساس بالملل مما تقوله، تكون قد افتقدت القدرة على التواصل مع الجمهور)

زراعة الأفكار
========
هو ادخال فكرة للاوعي للشخص بحيث تكون فكرة ثابتة عنده يتعامل من خلالها . الحقيقة زراعة الإفكار تعد أحد أخبث الأساليب لاختراق العقول والسيطرة عليها
 ومن الامثلة الواضحة التي نشاهدها في عالمنا هو ماتشنه التيارات الفكرية المختلفة في يومنا هذا من حرب نفسية على المجتمع البشري للتحكم في مصيره وزراعة الأفكار في اذهان المجتمع الانساني بشتى الطرق والوسائل لسلبهم حرية التحكم في قراراتهم دون أن يشعروا. ولكن كيف نقوم بزراعة فكرة معينة  وماهي الأساس التي تقوم عليه؟!

أولا عزيزي القارئ ضع في ذهنك قاعدة مهمة وهي أن جسد الإنسان بني على الحماية بمعنى أن أي شيء غريب عليه يقوم بمقاومته فمثلا عندما نقوم بعمل تبرع بالدم لابد من التحقق من فصيلة الدم لضمان التوافق وكذلك عند زراعة الاعضاء ,
 كذلك عقل الانسان حيث اللاوعي للإنسان مليء بالأفكار كالمعتقدات الدينية والعادات والتقاليد والمبادئ وجميع ماتعلمته منذ أن ولدت كل هذه الأفكار عندما تدخل عليها فكرة غريبة ستقاوم هذه الفكرة إن لم تكن متوافقة مع الافكار الموجودة.

وحتى أوضح كلامي ساذكر مثال بسيط: ماذا لو أتيت لأحد الأشخاص وحاولت إقناعه بشكل مباشر بأن معتقده الديني خاطئ ماذا سيحدث غالبا ماستجد ردة فعل قوية والسبب أن المعتقد الديني فكرة اساسية وعميقة واغلب افكاره مرتبطة بهذا المعتقد بل أن جميع قراراته في الأصل يأخذها على أساسه فيرى الصواب والخطأ من خلال هذا المعتقد و بالتالي بمجرد أن تلقي عليه فكرة أن معتقده خاطئ يجب أن تتوقع ردة فعل قوية لأنك تهدد كيان فكري عميق في ذهنه. اذا من يستخدم هذا الأسلوب عليه أن يعي جيدا مدى عمق الفكرة الرئيسية المضادة للفكرة التي سيسزرعها ومدى تأثيرة هذه الفكرة المضادة لفكرتنا على الأفكار الأخرى في ذهن المتلقي .



 المصادر
====


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.