التيارات الفكرية

 التيارات الفكرية

==================\



 التيارات الفكرية هي مفهوم تفكيري «فكرة» ويأتي بعدها المفهوم التحزبي التنظيمي والذي يتعدى مفهوم الحقيقة ويشمل مجال الأفكار والنظريات فهو باب مختلف الأوجه، فهناك من يعتقد أنه صواب والآخر خطأ، فهو اختلاف لمفاهيم أغلب الناس.

التيارات الفكرية متنوعة، ومنتشرة في أصقاع الأرض؛ فهي الطوفان العارم، وكلٌ له فكره وعقيدته، وما يدعو إليه من مبادئ، ووجهات نظر وتوجيهات.. وهذه الأفكار تتنوع بحسب الاتجاه، الذي ينزع إليه الداعون؛ ولهذا لم تعط هذه التيارات والأفكار حقها من العناية وما لها من الصراع.

التيار في الفكر قد يشير مصطلح التيار إلى التيار الفكري، وهو عبارة عن حركات فكرية تنتهجها مجموعة من الأشخاص أو الجماعات المتبنية لفكرة أو اتجاه واحد، ويكون هدفهم من ذلك تغيير النظام القائم بأبعاده المختلفة، سواء أكانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصاديّة، واستبداله بنظام يحمل أفكاراً جديدة، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من التيارات لا يأخذ صفة الديمومة، إلّا إذا تحول إلى حزب، أو تنظيم يحمل دستوراً وله مبادئه وأهدافه، وحضوره السياسيّ،

ومن التيارات والحركات الفكريّة ما يلي: الاستشراق، والتبشير، والماسونية، والصهيونية، والعلمانيّة، والقوميّة، والتغريب، والوجودية، والبهائيّة، وما إلى ذلك من التيارات.

أنواع أخرى من التيارات من أنواع التيارات أيضاً ما يلي:

 التيار السياسيّ.

التيار التكنولوجيّ.

 التيار الاقتصاديّ. 

التيار الشعوريّ.


\السؤال العمدة لماذا لا توجد لدينا تيارات فكرية راسخة ؟

الاجابة البسيطة الكارثية لاننا لا نملك مثقفين حقيقين

ان ما لدينا اشباه متعلمين تم اختيارهم لعلة فى انفسهم او تشوه فى ارواحهم او تطلع للرقى المادى لذا يقع عليهم الاختيار حتى يسهل السيطرة عليهم من جهة وتنفيذ المطلوب منهم من جهة

واولى المطلوب منهم هو التجهيل العمدى للراى العام

والتشكيك فى الثوابت الدينية سواء بطريقة ناعمة مثل فترة الستينات او بطريقة خشنة جدا مثل الفترة الحالية

قتل الامل عند اى مثقف حقيقى لانه يجد امثال هذه الحثالة تتصدر المشهد وهم يملكون قاموس قذارة غير مسبوق ضد من يحاول الوقوف امامهم ولدينا مثال لهذا

من بداية الثمانينيات دائب النقاد ( زورا ) للادب فى نقل الحداثة فى النقد الادبى وبدؤا التخريف تحت دعاوى شتى ومنهم جابر عصفور ود هدى واصفى وهنا ظهر لهم العملاق د عبد العزيز حمودة وثلاثيته الرائعة ( المرايا المحدبة - المرايا المقعرة - سلطة النص )

ليثبت تفاهة هؤلاء والخواء المتمكن منهم سواء على مستوى الفكر او الطرح

----------------------

نحن لا يوجد لدينا تيارات فكرية حقيقية ولكن يوجد لدينا من لديه نهم لتعاطى الحرام بكل اشكاله وفى المقابل يؤدى المطلوب منه مهم كان ضخامة المطلوب

الاختلاف الثرى هو من ينضج الافكار لتكون تيار حقيقي له اتباع ولكن للاسف لدينا تعارض فى كل شئ واى شئ لاننا نتصور اننا نمتلك الحقيقة الملطقة وهو وهم

الطبيعى ان نحتلف ولكن ليس من الطبيعى نمارس الارهاب الفكرى والتحرش اللفظى على بعضنا البعض

حديث ذاتى

ربما اكون واهم او متوهم اننى اسبح ضد التيار

ربما اكون حالم بواقع مختلف مبنى على العقل والمنطق

ربما اكون مخطئ اننى ابث ما تجيش به نفسى

ربما اكون غير عالم بالعالم السفلى المملؤ بالموبقات

ربما وربما وربما

ولكن مقتنع واكتب هذا ليس ادعاء اننى كاتب محترف وليس تزويرا لواقع مؤلم وليس تجميلا لافكار تحمل بين طياتها القبح

اكتب محاولة منى لخلق تيار يتسم بالعقلانية البحتة فى مجتمع الجنون

اكتب محاولة منى لايقاظ عقول استسلمت للخرافة والاساطير المستقاة من مصادر شتى

اكتب محاولة منى لهدم كافة الاصنام الفكرية التى نحتت بايدى مهرة داخل الوجدان الانسانى

اكتب محاولة منى لتعريف الانسان بماهية الانسان وفقط

اكتب محاولة منى لصناعة القلق للنفوس الحائرة حتى تهتز بشدة وتعيد دراسة كافة المسلمات الخاطئة

اكتب محاولة منى ان اكون نوع من المرايا لترى حقيقة ما انت فيه من غى وضلالات فكرية

اكتب وساكتب حتى نرى الواقع كما هو مع محاولة تغيره للافضل

نحن نستحق الافضل

نحن لسنا اقل من اى شعب نهض وامسك بتلابيب الحضارة الحديثة

نحن نستحق ان نكون فى الصدارة وتملك كل مقومات ذلك فقط ينقصنا الثقة والمعرفة والعلم الحقيقى

نحن نستحق الافضل

المصدر 

https://www.al-jazirah.com/2016/20161111/ar6.htm

https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.