مسرحية ريا وسكينة


مسرحية ريا وسكينة
==========

ابداع فائق الجودة
البداية من بهجت قمر الذى حول قصة دموية الى كوميديا منتهى الرقى
ثم مخرج عاشق للمسرح وحركة الممثلين على المسرح فجعل المسرحية عبارة عن مشاهد سينمائية بسبب الحيوية الرائعة وهذا ليس بجديد على فنان حقيقى اسمه حسين كمال المبدع فى كل اعماله
ناتى الى حيتان المسرح سهير البابلى والطاقة الغير عادية والتى تكفى عشرات المسرحيات فى ان واحد ومعها احد عمالقة المسرح العبقرى عبد المنعم مدبولى بخلاف احمد بدير الذى تالق رغم انفه حيث وضع بين هؤلاء
ناتى الى درة العمل وكريزة اى تورتة الموهبة التى اصبحت  من علامات الفن فى الوطن العربى الجميلة شادية فى مفاجاءة غير عادية لانها ممثلة قديرة ومطربة من طراز رفيع فكانت كل مشهد كانه لوحة ترسم امام المشاهد حتى يتمع بما يرى ويسمع
وهنا تظهر قيمة الكلمة المعبرة عن الاحداث فى صورة غنائية للهادئ الرائع عبد الوهاب محمد التى كانت كلماته عبارة عن تطريز للحروف والكلمات دون الوقوع فى فخاخ الضحالة او الركاكة او رص الكلام
ناتى الى عبقرى الالحان الذى صاغ الموسيقى التعبيرية بعيدا عن الاهات والالحان التقليدية انه بليغ حمدى الذى لابد ان تدرس الحانه فى كافة المعاهد الموسيقية لاستخراج الجواهر المكنونة بكل لحن على حدا
ريا وسكينة
القوة الناعمة التى لايقدرعليها الا اهل مصر
#مولانا_محسن_باشا
-----------------
ريا وسكينة هي مسرحية كوميدية مصرية عرضت في عام 1980 على مسرح الحرية بالقاهرة. من بطولة

وتدور حول أحداث حقيقية حدثت في الإسكندرية في أوائل القرن العشرين عن اختطاف وقتل النساء على يد ريا وشقيقتها سكينة بمساعدة زوجيهما حسب الله سعيد (زوج ريا) ومحمد عبد العال (زوج سكينة)
هذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفنى في حياة شادية على خشبة المسرح.
الإنتاج لسمير خفاجي وفرقة المتحدين.
التأليف لبهجت قمر.
ألحان الأغنيات والموسيقى التصويريه لبليغ حمدي.
كلمات الأغاني للشاعر عبد الوهاب محمد.
تصميم الأزياء لفريدة فهمي.
تصميم الإستعراضات لمحمود رضا.
والإخراج لحسين كمال.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.