الراسمالية
المتوحشة وساحات الوعى
===============
صدور حكم من المحكمة العليا بالولايات المتحدة بزواج
المثليين
هو التتويج ماقبل الاخير للراسمالية المتوحشة التى هى ضد
الانسان والانسانية هى دين المال ولا سيما الحرام
ثورة يناير (النموذج الغير مسبوق عالميا)
نظرا لانها من داخل الشعب العادى الغير مسيس
جلبت لها كل الاعداء داخليا وخارجيا
كل الاعداء حتى المختلفين اتفقوا على قتلها فى المهد
بداية قتل بناير بدا فى 29 يناير لان صمود الشعب العبقرى
فى 28 يناير كان مذهل اصاب كل الاعداء بصدمة مروعة بسبب قتل الخوف من السلطة التى
تمارس كل انواع القهر
ميدان التحرير خلال 18 يوم تم انشأ المدينة الفاضلة كان
التعامل انسانيا فقط بعيدا عن الدين والجنس والطبقية المقيتة
وجدنا الايثار والتفانى والعطاء من الكل
لافضل لاحد على احد
الكل اصبح واحد
كل الاعداء اجتمعوا لابد من افشال النموذج المثالى
للمدينة الفاضلة بكل الاشكال وبكل الطرق حتى لا يتكرر
وعلى راس هؤلاء الاعداء انبياء ورسل النيوليبرالية (
الليبرالية المتوحشة ) وكل الوكلاء والتابعين لهم ثورة النموذج - كما قلت سابقا
اجتمع على ثورة النموذج كل الاعداء سواء داخليا او
خارجيا سواء اصلاء او وكلاء لهدف واحد فقط هو كسر هذا النموذج وتشويه كل من يمت له
بصلة مهما تكلف الامر من اموال طائلة
حتى يظل النموذج الاستهلاكى الغبى فقط هو المسيطر مع
تطعيمه بالتدين المغشوش من الدعاة الذى تم اعدادهم تحت الاقبية حتى يخرج لنا فى
الاخر دين مزيف
حتى تحصل فى النهاية على امثال النخبة الموجودة فى كل
المجالات التى تبشر بالحرام المغلف بالدين ( المزيف طبعا او المغشوش ) حتى ترى
اشباه الرجال والنساء التى سيصلون لنفس نتيجة حكم المحكمة العليا بالولايات
المتحدة
ممكن حد يقول اننى متعسف فى الربط ااقوله انظر فقط ما
يقوله الاعلام وماهو النموذج المراد ترسيخه فى اذهان العامة
إلى المندهشين
إلى من يروا الحقيقة لأول مرة
الفن السافل المقدم من بداية 1968 هو ترسيخ لصورة يريدوا
هم لها أن ترسخ فى ذهنك
أن شارب الخمر علشان ينسى وينبسط
أن الخيانة الزوجية هى حب بسبب أى شىء
أن الملتزم دينيا أما متطرف أو متخلف أو عبيط
أن الفهلوى الفاشل هو شخص ظريف لطيف
وان المتبرجة والسافرة واللى قالعة ملط متحررة
نقولها بكل اللغات تلك هى ثقافتهم التى جذرها من
الفلسفات الغربية بكل تنوعها من حداثة وعلمانية و
الرأسمالية المتوحشة
تلك الصورة السلبية حتى ترسخ فى وعى المتلقى
ساحات الوعى أخطر مما تتخيل
أنها الثقافة الثقيلة