دور العلم والفلسفة في تأجيج الصراعات

 دور العلم والفلسفة في تأجيج الصراعات

======================



حديثنا اليوم عن الصراع
كما قال ابن الوردي:
ليس يخلو المرء من ضد ولو حاول العزلة في  الجبل
الصراع بشكل عام هو ظاهرة اجتماعية تعكس حالة من عدم الارتياح أو الضغط النفسي الناتج عن عدم التوافق بين رغبتين أو أكثر أو تعارض  أو أكثر.
وتفسر  التحليل النفسي مفهوم الصراع بأنه ينشأ  للصدام  يحدث بين رغبات الفرد ومطالبه  وبين بيئته وما تمثله من تعاليم وقوانين المجتمع
يتوهم البسطاء من المثقفين وأصحاب دكاكين الأوهام والأحلام والأمنيات
أن العلم والفلسفة ما هم إلا أدوات للسلام وهو عين العبث لأنه على غير الحقيقة بالمرة
فالعلم هو من أنتج كافة الأسلحة الفتاكة المدمرة التي تبيد الإنسان وليست قنبلة هيروشيما ببعيد عن ا وليس في القنابل التي تفتك بالشعب الفلسطيني- ليل نهار- إلا مجرد شاهد عيان بسيط
أما الفلسفة بكل تجلياتها ومخرجاتها من علمانية وحداثة وما بعد الحداثة إلا تكريس لمفهوم الأسياد القادرين وعلي الباقي الانصياع  الرجوع إلى العصور الحجرية
ارجع إلى الديكتاتور الأعظم هتلر الذي أرجعت دراسة عنه أن سبب تصرفاته مع الدول الأخرى هو فلسفة داروين ونظرية النشوء والارتقاء
ارجع لفلسفة نيتشة وهو القائل موت الإله وهو صاحب نظرية الإنسان السوبر وما دونه مجرد خدم
لا بد من التفرقة بين الصراع والتنافس
لان الصراع يكون ممزوجا بالكراهية وسحق الآخر ومحوه بكل الطرق المشروعة منها وغير المشروع وأعلى درجات الصراع الحرب
أما التنافس هو محاولة الوصول لأعلى الدرجات  كل المجالات دون كراهية وتجد هذا  المجالات العلمية الحقيقية والرياضة الحقيقية
لذا؛ وجب التنويه والتنبيه لان  ينصب على الصراع الممزوج بالكراهية
الصراع  النفسية
هل المريض  يمكن  يدخل  صراع   المعظم لا  ينحو بذاته داخل ذاته  تخصه
هل  يدخل  صراعا مع   القاطعة لا لانه يحتابج الاخرين فى ممارسةالسيكوباتية غليهم ويتمتع بها
هل المازوخى يدخل فى صراعا مع الاخرين الاجابة النافية القاطعة لا لانه يعشق ويتلذذ بتعذيب الاخرين له
لذا وجب التنويه والتنبيه لان -ديثى ينصب على الصراع الممزوج بالكراهية
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.