في قلب السياسة
=========
في ستينيات القرن العشرين حدث تقارب بين الاتحاد السوفيتي ومصر فكان من يتصدر المشهد الثقافي في كل مكان أصحاب الفكر اليساري بتنويعاته وكنت عاديا جدا ترى كلمة رفيق ورفقاء وكلمة الاشتراكي في كل شيء الآن نظرا لتقارب لدرجة التماهي مصر مع أمريكا وأوربا الغربية فإننا نجد أصحاب فكر اليمين المتطرف هم من يتصدرون المشهد الثقافي لذا؛ نجد كلمات الحداثة وحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في كل ما يصدر عنهم ولكن كلمة حق مع اختلافي مع أصحاب اليسار ولكن كانوا أصحاب فكر مهم ك من شططه وتخاريفه أما صحاب الفكر اليمنى لا يعرفون منه إلا اللذة الحسية والحرام منها أفضل أيضا فهم يقولون كلمات ربما لا يعرفون المعنى الحقيقي منها والكل يسار ويمين فاشي النزعة إقصائي إلى أقصى حد الكل يدور في فلك الحاكم فقط اللي يجنن أهلك بقا أن أصحاب اليسار أصبحوا أصحاب اليمين عادى كده كأنهم بيغيرو البدلة فقط من الآخر نحن ليس لدينا أصحاب فكر نهائي إلا من رحم ربي وهم في النهاية آحاد وليس تيار عام طبعا واحد هايقولى ارحمنا يا عم ثقافة إيه وفكر إيه ردى البسيط اربط البوست مع كلام رئيس الرقابة على المصنفات مع إنتاج قناة مزيكا والسبكي وكل الشاشات تعرف قصدي
0 التعليقات
