الاساطير والخرافات ( التدين الشعبى )

الاساطير والخرافات
( التدين الشعبى )
============

الخرافة هي الاعتقاد أو الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة. وترتبط الخرافات بفلكلور الشعوب، حيث أن الخرافة عادة ما تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال.
وهو معتقد لا عقلاني أو ممارسة لا عقلانية. والخرافات قد تكون دينية، وقد تكون ثقافية أو اجتماعية، وقد تكون شخصية. من الخرافات الثقافية أو الاجتماعية إيمان كثير من الناس بأن الخرزة الزرقاء تدفع الشر وبأن حذوة الفرس مجلبة للخير، وتطُّيرهم بالغراب وما إليه، وتشاؤمهم من الرقم 13 وأخيراً فإن بعض الأفراد يصنعون خرافاتهم بأنفسهم، في كثير من الأحيان. فقد يشتري المرء ورقة يانصيب منتهية برقم معين فيكسب إحدى الجوائز الكبرى، فلا يكون منه إلا أن يعتقد أن هذا الرقم هو رقمه الميمون فهو لا يشتري بعدُ إلا الأوراق التي تنتهي به. وقد تحل بامرئ كارثة في يوم بعينه من أيام الأسبوع، فلا يكون منه إلا أن ينزع إلى الاعتقاد بأن هذا اليوم يوم شؤم بالنسبة إليه فهو أبداً في خوف من أن تحلّ به فيه، على تعاقب الأيام، كارثة جديدة، وهكذا.
الأصل اللغوي
«والخُرافةُ الحديثُ الـمُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ. وقالوا: حديث خُرافةَ، ذكر ابن الكلبي في قولهم حديثُ خُرافة أَنَّ خُرافةَ من بني عُذْرَةَ أَو من جُهَيْنةَ، اخْتَطَفَتْه الجِنُّ ثم رجع إلى قومه فكان يُحَدِّثُ بأَحاديثَ مـما رأي يَعْجَبُ منها الناسُ فكذَّبوه فجرى على أَلْسُنِ الناس.» لسان العرب
بعض الخرافات
يعد الاعتقاد بأن الخرزة الزرقاء ترد عيون الحساد من أكثر الخرافات انتشارًا في المنطقة العربية.
تقول إحدى الخرافات أن تعليق حدوة الحصان على مدخل البيت يجلب الحظ ويبعد الشر.
التشاؤم من الرقم 13 خرافة منتشرة بشكل واسع في الفلكلور الغربي.
في بلاد الشام، تقوم العروس بلصق قطعة من الطين على مدخل بيت الزوجية، فإن التصقت كان فألًا حسنا، وإلا فهو سيئ.
حرق الشعير يبعد الحسد عن الناس.أو انه عندما يكون الشخص "محسود" يحرق له الشعير لا زالة الحسد عن الشخص.
----------------------
علم الأساطير أو الميثولوجيا (من اليونانية μυθολογία؛ تترجم عادة: علم الأساطير) تشير إلى مجموعة من الفلكلور/الأساطير الخاصة بالثقافات التي يعتقد أنها صحيحة وخارقة، تستخدم لتفسير الأحداث الطبيعية وشرح الطبيعة والإنسانية. الميثولوجيا تشير أيضا إلى فرع من العلوم التي تتناول جمع ودراسة وتفسير الأساطير
الدين والميثولوجيا
لا يوجد تعريف علمي للميثولوجيا يعني ليس بالضرورة أنها كاذبة. في السياق العلمي كلمة أسطورة تعني "قصة مقدسة" أو "قصة تقليدية" أو "قصة عن الآلهة"، لكنها لا تعني "قصة مكذوبة". لذا يستخدم العلماء كلمة "أساطير دينية" بدون قصد الإساءة إلى الدين (على سبيل المثال، العالم قد يسمي الكتب الدينية المسيحية "أساطير" بدون قصد الإساءة إلى المسيحية سي. إس. لويز قال عن المسيح "إنها أسطورة لكنها وقعت"
. لكن الاستخدام العلمي لكلمة أسطورة قد يسبب سوء فهم بسبب أن الكلمة تعني في الأوساط الشعبية "باطل". وقد وردت كلمة الأساطير في عدة مواقع في القرآن حيث جاء فيه تعبير "أساطير الأولين" أي قصص الأقدمين.
تتميز الأسطورة بمميزات إجمالية يمكن إجمالها كما يلي:
عمقها الفلسفي الذي يميزها عن الليجند أو الحكاية الشعبية.
كانت الأسطورة سابقا مثل العلوم حاليا أمرا مسلما بمحتوياته.
في معظم الأحيان تكون شخوص الأسطورة من الآلهة أو أنصاف الآلهة وتواجد الإنسان فيها يكون مكملا لا أكثر.
تحكي الأسطورة قصصا مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشوء الكون أو خلق الإنسان وغيره من المواضيع التي تتناولها الفلسفة خصوصا والعلوم الإنسانية عموما.
الأسطورة الطقـوسية: وهي تمثل الجانب الكلامي لطقوس الأفعال التي من شأنها أن تحفظ للمجتمع رخاءه.
أسطورة التكوين: وهي التي تصور لنا عملية خلق الكون.
الأسطورة التعليلية: وهي التي يحاول الإنسان البدائي عن طريقها، أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره، ولكنه لا يجد لها تفسيرًا، ومن ثم فهو يخلق حكاية أسطورية، تشرح سر وجود هذه الظاهرة.
الأسطورة الرمزية
إلا أن تنوع الأساطير، يؤدي حتمًا إلى تنوع تعاريفها، لأن كل تعريف يتأثر بنوع الأسطورة، أو بنوعين أو ثلاثة أنواع، ولذا يبقى التعريف قاصرًا عن أن يكون جامعًا مانعًا.
الفرق بين الأسطورة والخرافة
إذا نظرنا إلى جميع ما سبق من تعريف لكل من الأسطورة والخرافة والعلاقة بينهما فسوف لانجد سوى اختلاف واحد فقط بينهما قد لا يلاحظه الكثيرمن الناس ألا وهو (الحقائق التاريخية). فالأسطورة تختلف عن الخرافة أن فيها بعض الحقائق التاريخية
القصص الشعبى (Marchen
القصص الشعبى كان أقل انتشاراً من الخرافات والأساطير لأنها تصور دائماً الجن والعفاريت وما غير ذلك من الكائنات العجيبة ولا تدور حول شخصيات خيالية وأحداث وهمية إنما كانت نتاجاً للخيال في دور الطفولة ابتدعه مؤلفون غير معروفين وتناقلته الأفواه بل وانتقل من شعب إلى شعب رغم اختلاف اللغة
------------------
وما توفيقى الا بالله
بعد تعريف الخرافة والاساطير نجد ان فى كل الاديان السماوية والارضية تلك الخرافات والاساطير
والجميع يشترك فى
وجود رجال قائمين على تلك الخرافات والاساطير
تقديم القرابين
اسالة الدم من الحيوانات وتلطيخ الوجوه والملابس
وجود موسيقى صاخبة وطبول ورقص ما
عدم النقاش فى صحة الخرافة والاساطير والا تعد من الكفار او المهرطقين او الزنادقة او ما شبه ذلك
السبب فى كل ذلك
يصبح رجال الدين القائمين على الخرافات والاساطير رجال فوق العادة ربما يصلوا الى مصاف الالهة وهنا تكمن الكارثة الحقيقية
رجال الدين القائمين على الخرافات والاساطير
دوما هم فى اقل وصف لهم من الاتباع انهم همزة الوصل بين الاتباع والاله
ملحوظة هامة انا استخدم لقظ الاله وليس الله لان كل الاديان سواء سماوية او ارضية لديها خرافات واساطير
وحيث ان رجال الدين اصبحوا همزة الوصل لذا لهم مكانة غير البشر العادية ( عند الاتباع ) لذا يفعلوا كل شئ واى شئ حتى لو كان هذا الشئ ضد الدين اصلا
لابد من توضيح نقطة هامة هو اننا لا اقصد اهانة اى دين على الاطلاق
السؤال الهام هل يوجد خرافات واساطير فى الدين الاسلامى
نعم وبكل قوة وفى كل الملل والنحل الا من رحم ربى وهم ندرة الندرة
لماذا وجدت الخرافات والاساطير فى الدين ؟
الاجابة البسيطة الغير متوقعة للحصول على قطيع منقاد الذى يلتف حول رجل الدين القائم على تلك الامور الذى يخرج الاتباع من طريق الحق الى طريقه هو طريق السلطة والمال والجاه الى ان يصل بالاتباع الى طريق الضلال البين
 أغلال الخرافات وقيود الأوهام والأساطير كانت تقيِّد العقل والفكر وتمنعه من التفكر والسمو نحو الكمال. ولعل قيوداً من هذا النوع أعظم درجة وأشد خطباً من أيّ قيد مادي؛ فالأسير وسط قيود الحديد إن كان سليم العقل ورشيد الفكر يرى في تلك القيود المادية مسألة وقت، يستطيع بعدها أن يحلِّق في فضاء الحرية ويشمّ عبقها؛ أما الذي كبل عقله وأسر فكره بالأوهام والخرافات فلا يزيده الزمن إلاّ هبوطاً وسقوطاً نحو الدرك الأسفل وبئس القرار. ووحده الفرد المتسلح بفكر يقظ ولبّ يعقل به له القدرة على تحطيم قيود الأوهام والخيال وقيود الحديد والنار، لكنّ مَنْ أسرت نفسه أغلال الجهل والخرافات فإنّ فعله وجهده كالذي يبني قصراً على الرمال، لا يزيده جهده إلاّ رهقاً.
كيف حارب الإسلام هذه الخرافات والاعتقادات الواهمة؟
لم يقتصر الإسلام على أسلوب واحد في محاربة الخرافات وتلك المعتقدات وكل ما أقيم على خيال لا يقوم على دليل أو برهان، بل تعدَّدت أساليبه وتنوَّعت بحسب ما تمليه الظروف والمواقف. فكثيراً ما كان يقبل بعض أعراب البادية، الذين اعتادوا على علاج مرضاهم بعظام وأحجار يعلِّقونها عليهم تمائم، ليسألوا النبي الأكرمعن التداوي بالأعشاب، فكان النبييجيبهم بأن يداووا مرضاهم بالدواء، وأن يعرضوهم على الحكماء والأطباء؛ لأن الله ما خلق داءً إلاّ وخلق له دواء
لما مات إبراهيم ابن رسول الله حزن عليه رسول الله
حزن عليه رسول الله، وذرفت 
عيناه دموع الحزن، وصادف أن انكسفت الشمس، فقال الناس: إنما انكسفت الشمس لموت ابن رسول الله، فلما وصل قولهم إلى مسامع رسول اللهصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يجريان بأمره، مطيعان له، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا انكسفا أو أحدهما صلّوا، ثم نزل المنبر، فصلى بالناس الكسوف…»
عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود عن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الرقى والتمائم والتوَلة شرك ، قالت : قلت لم تقول هذا ؟ والله لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت ، فقال عبد الله : إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً .

رواه أبو داود ( 3883 ) وابن ماجه ( 3530 ) .

والحديث : صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 331 )  ( 2972 )

 الإسلام أتى ليحرِّر البشرية من كل الخرافات، سواء كانت في المعتقد أو في السلوك، وكلّ خرافة هي قبيحة في ذاتها، حتى لو عدّت من المفاخر.
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.