البركان
الخامد
يوجد صراع بين بعض الادعياء فى الثقافة
والدين الحداثة والعلمانية ويبدو انه صراع حامى الوطيس على مستوى الميديا ولكن هذا
الصراع يبدو لى كقنبلة دخان للتغطية على الحقيقة الموجودة على الارض وهى ان بذور
الفلسفات الوضعية بكل موبقاتها التى القيت بمهارة فائقة من سنوات عديدة بدات تؤتى
ثمارها ولكن دون معرفة من البيئة الحاضنة لتلك البذور والثمار .
·
مثال بسيط جدا وهو ان
اهم البيئات الحاضنة التى القيت بها بذور الحداثة والعلمانية كانت بيئة الفن
والثقافة بكل اطيافها وحدث هذا من عشرات السنين والنتيجة الان ان الاعمال التى
ظهرت خلال السنوات الماضية القريبة تتحدث عن انسان مسطح بدون ملامح مصرية اصيلة -
انسان فاقد للهوية المصرية ولكن يحمل صفات الانسان الحداثى والعلمانى دون ان يعلم
حتى اسماء تلك الفلسفات .
·
فنجد المرأة تتصرف فى
جسدها كأنه ملكها دون مرجعية دينية على مستوى الملبس او التصرفات وكأنها طبيعة
الامور مثال شيرين رضا
·
الرجل يتصرف على مستوى
العمل او المستوى الانسانى ان مخالفة كل شئ سواء قانون او تقاليد او دين ان هذه هى
اصل الاشياء ومن يحاول ايقافه يصبح عدو له بشكل او بأخر مثال احمد الفيشاوى
·
ناتى الى الخطاب
الدينى سنجد عجب العجاب حيث انه يتصدى معظم الوقت فى تفاهات او توافه الامور لدرجة
تعطى الاحساس للمتلقى ان هذه الامور هى الدين ذاته والدين منها براء مثال ارضاع
ونكاح الزوجة الميتة وتلك الامور العجيبة الغريبة
v ربما ما ذكرته سابقا هو سبب من اسباب عديدة
للرد على كل من يثير الاسئلة العديدة لماذا بركان الغضب لا ينفجر وخامد بشكل غريب
وعجيب واظن ان الاجابة تتلخص فى اهم مبادئ الراسمالية وهو دعه يعمل دعة يمر .
vلذا
قبل القاء اللوم على اصحاب القاع لماذا يرضوا بما هو قائم من وضع مزرى يكون السؤال
الى اصحاب الفكر والقلم لان اذا كانت ساحة الوعى غير سليمة وغير صحيحة وغير منتجة
بل خاملة بشكل مريب فلابد ان يكون
البركان
خامد