كلنا عايش يناير سواء معها أو ضدها وكلنا رأى أن الحياة لها جوانب أخرى بخلاف الجري وراء المادة وإشباع اللذة وكانت فترة بها أحداث فوق الخيال سواء من يناير يكرهها
وجرت تحت الجسور مياه كثيرة جدا وهنا بعد 3 يوليو تجديدا ظهرت عوارت الكل وأصبحنا عراة من أي أقنعة زائفة وهنا تكالب المعظم على مواقع التواصل الاجتماعي
كلنا له أسبابه
منا لإظهاره عنتريات فارغة فى أي شيء لمجرد المزايدة على الكل لإثبات أنه
حي
منا لاظهار الكراهية المستقاة من الاعلام دون وعى او فهم او حتى مجرد
التفكير فى اسباب تلك الكراهية
منا لاظهار التقوى لاحراج الباقى انهم فى عداد الغير مؤمنين مثله وربما كفار
منا لاظهار ذاته والانا العليا الذى لا بخطئ حيث إنه المفكر اللوزعى وريث
الفلاسفة جمعاء
وهكذا راينا العجب العجاب
كل ما سبق مجرد استهلال لسؤال ربما هو اخطر الاسئلة على الاطلاق
هل هناك استعداد ذاتى لاستقبال الانفتاح المعلوتى والانفجار الثقافى الذى حدث؟
هل هناك عملية عقلية لصياغة الاسئلة عن الواقع المعاش وربطه بالماضى القريب والمستقبل الاتى بسرعة الصاروخ وربط كل هذا من جوانب عدة سواء ثقافية او اقتصاديا وبالطبع سياسيا مع وضع كل هذا فى بواقة المحلية والاقليمية والدولية؟
هل هناك تنمية للمهارات الذاتية سواء على مساوى القراءة الموسوعية او على مستوى الكتابة الحقيقية؟
هل هناك اعتراف بحجم الكوارث التى يعيش فيها الفرد من جراء الانغلاق لسنوات تحت دعاوى العرف وكهنوت رجال الدين الجدد وقنواتهم وبرامجهم التى كانت كالسيل العرم؟
هل هناك تقبل لمعانى الحرية دون وصايا من احد حتى يفرز المجتمع عقده الاجتماعى الجديد واعرافه الجديدة
ربما تاتنى الشجاعة النادرة واقول كل الاسئلة الاجابة عليها لا كبيرة جدا والسبب
اننا قبل يناير كنا نحى حياة الحيوانات من مأكل ومشرب وتناسل وانتهى الامر ولم نعرف من الثقافة الا اللمم ومن الدين الا ما يقوله الدعاة الجدد وعندما جاءت ريح يناير لتزيح كل تلك القاذروات رفض الكثير جدا تلك الازاحة خشية من الجديد وفقط دون تفكير او حتى تجربة الجديد وعندما هبت عاصفة 3 يوليو وخطاب الكراهية فتماهى الكثيرون مع مفردات الخطاب كعودة للذات التى الفها سنوات وسنوات وام قوة النخبة اذن عدم الاستعداد الحقيقة هزيمة ذاتية فى لا يعرف غيرها وهى الذات الحيوانية وكأن الكل
اصبح من عشاق متلازمة ستوكهولم
عدم الاستعداد النفسى للجديد كارثة ويسبب صدمة مروعة لذا من جراء صدمة يناير ومابها من جمال حقيقى لحياة حقيقية من بشر يتلامسوا معانى الحياة
والقيم ثم الانهيار لمعترك الحياة
متلازمة ستوكهولم
=========
هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف
يناير وصدمة الحياة الحقيقية
http://maulanasonson.blogspot.com/
8:41 م
30 يونية
,
اشباع الحرام
,
الاقنعة
,
الحياة الحقيقية
,
الدعاة الجدد
,
عنتريات
,
متلازمة ستوكهولم
,
محسن باشا
,
مولانا
,
يناير
يناير
وصدمة الحياة الحقيقية
===============
0 التعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)