فودافون
بين الحقائق والاهام
==========
نكتب الان لاصحاب الافكار
ولا نكتب لاصحاب الامنيات والاحلام والاوهام
ولا نكتب لاصحاب المخدرات اللغوية والفكرية
بمناسبة بيع شركة فودافون الى شركة STC السعوديه بـ 2.392 مليار دولار، وإتمام الإستحوذ فى شهر يونيو.
نقول وبالله التوفيق
أعلنت مجموعة فودافون العالمية والشركة السعودية للاتصالات STC توقيعهما مذكرة تفاهم لبيع محتمل لحصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر إلى شركة الاتصالات السعودية
تضمن هذه الاتفاقية لفودافون مصر الاستمرار في تقديم منتجات وحلول تكنولوجية مبتكرة .لعملائها فى قطاعى الشركات والأفراد
وتعتزم شركة فودافون العالمية اللإستمرار فى وجودها فى السوق المصرى عن طريق شركة فودافون للخدمات الدولية ( VOIS) المعنية بتقديم خدمات التعهيد للعديد من أسواق فودافون العالمية وعملائها فى حول العالم، ويبلغ عدد الموظفين فى فودافون للخدمات الدولية (VOIS ) فى مقراتها الثلاث بالقرية الذكية والقاهرة والأسكندرية سبعة آلاف وثمانمائة موظف، مع خطة توسعية لخلق ألف فرصة عمل خلال عام 2020/2021
اذن نحن امام بيع اسهم من فودافون الى STC وهو ليس خروج من السوق المصرى بل تغير حملة الاسهم فقط والدليل الاكبر
وتعتزم شركة فودافون العالمية اللإستمرار فى وجودها فى السوق المصرى
اذن من يحاول لصق هذا البيع بالمناخ السياسى الذى فى اوهامه او احلامه او امنياته هذا الطرح يخصه ولا يعنينا باى حال من الاحوال
وحدث هذا مع موبينيل عندما باع نجيب ساويرس اسهمه الى شركة اورانج
وحدث هذا مع شركات الاتصال فى كوريا الشمالية وايطاليا عندما اشتراها نجيب ساويرس ثم قام بتجديدها ثم قام ببيعها
اذن نحن امام عملية تجارية بحتة ولا مجال للعواطف او الاوهام التى تعشش فى كثير من العقول المتحجرة
ودليل اخير هل شركة STC يملكها ومجلس الادارة مجموعة من الهطل او المجانين حتى يضخوا مبلغ 2.392 مليار دولار فى مناخ سئ اقتصاديا او سياسيا ام العكس هو الصحيح
ايد النظام او عارض ولكن لاتقتل المنطق والعقل والحقائق اثناء ذلك