الرجوع الى الله
=========
عند
المحن والكوارث يلجا الانسان الدين
السؤال الهام للغاية الى اى دين يلجا ؟
هل دين التلفظ بالايات والاحاديث
هل دين مشايخ الفضائيات وبهم ما بهم
هل دين الصوفية التى تنتمى زورا الى الاسلام ( اصحاب
الموالد)
هل دين جماعة ما او فئة ما
الحق أن الإيمان يزيد وينقص
كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في
مواضع كثيرة، فإذا اجتهد في طاعة الله زاد إيمانه، وإذا أتى بعض المعاصي أو ترك
بعض الواجبات نقص إيمانه، والحب في الله والبغض في الله من الإيمان: ثلاث من كن
فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، لا يؤمن
أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه فالحب والبغض من الإيمان؛ حب المؤمنين حب الرسل
حب ما شرع الله من الإيمان،
هل الحب الذى تتحدث الاحاديث له وجود الان بين المؤمنين
وليس البشر العادية اكاد اجزم لالالالالا والا لما ساد الفساد حتى داخل المساجد
وليس خطبة الجمعة ببعيدة التى اصبحت نشرة من الاتحاد الاشتراكى او التنظيم الطليعى
او وزارة الارشاد
لذا قال سبحانه وتعالى قوله تعالى : فَفِرُّوا إِلَى
اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ
وهنا اى فرار نفر به الى الله هل بمضغ بضع كلمات او
استخدام الفاظ توحى للاخر انك ملتزم ام بقراءة القران دون التفكر بالايات او حتى
العمل بها
يا سادة نحن نعيش ونتنفس الفساد
لابد الرجوع الى الله حق الرجوع وليس تمثيل
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ (41)
سورة الروم
وقوله: (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) يقول جل
ثناؤه: ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوا، ومعصيتهم التي عصوا(لَعَلَّهُمْ
يَرجِعُونَ) يقول: كي ينيبوا إلى الحقّ، ويرجعوا إلى التوبة، ويتركوا معاصي الله.
اى ان المحن نعمة من الله لكن للمؤمنين العائدين الى
الله وليس للادعياء
#مولانا_محسن_باشا