التحرش
هل هو مرض ام عرض ؟
===============
التحرش هو مُضايقة، تحرش، أو فعل غير مرحب به من النوع الجنسي. يتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن التلفظ بتلميحات جنسية أو إباحية، وصولا إلى النشاطات الجنسية، ويعتبر التحرش الجنسي فعلا مشينا. وهو عمل غير اخلاقي يدل على وجود مرض نفسي(حب الجنس العنفي)
التحرش الجنسي يعتبر شكل من أشكال التفرقة العنصرية غير الشرعية، وهو شكل من أشكال الإيذاء الجسدي (الجنسي والنفسي) والإستئساد على الغير.
كلمة قاطعة التحرش ليس ناتج عن الملابس والتبرج وباقى الكلام الفارغ ده التحرش سببه الذكورية الفجة من كل المجتمع على كل المستويات
الأمر ليس عدم تدين أو تدين الأمر اجتماعى بحت لذا حل التحرش بالقانون الرادع لمن قام بالفعل أو القول خلاف ذلك حرث فى الماء خامسا عندما تنتهى ثقافة تسليع المرأة سواء فى الميديا أو فى أرض الواقع ربما وقتها نتكلم عن التحرش ككارثة اجتماعية
يا سادة وسادتى القانون كما يقولون الحد الأدنى للأخلاق لذا القانون الحاسم الرادع لكل من تسول نفسه التحرش الجنسي كفيل بوقف هذه المهزلة ولنا فى الحملة العالمية انا ايضا التى استقطبت الكثيرات من المشاهير لتتحدث عن التحرش الذى حدث لها من نخبة المجتمع وتم إدانة البعض منهم
لكن عندما نبدا بتطبيق القانون هذا أن حدث ستجد عارف ده ابن مين وعارف ده مين قريبه وعارف ده يعرف مين اذن المشكلة ليست تحرش فقط بل المشكلة أننا لسنا مجتمع حقيقى بل مجرد أفراد لارابط بينهم الا الأرض عندما يذكر لفظ تحرش التصور الذهنى يذهب الى التحرش الجنسى مباشرة
ولكن عندى التحرش بمعنى الذكورة مجتمعة مع غباء واستعلاء على الاخر واخيرا اقصاء للكل الا هو فقط
التحرش فعل عنصرى وليس فقط جنسى لان هناك ملايين التحرشات ولكن اصحاب العمى لا يرونها لانهم بيحبوا يروحوا مصنع الكراسى بمزاجهم
التحرش قضية ذكورية بحتة ولا علاقة لها بالاحتشام والحجاب او السفور
التحرش الفكرى هو الخوض فى امور عامة دون الالمام بالحقائق وانما بناءا على امنيات واوهام
فى حفلات الذِّكْر يذوب المتصوف فى ذات أعلى، وفى حفلات التحرش يعلن الهائج عن ذات غير موجودة، مسحوقة، لا تعرف من الجنس إلا الجوع. والجوع هنا يقابله إفراط فى مستعمرات الرفاهية المغلقة على أصحابها، حيث تقام حفلات جنس جماعى أسطورية، لكن بقوانين أخرى وطقوس ترتدى فيها الهمجية قفازات من حرير.
وائل عبد الفتاح
الصورة النمطية للمرأة فى الميديا المصرية
هى
المزة
الفرسة
هى مصدر التحرش
هى السبب فى كل مشاكل مصر
هى النكدية
هى الغير نظيفة
هى خالتشى فرنسا من الاخر
ثمة خلفيات لا يستطيع الباحث أن يتجاهلها فى تحليل الظاهرة، منها ما يلى:
• إن الأجهزة الأمنية أطلقت بعض السيدات للتحرش بالإناث اللاتى اشتركن فى مظاهرة نقابة الصحفيين عام 2005 وشهود هذه الواقعة لايزالون بيننا، ولديهم ما يقولونه أو يقلنه فى هذا الصدد.
• إن المشاركات فى المظاهرات أثناء فترة حكم المجلس العسكرى تعرضن لإجراءات كشف العذرية فى أحد السجون عام 2012.
• إن الإناث اللاتى ألقى القبض عليهن فى المظاهرات التى خرجت خلال الأشهر العشرة الأخيرة (بعد يوليو 2013) تعرضن للتحرش فى أقسام الشرطة. وهو ما أثبتته المنظمات الحقوقية المستقلة فى عدة بيانات أصدرتها.
• إن عمليات التحرش شاعت فى المناسبات المختلفة، الأعياد فى مقدمتها، وظلت الصحف تسجل مظاهرها فى كل مناسبة، ولكن أجهزة السلطة لم تكترث بها. أغلب الظن لأنها كانت مشغولة بالأمن السياسى الأمر الذى أشاع حالة من الانفلات فى البلد، كان استمرار التحرش واستفحاله من بينها.
لا أستطيع أن أحمل السلطة وحدها بكامل المسئولية عن تفاقم الظاهرة أو التصدى لعلاجها، لكنى لا أعفيها من المسئولية أيضا سواء عن عدم الاكتراث بالاناها والتركيز على ما هو سياسى فقط، أو لتقاعسها فى إصدار التشريعات التى تردع كل من يحاول استباحة جسد المرأة (التعديل القانونى الأخير يركز على التحرش فقط ولم يشر إلى الاعتداء الجنسى على النساء).
اسخف ما قرأت فى تحليل ما جرى قول من قال إن التحرش من أخلاقيات الذين خرجوا فى 30 يونيو، أو من ادعى أن الإخوان وراء الظاهرة. لكن الإشارات المتكررة إلى أن ما جرى «ممنهج» ويكاد يكون بأسلوب واحد لا ينبغى تجاهلها، وانما هى تثير سؤالا كبيرا ضمن أسئلة أخرى كثيرة. يحتاج إلى جهد خاص من جانب الباحثين الاجتماعيين. إذ هم الأقدر على رصد جذور المشكلة وتحديد دور المجتمع ومسئوليته فى التعامل معها
فهمى هويدى
التحرش لا دين له ولا وطن
لان التحرش فعل استعلائى من المتحرش يعبر عن ثقافة الغازى المستعمر صاحب الحق فى كل شئ واى شئ
التحرش هو نتيجة منطقية للنظرة الذكورية تجاه الحياة وليس المراة فقط