اسباب انتشار الاسلام الطقوسى
=================
ماهى اسباب انتشار الاسلام الطقوسى واضمحلال القيم العليا للدين الاسلامى
نستعين بالله ونقول
الطقوس معناها: الأعمال المجردة عن المعاني، فإذا كان الإنسان يتخذ عبادة وكأنها عادة، أو كأنه آلة حركية فهذا من الطقوس،
محاربة الاسلام ليست وليدة اليوم ولن تنتهى ابدا الى قيامة الساعة لاسباب متعددة
ان الاسلام الحقيقى ضد كل ما يقبح افعال البشر ويجعلهم مسخ او مجرد ارقام فى الحياة للسادة لذا من البدايات الحرب الحقيقية على الاسلام هو حصره فى امور مادية بحتة او حصره معنويا بينك وبين ربك من اول القس توماس الاكوينى والحروب الصيلبية ومرورا بكل الفسلفات الوضعية ولكن الاسلام صامد ولن ينهار لانه دين الله
حتى تبين لكل اعداء الاسلام ان محاربة الاسلام بالقوة لن تنجح
فكان التفكير الابليسى ان افضل طرق محاربة الاسلام هى ان تتم المحاربة من داخله وبايدى محلية اى من بنى جلدتنا
وهناك دراسات عن التاثير السلبى للبعثات للغرب من بداية القرن ال 18 حتى الان وخاصة ان معظم البعثات كانت فى العلوم الانسانية وليست فى العلوم الاخرى
ولا ننسى فى خضم ذلك دور المستشرقين الرهيب لانهم بعد الدراسات العميقة لديننا وعلومنا بدوا وضع الخطط لتخريب الدنيا والاخرة علينا
واظن ان العلامة ا د ادوارد سعيد فى كتابه العمدة الاستشراق افاض علينا بكل شئ عن الاستشراق وكان بمثابة يد ياته قوية جدا لدق جرس الانذار لنا والرجل تعرض لتسونامى اعتراضات ولكن لم يلين وظهرت كتب ضده ولكن كان مصيرها القمامة لان الرجل كان متسلح وهو المسيحى بالثقافة الاسلامية الحقيقة وابضا بسلاح الغرب فى العلوم المنطقية
ثم بدا زرع الوكلاء من المبعوثين فى كل المجالات المؤثرة فى عصب الاسلام ومن ثمار هذا قانون الازهر العلمانى الذى جعل الازهر مؤسسة شكلا اسلامية ولكن المضمون ليس كسابق القانون
ثم ظهر البترول وماادراك البترول والقيم البترودولارية القاسمة لاى قيم انسانية
لان البترول ونتائجه كان من تجلياته الحقيقية تبنى القيم الليبرالية والمادية والنيو ليبرالية والملخص منها ان كل شئ يباع ويشترى اى المادة مع تطبيق قانون دعه يعمل دعه يمر دون الولوج الى اى قيم انسانية
مع ظهور جماعات تدعى انها هى الاسلام (الفرقة الناجية ) والباقى ليسوا على صحيح الدين وهم كثر ولكن اشهرهم جماعة الاخوان
كل العوامل السابقة تضافرت الى ظهور الاسلام الطقوسى من وجهة نظرى المتواضعة
وطبعا قد يكون طرحى خطا ولكن اجتهدت ولا ادعى العصمة
وما اجرى الا على الله
والله اعلى واعلم