كلمات عشق مولانا الجزء الرابع والسبعون - صمت العشق: لغة تتجاوز الكلمات


كلمات عشق مولانا الجزء الرابع والسبعون
صمت العشق: لغة تتجاوز الكلمات
=================

في محراب الصمت والعشق

عالم الصمت الفريد:

  • صمت ملكي: عالم جديد من الكلمات والأحاسيس، كون آخر له لغته الخاصة.
  • الإنصات للجوهر: عندما أدخل إلى صمتها، أنسى كل شيء إلا صوت صمتها العميق، تلك اللغة الخفية التي تتحدث بها الأرواح وتتردد في أعماق قلبي.

جمالية الحضور الطيفي:

  • فرحة الكتابة: عندما أود أن أكتب لك أو عنك، أرى الحروف تتراقص فرحًا، وكأنها تستعد للقاء نور عينيك.
  • شوق اللقاء: تسألت الحروف عن سبب رقصها، فأجابت: "عيون ملك ستحضنني ونورها سيملأني".
  • مشاهدة الشوق: جلست أشاهد الحروف وهي تحوم بين عيون طيفك، ورقصت معها في هذا المشهد الساحر، وكأنني أذوب في هذا الجمال الآسر.
  • استغراق في الطيف: أود التعليق على طلتك، ولكنك أخذتني معك، فكيف أعلق وأنا لست حاضرًا هنا، بل جزء منك؟
  • إحياء القفر: عندما يهل طيفك، كنسيم دافئ يحمل عبيرًا خفيفًا، يزرع صحراء عقلي بالجمال الأخاذ، وتتفتح فيه براعم الأفكار الملونة.

الصمت طريق الارتقاء الروحي:

  • تضحية اللقاء: أعلم أن الصمت ليس جميلًا عند لقائك في عالمنا، ولكن ماذا أفعل وهو السبيل الوحيد للصعود إليك، إلى عالمك الروحي السامي، حيث تتلاشى الكلمات وتتحد الأرواح؟

البهجة المسلوبة مؤقتًا:

  • غياب الكلمات في حضرة الفرح الغامر: أبحث عن كلماتي لأعبر بها عن بهجتي بلقائك، وبعد بحث مضنٍ، علمت أنها ذهبت معك من شدة الفرح، وكأنها ذابت وتلاشت في حضرة هذا الشعور القوي.

شوق الروح والاتحاد:

  • شوق الروح: من لا يكابد نار الأشواق، فهو ميت الروح، لم يعرف طعم الحياة الحقيقية.
  • العثور على الذات في عينيك: أبحث عني، فلا أجدني إلا في عينيك، أنت وطني ومرآتي، حيث تتلاشى الحدود بين ذاتي وذاتك.
  • طريق الوصول الروحي: كيف السبيل للوصول إليك الآن، يا من أسرتِ روحي، ويا من أجد ذاتي منعكسة في عينيك؟
  • الشوق انصهار في الجمال المطلق: اشتقت إليك، ولا تعلمني أن لا أشتاق. الشوق لك ليس مجرد رغبة في القرب، بل هو انصهار الروح في الجمال المطلق الذي تجسدينه.
  • أجنحة الشوق تحمل الروح: أحاول الطيران على أجنحة الشوق القوية، حتى أنعم برؤيتك وأرتوي من جمالك الآسر.
  • نشوة السماع الروحاني: سمعتك، فهامت روحي في الملكوت، ذلك العالم السماوي من السلام والجمال الذي يفتحه صوتك.

همسات للروح وعبير العشق:

  • رسائل للروح: يظنون أني أكتب عنك في عالمي، وهم واهمون، فإني أكتب لك أنتِ تحديدًا، حتى تنعم حروفي بلحظاتك الساحرة وتلامس روحك.
  • الاكتفاء بنورك الداخلي: كيف لي أن أبحث عن بؤرة ضوء خارجية وأنوارك الداخلية تحتويني بالكامل، وتنير دربي؟
  • سهر الروح في حضرة الجمال: عندما استنشقت عبير الجمال الذي تفوحين به، جفاني النوم، وبقيت روحي يقظة متأملة في هذا السحر الآسر.
  • انتقاء عطر الكلمات للروح: أتحسس حروفي بعناية حتى أنتقي منها ما يدخل البهجة على روحك الرقيقة، وأنفث فيها بعضًا من روحي وعشقي حتى تعطرك بعطر لا يزول.

صراع الشوق بين الحضور والغياب:

  • لحظة الحيرة والتمزق: هلت بطيفها الآن، يشدني إليه بقوة. ماذا أفعل؟ هل أذهب معه إلى عالمه النوراني، أم أستمر هنا في عالمي الأرضي؟ بعضي يمزق بعضي في هذا الصراع بين الشوق والواقع.
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.