قراءة في عقول مشجعي كرة القدم المصريين
==============
قراءة في عقول مشجعي كرة القدم المصريين المتعصبين (الذين يلغون عقولهم بسبب الانتماء):
1. رؤية مشوهة للعالم الكروي:
فريقهم هو الكمال المطلق.
اللاعبون الملائكيون والشياطين.
2. إلغاء المنطق والعقلانية:
تفسيرات غير منطقية.
تجاهل الحقائق.
تبرير أي فعل.
3. الانفعالات تتحكم في التفكير:
ردود فعل عاطفية مبالغ فيها.
فقدان الموضوعية.
الاستعداد الدائم للجدال.
4. الهوية والانتماء المطلق:
الفريق جزء من الهوية.
ولاء أعمى.
الشعور بالانتماء القوي.
5. تأثير "القطيع" والتفكير الجماعي:
تبني آراء المجموعة.
الخوف من النبذ.
تضخيم المشاعر.
6. التشجيع الأعمى كتعويض عن "الانهزام الحياتي":
الكبت الناتج عن ضغوط الحياة.
فقدان الانتماء والشعور بالضياع.
الفراغ الوجودي والبحث عن معنى.
7. التشجيع الأعمى كآلية للتنفيس عن الذات:
التطاول اللفظي كإطلاق للطاقة السلبية.
الصراخ العالي والاحتفالات الهستيرية كتحرير عاطفي.
إسقاط الذات على الفريق المنتصر.
الخلاصة:
إن التعصب لدى بعض مشجعي كرة القدم المصريين ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه. فبالإضافة إلى العوامل النفسية والاجتماعية المذكورة، يمكن فهم هذا التعصب في سياق الظروف الاقتصادية الصعبة التي قد تدفع البعض إلى البحث عن متنفس عاطفي في كرة القدم. كما أن التأثيرات المختلفة التي قد تمارس على العقول، سواء كانت قبل أو من خلال الأنظمة الحاكمة، يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل هذا النوع من الانتماءات الحادة.
لا يمكن النظر إلى المشجع المصري المتعصب بمعزل عن هذه العوامل الأوسع. ففي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية، قد يصبح الانتماء الأعمى لفريق كرة القدم وسيلة للتعبير عن الذات، وإيجاد شعور بالانتماء والقوة، والتنفيس عن الإحباطات. هذا لا يبرر السلوكيات السلبية المصاحبة للتعصب، ولكنه يقدم سياقًا أعمق لفهم هذه الظاهرة.
0 التعليقات
