المراة ووهم الحب - هل الحب مجرد مؤامرة أنثوية؟

المراة ووهم الحب 
هل الحب مجرد مؤامرة أنثوية؟
===========



الحب: وهم الرجل وتعذيبه

الحب هو الوهم المصنوع من خيال الرجل لذلك الكائن الخرافي المسمى امرأة، حتى يقوم بتعذيب نفسه. وتقوم الكائن الخرافي بتغذية هذا العذاب بشتى الطرق، حتى ينهار الرجل ويصبح مجرد رقم على الشمال، دون قيمة تُذكر.

انظر عبر التاريخ، تجد عشرات أو آلاف من مجنون ليلى، ولن تجد مجنونة واحدة! لأن هذا الكائن الخرافي المسمى امرأة يتغذى على عذابات الكائن الهلامي الغبي المسمى رجل، وهذا من فجر التاريخ حتى عصرنا الحالي.

وآخر الشعراء المعذبين الدكتور أحمد ناجي، شاعر الأطلال، الذي كان يعشق الفنانة زوزو حمدي الحكيم. وما الفنان العملاق الشاعر كامل الشناوي وقصيدته النارية "لا تكذبي"، والتي كتبها في الفنانة نجاة الصغيرة، والتي من جبروتها في أحد البرامج الإذاعية سألت الشاعر الكبير عن تلك القصيدة وملابساتها بصوت كله براءة، وكأنها تتحدث عن من قام برص تلك الكلمات في الهواء، وليست منحوتة من قلبه وعقله وروحه وبمداد من دموعه الحارة ودمائه المسفوحة تحت أقدامها!

الحب ربما يسعد للحظات قليلة ونادرة، ولكن الوقت كله عذاب بصنوف وأشكال منتهى الغرابة، تحت أسماء مختلفة، منها الخصام، ومنها الهجر، ومنها البعد المكاني والبعد الزماني، حتى تقتات المرأة لتسعد نفسها.

لذا تجد أصحاب الأمراض النفسية والعقلية معظمهم من الرجال، والقلة النادرة من الكائنات الخرافية المسماة نون النسوة! فالسيكوباتية تعني رجلًا مهزومًا من امرأة، فيذهب من عندها ليعذب الآخرين، حتى يظن واهمًا أنه انتصر، وهو ما زال مهزومًا لأنه فقد جوهر الحياة.

المازوخية تعني رجلًا سحقته امرأة، ولأنه بلا حيلة أمامها لأسباب عدة، فعشق هذا العذاب وأصبح يتمتع به.

هذا الكائن الخرافي ليس له كتالوج للولوج له، ولا خريطة ما للفهم، وأي محاولة للفهم هي عين التضليل منها، لأن خرائط عقلها سرية حتى على بني جلدتها ومجتمع نون النسوة! ربما تبوح لأمها ببعض نقاط الفهم، ولكن ليس كل الخريطة. المرأة هي مثلث برمودا الساحق والماحق للكائن المظلوم المسمى رجلًا، أو بمعنى أدق المسمى ذكرًا! وما أنثى العنكبوت ببعيد عن أذهان الكل، فأنثى العنكبوت تقتل ذكرها بمجرد الانتهاء من عملية التزاوج.

نبذة صغيرة في محيطات الكلمات عن هذا الوهم المخترع في مخيلة الذكر الغبي تحت زعم الحب والعشق، نبذة لا تُذكر في الكائن الخرافي المسماة امرأة، الذي يملأ درب اللبانة شرًا مُغلفًا بضعف مُصطنع وبدموع التماسيح المسفوحة عن عمد، حتى يظن الذكر أنه مُسيطر وهو في الحقيقة عبد من عبيدها، الملكة في مملكتها!

ملحوظة: حديثي ينصب على المرأة الشريرة، وإن كان معظمهن كذلك، ولكن لكل قاعدة شواذ، لذا نجد بعضهن طيبات وإن كان نادرات. مع تحياتي، واسألوا عني في غرف الإنعاش أو ربما القبر، ولا تنسوا الدعاء لي، لأن هذا المقال هو وثيقة إعدامي بطريقة أو بأخرى، ولكنني أردت أن أكون حرًا للحظة، ويحدث ما يحدث.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.