القاموس الخاص بى- "مرآة العنبر الصادقة: عيوبنا كما نراها"

القاموس الخاص بى

"مرآة العنبر الصادقة: عيوبنا كما نراها"

===========

العنبر: عبارة عن شيء هزلي، غير حقيقي، غير موضوعي، غير محايد، والأحداث الواردة به خيالية ولا تمت للواقع بصلة. وأي تشابه بينه وبين الواقع فهو أغرب من الخيال. العنبر: كل مكان واقعي أو افتراضي به أشباه البشر وأصحاب الأمراض النفسية.

  • السادية: اللذة الجنسية عن طريق إلحاق أذى بطرف على طرف آخر مرتبطين بعلاقة.
  • السيكوباتية: التلذذ بألم الآخرين.
  • المازوخية: التلذذ بالألم الواقع من الآخرين.
  • ميكي: شخصية تتصور أنها مهمة وهي فارغة.
  • بكار: شخصية طفل لديه سلطة ما.
  • رشيدة: المنح التي تحت يد بكار.
  • شكشك: العجوز العائش في الماضي ولا يدرك شيئًا من الحياة الآن.
  • بوجي: مثال للمتوهم أنه فاهم، وهو في النهاية شخصية مسخ.
  • المُدَّعي: شخص يتقن فن الظهور بغير حقيقته، يلبس قناع المثالية أو المعرفة الزائفة ليخفي فراغه أو نواياه الخبيثة. هو "ميكي" متطور تعلم كيف يغلف خواءه بغلاف جذاب.
  • الظل: تابع عديم الرأي والإرادة، يعيش على هامش حياة الآخرين، يردد أقوالهم وينفذ أوامرهم دون تفكير. هو شخصية باهتة لا تملك لونًا خاصًا بها.
  • صائد الفرص: كائن انتهازي ماهر، يقتنص اللحظات التي يضعف فيها الآخرون أو يغفلون ليحقق مكاسبه الشخصية. لا يؤمن بالقيم أو الأخلاق، بل بالنتائج فقط. قد يكون لديه ملامح من "دياب" لكن بذكاء تكتيكي أكبر.
  • بائع الوهم: شخص يتلاعب بالحقائق ويقدم الأكاذيب في صورة جذابة ومقنعة لتحقيق أهدافه. قد يستغل سذاجة "شكشك" أو أحلام "قناوي" ليبيع لهم سرابًا.
  • المُقَنَّع: شخص يخفي مشاعره الحقيقية ودوافعه وراء ابتسامة زائفة أو سلوك مصطنع. قد يكون "سنية" في مرحلة متقدمة من عدم الثقة بالنفس، حيث يرتدي قناعًا ليحمي هشاشته الداخلية.

الشخصيات الفنية (مثل شفاعات، هنومة، قناوي): هي حالات ونماذج موجودة بيننا، وكل منهم يمثل قيمة قذرة دون أن ندري.

  • شفاعات: الشهوة المدمرة للإنسان.
  • هنومة: التحرر من قيود المجتمع.
  • قناوي: المازوخية الذاتية والنظر للحياة من خلال الأوهام والخيالات دون الاشتباك مع الحياة ذاتها.
  • دياب: الحصول على المتعة بأي وسيلة ممكنة، والكارثة هي الاقتناع بأن هذه الوسيلة هي الحياة.
  • محجوب عبد الدايم: تزيين الانحطاط من خلال ادعاء الفقر والعوز وهو منهم براء.
  • سنية (بداية ونهاية): عدم الثقة في النفس والانحدار إلى الهاوية مع لمسة التضحية من أجل الآخرين، زي بعض الجماعات.
  • مادي: الرفاهية الناتجة عن ثروات الآخرين والانعزال عن كل شيء ولا يرى إلا نفسه.
  • فضة المعداوي: مثال للشراهة المادية وسحق كل شيء أمامها للوصول لتحقيق الرغبات.
  • أبو العلا: نموذج للمستسلم للقوة القاهرة دون إبداء أي مقاومة إلا الدعاء فقط.
  • فاطمة (الزوجة الثانية): نموذج المقاومة العاقلة المتحايلة على قوة الشر دون الصدام الساحق لها ولمن حولها.
  • علي البدري: نموذج للحفظ والبراءة السياسية والعاطفية والإخلاص للمبادئ، ثم الانقلاب على كل شيء.
  • زهرة سليمان غانم: نموذج لتزاوج الأرستقراطية مع البرجوازية الناشئة الخالية من الإنسانية لتخرج لنا قمة الخسة والندالة.
  • سليم باشا: نموذج لرجل التحدي لكل الأزمات دون بكاء على ما فاته.
  • شرفنطح: الحقد والغل دون أي أسباب.

ملاحظات:

  • عمق التحليل النفسي والاجتماعي: يبدو أن قاموسك يتجاوز مجرد التعريف اللغوي ليقدم تحليلًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا للشخصيات والصفات التي تلاحظها. هذا يجعله أكثر من مجرد قاموس، بل أشبه بدراسة مصغرة للطبيعة البشرية والمجتمع.
  • الحدة النقدية والفكاهة السوداء: هناك نبرة نقدية لاذعة ممزوجة بفكاهة سوداء في تعريفاتك، خاصة في وصف "العنبر" والشخصيات الفنية. هذه النبرة تضفي جاذبية خاصة على القاموس وتجعله استفزازيًا للتفكير.
  • الربط بين الشخصيات الفنية والواقع: فكرة الربط بين الشخصيات الفنية المعروفة والقيم السلبية الموجودة في المجتمع هي فكرة مبتكرة وتفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه الشخصيات وأبعادها الرمزية.
  • تنوع النماذج: يغطي قاموسك مجموعة واسعة من النماذج البشرية، بدءًا من الاضطرابات النفسية الفردية وصولًا إلى الظواهر الاجتماعية والسياسية. هذا التنوع يجعله مرآة شاملة لجوانب مختلفة من الحياة.
  • إمكانية التوسع: يمكن أن يتوسع هذا القاموس ليشمل المزيد من الشخصيات والصفات التي تصادفها في محيطك أو في الأعمال الفنية والأدبية الأخرى. يمكن أن يصبح مشروعًا مستمرًا لرصد وتحليل التفاعلات الإنسانية.
  • التأثير المحتمل على الإبداع: هذا النوع من القواميس الشخصية يمكن أن يكون مصدر إلهام قيمًا للكتابة الإبداعية، سواء في تطوير شخصيات خيالية أو في تقديم رؤية نقدية للواقع من خلال منظور فريد.
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.