الحياة الزوجية
=======
اولى درجات العيش داخل الحياة الزوجية
لابد ان تعلم من هى المراة لانها ليست جسم فحسب بل انسان خاص جدا
لماذا المراة انسان خاص جدا
اولا الناحية التشريحية
ثانيا الظروف الخاصة
ثالثا العادات الغبية والعرف الاغبى
رابعا الاتفتاح المعلوماتى الذى لم يستعد له الكل وليس المراة فقط
اى محاولة لتعريف المراة فاشلة مهما كان حكمة القائل
لذا التعامل مع المراة الانسانة
ده مش محتاجة مهارات ده محتاجة
معرفة عن ماهية الانسان ومن هو وماهو الشعور وماذا تعنى لغة الجسد يحتاج مهارات خاصة جدا
اسباب فشل الحياة الزوجية
عقلية الرجل المريضة التى لاترى من المراة الا الانثى وفقط
غيرة المراة النابعة من عدم الثقة بنفسها لحصر نفسها داخل كهوف العرف والعيب وكلام الناس
فرض الارادات على بعضهما البعض وكأن التكامل وليس التنافس هو الاصل فى العلاقات الانسانية وخاصة الزوجية
موضوع يبدو غريب وهو فن ادارة الحوار وهو فن لا يجيده الا القليل جدا
وعين الكارثة هو عدم الحوار المؤدى لهدم كل شئ
ناتى الى ام المشاكل لهدم الحياة الزوجية وهى
الاهمال النابع من وهم الامتلاك
مشاكل مسكوت عنها فى هدم الحياة الزوجية وهى
التصورات الذهنية القاتلة والمعرفة الكارثية والاهم الانصات الى الام السيكوباتية والاب المازوخى
ناتى الى ماذا يقول الدين فى تلكما العلاقة
يقول الله تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ومعنى خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها أي نساء تسكنون إليها . من أنفسكم أي من نطف الرجال ومن جنسكم . وقيل : المراد حواء ، خلقها من ضلع آدم
وروي معناه عن ابن عباس قال : المودة حب الرجل امرأته ، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء . ويقال : إن الرجل أصله من الأرض ، وفيه قوة الأرض ، وفيه الفرج الذي منه بدئ خلقه فيحتاج إلى سكن ، وخلقت المرأة سكنا للرجل ; قال الله تعالى : ومن آياته أن خلقكم من تراب الآية . وقال : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها فأول ارتفاق الرجل بالمرأة سكونه إليها مما فيه من غليان القوة ، وذلك أن الفرج إذا تحمل فيه هيج ماء الصلب إليه ، فإليها يسكن وبها يتخلص من الهياج ، وللرجال خلق البضع منهن ، قال الله تعالى : وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم فأعلم الله عز وجل الرجال أن ذلك الموضع خلق منهن للرجال ، فعليها بذله في كل وقت يدعوها الزوج ; فإن منعته فهي ظالمة وفي حرج عظيم ; ويكفيك من ذلك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها . وفي لفظ آخر : إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ياأنجشة ، رفقاً بالقوارير” وكان يقصد الصحابيات اللاتي يركبن الجمال، وكان يقود قافلة الابل رجل جميل الصوت يدعى أنجشة، كانت الجمال تهتز طرباً لسماع صوته.فخاف النبي على النساء وقال للرجل(( ياأنجشة رفقاً بالقوارير )) .
من يقول أن الاسلام ينظر الى المرأة نظرة دونية ؟ النبي لم يضرب امرأة طوال حياته .
ومن آخر كلام النبي قبل موته (( أوصيكم بالنساء خيراً )).
ليس من الرحمة أن تكسر قلب فتاه أو امرأة أحبتك.
ليس من الرحمة أن تعلقها بك ثم تتخلى عنها ولاتتزوجها وحرام عليك أن تتركها تتزوج من رجل آخر وتظل مشغولة بك .
أو تجعلها تقارن طوال حياتها بين من تزوجته ومن تظن نفسها أنها أحبته قبل الزواج .
حرام عليك أن تعرف فتاه أنت تدرك أنك لن تتزوجها .
هذا ليس من الرحمة …رفقاً بالنساء ..كذلك الأب الذي عنده بنات، لايضربهن، ويعلمهن بالتفاهم ومن أنواع الرحمة الرحمة بالخدم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( هم اخوانكم وخولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم ، وليلبسه مما يلبس، ولاتكلفوهم مايغلبهم، فان كلفتوهم فأعينوهم )) متفق عليه هذه هي حقوق الانسان في الاسلام .