رجال وافكار ضد الناس والمجتمع

رجال وافكار ضد الناس والمجتمع

=================

اولا- الاستاذ الدكتور طه حسين عميد الادب العربى

بسبب المنادة بفكرة التعليم كالماء والهواء لابد ان يتوفر للجميع دون مراعاة للتفاوت قى الاستيعاب من المجتمع الذى كان ينهل من الجهل بكل اشكاله وهنا تلقفته ثورة يوليو وافسدت التعليم حتى وصلنا الان ان بعض اصحاب الشهادات الجامعية يفتقرون الى اصول الابجدية

ثانيا - الامام الشهيد حسن البنا

لانه انشأ جماعة وظيفية

«الجماعات الوظيفية» هي مجموعات بشرية صغيرة يقوم المجتمع التقليدى بإسناد وظائف شتى إليها يرى أعضاء هذا المجتمع أنهم لا يمكنهم الاضطلاع بها لأسباب مختلفة.

ويتوارث أعضاء الجماعة الوظيفية الخبرات في مجال تَخصُّصهم الوظيفي عبر الأجيال ويحتكرونها بل ويتوحَّدون معها وفي نهاية الأمر يكتسبون هويتهم ورؤيتهم لأنفسهم منها،

وبذلك يصبح عضو الجماعة الوظيفية إنساناً ذا بُعد واحد، يمكن اختزال إنسانيته إلى هذا البُعد أو المبدأ الواحد وهو وظيفته.

وبعد أن يتم اسـتيراد أو تجنيد العـنصر الوظيفي يحـدث ما يلي:

أ) العلاقة التعاقدية النفعية

ب) العزلة والغربة والعجز:

جـ) الانفصال عن المكان والزمان والإحساس بالهوية الوهمية:

د) ازدواجية المعايير والنسبية الأخلاقية:

هـ) الحركية:

و) التمركز حول الذات والتمركز حول الموضوع:

د. عبد الوهاب المسيري

وهى كانت جماعة وبال على مصر من كل الاتجاهات ولم تستفيد منها تحت اى مسمى بل تم الاضرار بمصر بسببها

ثالثا_الزعيم جمال عبد الناصر

هذا الرجل وكل اعضاء ثورة يوليو قاموا بهندسة المجتمع طبقا للطبقية الجديدة حتى يتم نسف الطبقية القديمة من الاعيان والبشوات حتى يكون لهم السيطرة والنفوذ الشخصى والمجد فكانت حرب اليمن ثم نكسة 67 وتدمير ماهو انسانى ويمكنك الرجوع لادب السجون خاصة د احمد رائف وكل اطياف المجال الثقافى والسياسى وقتها حتى كيف تم سحق الانسان لرفعة ومجد مجلس قيادة الثورة وفقط

رابعا_ الكاتب الصحفى الاستاذ محمد حسنين هيكل

رجل كل العصور بداية من العهد الملكى حتى يوليو 2013

راس الحربة لترسيخ العلمانية والافكار الغربية عن طريق الاهرام بجعله منصة لاصحاب الكتابات المضادة للانسان فى العموم وترسيخ زعامة الزعيم الملهم جمال عبد الناصر وسحق اى من كان يقف امام افكاره والنتيجة ثقافة ضحلة ونخبة فاسدة ومفسدة لم نستطع الرؤية لها الا بعد حلم يناير وواقعية يونية 2013

خامسا -الرئيس المؤمن محمد انور السادات بطل الحرب والسلام

هذا الرجل سيقف التاريخ امامه طويلا لقصر مدة حكمه واثره الغير عادى على التركيبة السكانية للمجتمع المصرى لانه قام بانقلاب حقيقى على قيم المجتمع والتى نعانى منها حتى بخلاف كارثة معاهدة كامب ديفيد والتى بسببها ومن خلالها تم اختراق المجتمع المصرى بالاساليب الصهيونية الناعمة جدا والتى اصبحت تتفق مع النخبة التى تربت فى حجر الزعيم جمال عبد الناصر وترعرعت خلال حكم الرئيس المؤمن محمد انور السادات والتى فى النهاية حصلنا على اللامجتمع حقيقى

سادسا -الدكتور عبد العزيز حجازى

صاحب قرارات الانفتاح الذى اطلق عليه عقل مصر الحقيقى الاستاذ احمد بهاء الدين انفتاح السداح مداخ الذى من خلاله اصبحت الراسمالية المتوحشة بكل حقارتها هى الاصل فى التعامل بين الناس فلا قيمة تحكم بين الناس الا المادة ومن خلال المادة ولاجل المادة وهنا تم ظهور الفساد الذى كان يحبو اثناء حكم الزعيم جمال عبد الناصر ومن خلال الاتحاد الاشتراكى او الحزب الطليعى فقط لانهم الظهير للزعيم اما بعد قرارات الانفتاح اصبح الظهير للرئيس المؤمن هو من يملك فظهرت القطط السمان والباقى مجرد فئران

سابعا - المخرج العبقرى صلاح ابوسيف

مخرج مصري كبير يعتبر رائد الواقعية في السينما المصرية.والواقعية عند صلاح أبو سيف تعني أن ترى الواقع وأن تنفذ ببصرك وبصيرتك في أعماقه وأن تدرك وتعي جذور الظاهرة، لا أن تكتفي برصد ملامحها فقط. وهذا بالضبط ما جسده في أفلامه.

وقام بتشريح المجتمع من خلال اعماله حتى نرى الكهف المظلم التى ندخل اليه بمحض ارادتنا ولكن كان المجتمع وخاصة قادة الراى العام والنخبة الفاسدة المفسدة تتلقف اعماله وتقوم بتنفيذها حرفيا

فاصبح لدينا ملايين محجوب عبدالدايم وملايين من احسان وملايين من سالم الاخشيدى وفى كل المجالات فبدلا ان يكون معول هدم للقيم الفاسدة اصبح 

معول بناء فى صرح الفساد الاخلاقى

ثامنا -الأستاذ سيد قطب

هذا الرجل تم تمحيصه محليا ودوليا ولن ازيد عنهم فى اى شئ الا التنويه عن كتابه القنبلة معالم فى الطريق الذى يعد الكتاب العمدة لجذور الارهاب الدولى مع كتابات أبو الأعلى المودودي أو أبو العلاء المودودي

وانا لا استطيع تقييم الكتاب مدحا او قدحا وليست مهمتى ولكن الكتاب كان اثره بالغ جدا لافساد كثيرا من الشباب والجماعات التى تولدت فيما بعد لاسباب عديدة ومن اشهر الشباب تلميذه مصطفى شكرى جماعة التكفير والهجرة