مدرسة التلاوة المصرية

مدرسة التلاوة المصرية
============

هى مدرسة خاصة جدا فى العالم اجمع ولها سمات لا تتكرر فى اى دولة من دول العالم خاصة الدول الاسلامية والعربية بسبب تميزها المتفرد على كل الاصعدة
وخاصة تنوع الاصوات الغير عادى من اول عنقود التميز الشيخ محمد رفعت واخر العنقود الشيخ محمد محمود الطبلاوى وما بينهما من اساطين التلاوة والاعمدة الراسخة عبر الزمان والمكان
وقد حددت هذه الخصائص معالم التلاوة المصرية الفريدة، وجعلت منها المدرسة الأكبر والأعمق تأثيرا بين المستمعين للقرآن الكريم في كل مكان. ولعل أهم ما تميزت به التلاوة المصرية، الدقة الشديدة في تطبيق أحكام التجويد، وإحكام مخارج الحروف، واستيفاء ما لكل حرف من صفات. 
ولعل أهم ما تميزت به التلاوة المصرية، الدقة الشديدة في تطبيق أحكام التجويد، ومراعاة مقادير المد والغن، والمساواة بين النظائر، وإحكام مخارج الحروف، واستيفاء ما لكل حرف من صفات، كالجهر والهمس، والشدة والرخاوة، والاستعلاء والاستفال، والانفتاحوقد أكسبت هذه الدقة دولة التلاوة المصرية وقراءها ثقة كبيرة، وأصبح علماء القراءات المصريون خلال القرنين الماضيين المرجع الأول لبلاد الإسلام في كتابة المصاحف وضبطها وموافقة رسمها لقراءة البلد الذي تنتمي إليه، وفي العقود الأولى من القرن العشرين، كانت بعض البلاد العربية تراجع مصاحفها بمطابقتها بالنسخة التي اعتمدها لهم علامة القراءات الشيخ علي محمد الضباع، الذي بلغ في فنه وتآليفه مبلغا صار به قبلة ومقصدا لطلاب هذا العلم من كل مكان، بعد أن انتهت إليه رئاسة الإقراء في الديار المصرية وبلاد العرب جميعاً. والانطباق، والقلقلة والصفير والتفشي، وغيرها
ولكل هذه الأسباب، صارت التلاوة المصرية نبراسا يحتذى ويطلب، وتهافت العرب والمسلمون على دعوة كبار القراء المصريين، لإحياء المحافل والمناسبات، لاسيما في شهر رمضان، ولاقى القراء القادمون من مصر كل أشكال التكريم والتبجيل وحفاوة الاستقبال رسميا وشعبيا، وربما خرج بعضهم بعد تلاوته محمولا على الأعناق، ترجوه الجماهير أن يبقى ببلدهم أكبر فترة ممكنة، ولا شك أن مدرسة التلاوة المصرية مثلت معلما مهما من معالم قوة مصر الناعمة.
 على سيبل المثال وليس الحصر
الشيخ محمد رفعت ( مهما قيل فى حقه لن نوافيه لانه بلغ قمة لا يستطيع احد الوصول اليها ويكفى عندما ياتى رمضان بمصر لابد ان يكون قران المغرب لاول يوم للشيخ رفعت )
الشيخ محمود الحصرى ( المعلم )
الشيخ محمد صديق المنشاوى ( ورحلاته الايمانية عبر تلاوته )
الشيخ مصطفى اسماعيل ( استاذ المقامات المتقنة )
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ( الحنجرة الذهبية )
الشيخ ابو العنين شيعشع ( المظلوم اعلاميا حيا وميتا )
الشيخ محمود على البنا ( الصوت الهادئ المتسلل لقلبك )
الشيخ عبد العظيم زاهر ( الصوت المميز للغاية )
الشيخ محمد محمود الطبلاوى 
الشيخ كامل يوسف البهتيمى 
الشيخ منصور الشامى الدمنهورى
الشيخ شعبان الصياد 
الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي
الشيخ طه  الفشني 
الشيخ إبراهيم الشعشاعي
الشيخ عبد العزيز علي فرج
الشيخ راغب مصطفى غلوش
الشيخ عبد المنعم الطوخي
الشيخ محمود صديق المنشاوى 
وكبيرهم الذي علمهم الفن والسحر الشيخ علي محمود
و حمدي الزامل و شعبان الصياد و الشحات أنور الكبير
واخرون عدة
الشيخ نصر الدين طوبار لم اضعه فى القائمة لانه متفرد بذاته فى التواشيح الدينية فقط ولم اسمعه قارئ للقران 
وياتى بعد ذلك احكام التلاوة ومخارج الالفاظ
كما قال مولانا الشيخ الشعراوى القران نزل بمكة ليتلى فى مصر
والتميز ياتى ايضا سواء فى الترتيل وكلهم نجوم ساطعة فيه ثم التجويد وهى قمة التفرد فى مدرسة التلاوة المصرية التى لا يوجد لها مثيل فى العالم اجمع
جزاهم جميعا كل خير ورحمة الله عليهم جميعا احياء واموات
ملحوظة الشيخ محمد جبريل استثناء من المدرسة لانه يرتل فقط وان كان له تلاوات مجودة فهى قليلة وربما نادرة
المصادر
https://www.alkawthartv.com/news/67629
https://www.youtube.com/watch?v=vDGclYZyf7w
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.