بسبب تداعيات الفيروس والحظر والفوبيا من التصرفات الخرقاء من البشر جعلتني أتابع عشرات المواقع الصحفية والقراءة بتعمق غير عادى حتى توصلت إلى
هذه القراءة جعلتني أتمسك بما اعتقد لأنها أظهرت الحقيقة التي كنت أراها على المستوى الشخصي والمحلى ولكن بعد الجائحة جعلت الحقيقة تزداد رسوخا
قلت سابقا تكرارا ومرارا أن خيبتنا في نخبتنا والحقيقة الجديدة هي أن خيبتهم في نخبتهم
اكتشفت أن الإنسان في أي مكان هو الإنسان ذات التصرفات طالما تعرض لذات الضغوط ومن ثم لسنا نحن فقط الهمجيين لسنا نحن فقط من لا يقبل النظام بل موجود في كل مكان من الكون ووجدنا رؤساء بلديات ايطاليا تقول ما كان يعد ضرب من المستحيل تخيله عن عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعى
ولاتنسى التكالب على المواد الغذائية فى كل العالم
ولا تنسى المشاجرات على مناديل الورق
ولا تنسى دول تقوم بالقرصنة تحت تاخذ ما هو ليس لها
ولا تنسى الشعوذة من كل المنتمين لكل الاديان وليس فقط المسلمين بالشرق الاوسط
وجدنا ان الفزاعات مثل حقوق الانسان والتنمية المستدامة والحوكمة ماهى الا برافانات ملونة بالوان زاهية يختبئ ورائها اصحاب الياقات البيضاء فى ما كان يسمى الدول الكبرى حتى يقتنصوا ثروات الشعوب الاخرى
وجدنا اصحاب حاملات الطائرات والصواريخ بكل انواعها واصحاب الريادة فى غزو الفضاء يتسولوا الكمامات واجهزة التنفس الصناعى مما يؤكد انهم وكلاء لمصانع السلاح بل عبيد عندهم ولا يهمهم الانسان الا عندما يكون ناخب او مستهلك غبى مما يؤكد ان تلك الديمقراطية هى شكل زائف حتى يوهموا المستهلك الغبى انهم يعملوا لصالحهم والجائحة كشفت ان كل هذا وهم
وجدنا الدارونية الحقيقية ومحرقة حقيقية وهولوكوست حقيقي وليس ادعاء بعدم علاج من هم فوق 65 تحت لافتة طب الحروب فمن يحدد من هو احق بالعلاج الطقم الطبى وليس حقوق الانسان فى ابسط حقوقه وهو العلاج
وجدنا سياسة مناعة القطيع ( دارونية اجتماعية ) ولا يهم من يموت كأنهم يحذفوا عساكر فى الشطرنج
وجدنا ادعاء الاتحاد الاوربى والرابطة الوثقى بينهم تتفكك بل وغلق الحدود والاهم عدم المساعدة بينهم بل القرصنة كما قلنا انفا
الخلاصة
ان اللافتات البراقة من حداثة وعلمانية وليبرالية وباقى مساحيق التجميل تسقط واحدة وراء الاخرى
تلك اللافتات التى ترفعها فى وجهنا ليل نهار ادعياء التقدم من بنى جلدتنا والتى مفاداها نسف ثوابتنا فقط وسحق الهواية والغاء تاريخنا حتى نكون مجرد تروس فى الات هؤلاء القتلة
كورونا لم تنزع ورقة التوت عن هؤلاء فقط بل نزعت القشرة الحضارية المزعومة التى يتباهى نخبتنا بها
كورونا اظهرت الوجه الحقيقى القبيح لكل دول العالم بعد ازالة مساحيق التجميل التى كانت تتباهى بها امام الاخرين
مساحيق التجميل
- هى تلك القيم التى يطلقها اصحاب الكراهية للمغفلين حتى يرضوا ضميرهؤلاء الرعاع بواسطة
حفنة ما يطلق عليهم نخبة ومثقفين هؤلاء عملهم الحقيقى تزيين الكراهية فى اعين المغفلين تحت كلمات غائمة وفخيمة صعبة الفهم على الرعاع حتى يكونوا جنود مطعين فى معركة الانتقام منهم
- هى الاغواء اللغوى والتلاعب بالمعانى لتسهيل التوحش فى اعين الرعاع
- هى صناعة كبرى المادة الخام الرئيسية هى الكراهية الحقيقية والمواد المساعدة هى كافة الافكار المعادية للانسان من علمانية وحداثة وفلسفات لانتاج وحوش بشرية تستطيع فعل الانتقام دون تفكير يذكر
- اهم المنتجات الشيوعية والراسمالية واليسار واليمين والوسط حتى يكون الجميع تحت لواء الكراهية باعداد ضخمة ويسهل وضع بذور الاقتتال المفتعل فى اعين الرعاع دون أن يشعروا
- من أهم أدوات التجميل للكراهية الحقيقية
عصبة الأمم ثم الأمم المتحدة
اختراع وهم حقوق الإنسان
المحكمة الجنائية
اليونسكو
وباقي المنظمات الوهمية التي ترضى الرعاع بوجود قيم نبيلة
عالم قبيح يحاول الدين أن يجمله ويجعله أكثر إنسانيا ولكن الساديون يرفضون بكل قوة وجود الدين في حياتنا ( ليس الدين الإسلامي فقط ) ونحن نساعدهم بفسادنا الفكري
القانون في يد الأقوياء
الرعاع لديهم قواعد
من يخالف القانون أو القواعد يعاقب
إذا تحدثت عن القانون أو القواعد أخلاقيا تأكد انك خارج الحياة
الحياة صراع ولا وجود لاصحاب الامنيات والاوهام
المشاعر للرعاع وشمامين الكلة الصفوة لا تعرف المشاعر
مولانا وكورونا
http://maulanasonson.blogspot.com/
8:17 م
الانسان
,
الحداثة
,
الدارونية الاجتماعية
,
الدين
,
العلمانية
,
الكراهية
,
الهولوكوست
,
ايطاليا
,
كورونا
,
محسن باشا
,
مولانا
مولانا وكورونا
=======
0 التعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)