الناقص
عقدة النقص
=====
اتساقا مع انادى به فى ضبط المصطلحات وترسيخها
لابد من معرفة الفروق الجوهرية والحادة بين
السيكوباتى والحاقد وصاحب الغل والناقص
صحيح العامل المشترك انهم كارهى الكل كليلة ولكن
السيكوباتى كاره لك لانه يتمتع بهذا لذا فهو صاحب مزاج
اما الحاقد كاره لك لانه يرى انك لا تستحق تلك النعمة
صاحب الغل كاره لك لانه يريد المصائب للاخر وبس وبدون
هدف
الناقص ده بقا اوسخ نوع فى الكارهين لانه لديه وهم رهيب
انه احسن الناس وازكى الناس من الاخر وزن فعل افعل فى كل الاوصاف لديه هو ونظرا
لانه يصطدم بالواقع عندما يرى انسان طبيعى متسق مع ذاته راضى بما قسمه الله له هنا
يتلوى وكأنه مسه شيطان لانه يرى حقيقة ذاته النكرة المتوهمة الفاشلة وتبدا الحرب
تشتعل فى نفسه ثم فى الاخرين
عقدة النقص او الدونيه هى شعور انسان بالنقص او العجز
العضوى او النفسى او الاجتماعى بطريقه بتأثر على سلوكه. آلفرد ادلر اطلق على حالة
اسلوب مواجهة النقص بـ " اسلوب الحياه " اللى بيميز الشخص ، و بيعتبر ان
كل انسان بيتولد و عنده شعور بالنقص . فى التحليل النفسى عند سيجموند فرويد عقدة
النقص تأتى من عجز الطفل عن مواجهة الموقف الاوديبى يعنى حبه لأمه و معاداته لأبوه.
والعُقد النفسية هي مجموعة حالات نفسية محددة ينتهي
إليها الفرد بسبب الكبت المتواصل لمشاعر تألفها النفوس كالشعور بالاستعلاء والشعور
بالذنب أو الغيرة أو الحقد أو الأنانية والشعور بالنقص والدونية ويجد الفرد نفسه
عاجزاً عن إظهار دى المشاعر بسبب الخوف من العقاب أو الخجل من ردة فعل الآخرين
تجاهها أو يلجأ لطرق ملتوية لإفراغ مشاعره المكبوتة ولكل فرد منا غرائز فطرية
ومتطلبات نفسية وإن التطرف والانحراف فبإرضاء دى الغرائز يؤدي إلى نشوء العقد كما
في غريزة حب الذات وغريزة حب الاستطلاع وغريزة حب التملك والغريزة الجنسية.
مشكلة الناقص مشكلة مركبة وهى التربية الفاشلة من الاسرة
بسبب التدليل السخبف لشخص لا يستحق التدليل فينشئ بداخله وهم انه مميز وهو نكرة
ووهم انه نادر ومن ثم يستحق ان يكون الافضل مع ان الحقيقة ان النقص فينا جميعا
ولكن تكمله بعدة طرق سواء الاجتهاد فى العلم او العمل وقبلهم الرضا بما قسمه
الله لذا الناقص هو معترض على ما قسمه
الله على البشر لذا فهو صاحب ايمان ناقص ان كان مؤمن من اصله وحلها يحتاج مجهود ضخم ان يعترف النافص انه
ناقص
السلوك السلبي العدواني
هو سلوك مؤذي يقوم به الفرد كتعبير عن شعور عدواني لكن بأساليب غير مباشرة.
من علامات هذا السلوك التسويف، إلقاء نكت عدائية، العناد، الاستياء، العبوس،
اللامبالاة، أو الفشل المتعمد والمتكررة في إنجاز المهام الموكلة للفرد
يعرف أطباء النفس العرب السلوك العدواني المستتر
بـ«شخصية سلبية عدوانية تبدو طيبة ومسالمة ولكنها في الحقيقة تحمل عدوانا هائلا في
داخلها يخرج بطريقة غير مباشرة وغير معلنة في الخفاء، و هذه الشخصية لم تعتاد
المواجهة والتعبير عن رأيها والدفاع عن نفسها فهي تعرضت في طفولتها للقهر والكبت
لذلك فهي تخاف الناس ولا تصارحهم بمشاعرها الحقيقية»
اقترح عالم النفس، ميلون، أربع أنوع فرعي للعدوانية
المتذبذب
الساخط
الموارب
الوقح: مجادل، متعنت، منقسم، مشاكس؛ عصبي، الكاوية، مذل،
قاسي، متناقض ؛ قليل التورع قليل الضمير أو الندم.
في معظم الأحيان، تنشأ سلوكية العدوانية المستترة منذ
الطفولة وبسبب الوضع العائلي، مثل والدين مدمنين على الكحول أو المخدرات، أو في أي
وضع لا يسمح للفرد بالتعبير عن الغضب أو الإحباط. فالعائلات التي تكبح أحاسيس
أبنائها تدفع الأبناء على كبت غضبهم وتعلمهم - من دون إدراك - على استخدام أساليب
ملتوية للتعبير عن شعورهم.
السلوك السلبي العدواني هو سلوك مؤذي يقوم به الفرد
كتعبير عن شعور عدواني لكن بأساليب غير مباشرة. من علامات هذا السلوك التسويف،
إلقاء نكت عدائية، العناد، الاستياء، العبوس، اللامبالاة، أو الفشل المتعمد
والمتكررة في إنجاز المهام الموكلة للفرد
ونظرا لانه يصطدم بالواقع عندما يرى انسان طبيعى متسق مع
ذاته راضى بما قسمه الله له هنا يتلوى وكأنه مسه شيطان لانه يرى حقيقة ذاته النكرة
المتوهمة الفاشلة وتبدا الحرب تشتعل فى نفسه ثم فى الاخرين
الناقص والذي لديه مشكلة في الثقة بنفسه دائماً ومهزوز
داخليا ذلك أن الخبث لا يجتمع مع الغباء. فهذه الشخصية السلبية تغار من نجاح
الآخرين بينما تعاني من الفشل الشامل فى مناحى الحياة لذا يجد السلوى فى كراهية
الاخرين ثم محاولة تنغيص حياتهم بكل الطرق
الناقص التافه دوما يتطاول على اسياده ظنا منه انه اصبح
الافضل ولكن فى الاخر هو نكرة