الشخصية المصرية بين الفلسفة و الواقع

 الشخصية المصرية

بين الفلسفة و الواقع

===========



نظرا لان الكثيرون خارج الزمان والمكان الواقعى لاسباب كثيرة
يرى هؤلاء ان الفلسفة نوع من العبث والرفاهية ولكن فى الحقيقة ان الفلسفة هى عصب الجياة الان وكنت قد كتبت مقال التمذجة والقولبة واثار الفلسفة نحاول الان تفكيك تلك المقال باسلوب اسهل لعل تصل الى الكل

الراسمالية المتوحشة تتبنى فكرة الانتاج الكبير النمطى حتى تقوم بالبيع باكبر كمية لتعظيم الربحية دون النظر الى المستهلك الفرد فى اى دولة ما وبالتالى جعل المستهلك فى قالب واحد فى كل العالم ( القرية الكونية )
الراسمالية المتوحشة لا تعرف الانسانية لكنها تعرف الربح وفقط وهى تقوم على دعائم من الفلسفة الحقيقية وليس الاراء الغير عقلية وهى
فلسفة مالتوس
ويؤدي الإختلال بين الزيادة في السكان والزيادة في المواد الغذائية إلى ضرورة تدخل عوامل خارجية من شأنها إعادة التوازن بين نمو السكان ونمو المواد الغذائية. وقد بين مالتوس في أول الأمر أن هذه العوامل تتكون مما أسماه بالموانع الإيجابية مثل الحروب والمجاعات والأوبئة والأمراض.
يقول مالتوس “ولما كان الإنسان لا يستطيع الحياة دون غذاء فإن هاتين القوتين غير المتساويتين في النمو، لا بد لهما من موانع تدفع بهما إلى التكافؤ، وبما يعني تقليل نسبة التزايد السكاني، لتتعادل مع نسبة الإنتاج الغذائي”، وهذه الموانع بحسب رؤية مالتوس عوامل سلبية أو إيجابية تحول بين الناس وبين التناسل. فالعوامل السلبية الوقائية تتمثل في عدم الزواج بسبب الفقر أو غيره من الأسباب، وبالرذيلة (العلاقات الجنسية خارج نطاق الزوجية والعلاقات غير الطبيعية كالشذوذ الجنسي) واستخدام وسائل منع الحمل.
فلسفة داروين
وملخصها البقاء للاقوى
فلسفة نتيشة
الملقب بفليسوف العدم والعدمية
تقوم الفلسفة العدمية المادية لنيتشه على تحرير الإنسان من بقية الـ (أوهام) التي تتعلق بالثبات والتجاوز والكلية، وأن يطهر المجال الفلسفي تطهيرا تاما من (ظل الإله)، بمعنى تطهيره من القيم والثوابت والثنائيات والغايات (إن كانت أخلاقية أو معرفية) المتجاوزة للمادي والمباشر
اقرا مرة اخرى تلك الفلسفات المبتسرة جدا ربما تفسر لك ماهو الهدف من القرارات وبناء عليه يمكنك المناقشة بعدها وليس قبلها
محسن باشا
القاهرة نوفمبر 2016.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.