المزايدون والفشل الحياتي

 المزايدون والفشل الحياتى

============



المزايد دوما يزايد    حتى ينتصر على  ليزهو بنفسه حتى يعوض النقص الرهيب  الفشل على كافة مستويات الحياة سواء بين     المستوى  لو 
المزايد مريض   ولكن لا  لذا فهو يمارس القوة الوهمية بالمزايدة على  ليحس  قوى ليعوض الضعف والانسحاق 
المزايد لديه خلل   وطريقة تفكيره وعنده تصور غريب  يمتلك الحقيقة المطلقة
المزايد مانع لتفكير  بل يفوم بتسفيه كل الاراء لصالح ذاته
المزايد شرير بامتياز وحاقد لا مثيل له فاحذروا منه
مشكلة الاغبياء الحقيقية هى كراهية ان  فيك انسان حقيقى متسق مع ذاتك بكل عيوبها
انسان وليس ملاك انسان بكل الخطايا والاخطاء الانسانية وتعترف بها لانها جزء من الحياة هنا  جنونهم لانهم  الكل   الكل شياطين مع ادعائهم الملائكية الوهمية التى تعشش فى اذهانهم المريضة
ان تكون انسان تلك مصيبة اما ان تطلب مساحة للخصوصية بكل  من مأسى وعنت فتلك كارثة اما ان لم تساير الامعات فى التفاهات والهراءات التى يقتتون عليها فانت عدو صريح لهم  من محاربتك بكل الاسلحة الفتاكة من غيبة ونميمة وفرض حياتهم الغثة عليك
اما انا طلبت السعادة والهدوء فانت اصبحت بالنسبة لهم كائن فضائى
انسنة الحياة اصبحت جريمة عند المعظم وتتم محاكمتك واصدار العقوبات وقبلها التهم لانك اردت ان تكون انسان ومستقل وباحث عن السعادة والهدوء
المشكلة ليست فى الحياة مهما كانت صعوباتها المشكلة فى الادعياء الاغبياء الذين  بكل من كل حدب وصوب
واذا حاولت الفكاك من تلك الشبكات العنكبوتية التى تنسج حولك  جنونا وتشتعل النيران فيهم اكثر  فى التطاول المباشر المهين حتى تخرج من انسانيتك الى مملكة الحيوان الذى  فيها
انسنة الحياة اصبحت هى الصعوية الحقيقية فى مملكة الحيوان الادمية
# مولانا_محسن_باشا

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.