الجنون المتستر وراء اقنعة العقلانية
طبقا لمنهجى فى تأصيل المصطلحات والمفاهيمتبدا بتعريف الجنون كلغة
جُنون: ( اسم )
مصدر جَنَّ ، جُنَّ
الجُنُون : زوال العَقْل أَو فسادٌ فيه
الجنون فنون [ مثل ]: يُضرب لمن يخلط بين أشياء لا رابط بينها ،
جُنون الارتياب : عدم الثقة غير المبرّر في الآخرين ،
---------------------
الجنون هو
عدم القدرة على السيطرة على العقل
أو هو مجموعة من السلوكيات الشاذة التي تميز أنماط من السلوك الشاذ التى يقوم بها الاشخاص بدون وعى وادراك ورغما عن ارادتهم و الذي يودي إلى انتهاك المعايير الاجتماعية وقد يصبح هولاء الأشخاص يشكلون خطرا على أنفسهم أو الآخرين .
قد يكون في لحظة معينة وقد تستمر عدم القدرة على السيطرة على العقل فترة طويلة. وعدم القدرة على السيطرة على العقل هو المفهوم الوحيد للجنون عند مناقشة الأمراض النفسية بشكل عام.
---------------------------
العقلانية
هي القدرة أو الحالة التي يوصف بها شخص يتخذ قراراته على أساس عقلاني.
في نظرية المعرفة (الايبستمولوجيا), العقلانية (أو العقلية) تطلق علي اي فكر يحتكم الي الاستنتاج (أو المنطق) كمصدر للمعرفة أو للتفسير. بمعني ادق, المنهج (أو النظرية) الذي يتخذ من العقل والاستنباط معيارا للحقيقة بدلا من المعايير الحسية. هنالك مواقف مختلفة من العقلانية, منها المعتدل الذي بري ان الاستنتاج له الأفضلية علي الطرق الاخري لاكتساب المعرفة, ومنها الأكثر تشددا الذي يتخذ من الاستنتاج المصدر الوحيد للمعرفة.
العقلانية هو
مصطلح يستخدم في علم الاجتماع يشير إلى أن العمليات المؤدية إلى زيادة الأفعال الاجتماعية تصبح مرتكزة أكثر على الفعالية الغائية أو الحسابات أكثر من تحركها بسبب الدوافع الأخلاقية والعواطف والتقاليد. وتعتبر جانب رئيسي من الحداثة والتي تتجلى خصوصاً في المجتمع الغربي. كسلوك ناتج عن السوق الرأسمالي في الإدارة الرشيدة في الدولة والبيروقراطية والتوسع في العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
ظهرت العقلانية من خلال محاولة فهم ماكس فيبر. لتوصيف وشرح تطور عقلية خاصة وغريبة تميزت فيها الحضارة الغربية الحديثة عن غيرها من الحضارات الأخرى.وقد أكد على قدرة العالية للإنسان على التصرف بشكل عقلاني وما يترتب على ذلك من العلوم الاجتماعية لفهم وشرح طريقة فعل ذلك. وهكذا كانت رؤوية ماكس فيبر حول العقلانية مرتبط بالمجتمع الأوربي المنتقل إلى النمط الرأسمالي، ومحاولاً تفسير أسباب الانتقال إلى الرأسمالية والنتائج المترتبة عليها على الصعيد السياسية والاقتصادي والديني والعائلي.
----------------------------------------------------------------------------
من خلال التعريفات السابقة علمنا ان الجنون هو زوال العقل ومن ثم الافعال الصادرة عن هذا الشخص لا يمكن ان تتصف بالعقلانية
السؤال الان كيف يتستر هذا او ذاك وراء اقنعة العقلانية
الاجابة لها شقان
الشق الاول من يقوم بافعال الجنون عن عمد لاسباب فى نفسه فهذا عاقل ولكن يتعمد الافعال الجنونية حتى يستطيع السيطرة على المجموعة المراد بها ذلك
الشق الثانى والاخطر وهم متاكدون انهم عقلاء داخل انفسهم ولكن هم بهم مس من الجنون دون ان يدروا فيحاولون بكل الطرق الباس تصرفاتهم لباس العقل والعقلانية حتى ينالوا احترام الجميع
السؤال الان ماهو الهدف من المقال هذا بعيدا عن الغرق فى التعريفات العلمية ؟
الاجابة مهمة جدا فى ظل الظرف الراهن الذى تعيشه البشرية من اخطار تحيط بها من كل جانب وهى
لابد من معرفة القائل او الكاتب وماذا يريد وماذا يهدف من اقواله او كلماته حتى لا يختلط الحابل على النابل اكثر من ذلك
الاجابة ايضا هى محاولة افساد المحاولات الحثيثة نحو اهبلة البشر واطلاق الوحوش البشرية الكامنة داخل كل منهم كمحاولة لانقاذنا من الطوفان القادم بقوة
محاولة لتبصير الذين يحاولون النظر للامام دون اى سند عقلى بل محاولتهم تتم عن فطرة سليمة فقط
وذلك تصديقا لحديث النبى صل الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن قامت الساعة وبيد
أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل.
والحديث قال عنه الهيثمي : ورجاله ثقات وأثبات.
وقال عنه الأرناؤوط: إسناده صحيح على
شرط مسلم، وصححه الألباني في الصحيحة.
ومعناه: أن المسلم يستمر في عمل الخير ومنه الغرس، ولو كان
قبل القيامة بلحظات، فإنه مأجور على ذلك.
المصادر===
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86/
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_(%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_(%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9)
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=38749