التعمية والتغمية
======
كل من يعشق الحروف المكتوبة ورائحة الاوراق المطبوعة بسبب عشق القراءة وجد بين طيات الكتب الكثير من الاحداث التى بنى عليها نظريات او استخلاص نتائج هامة
من حسن حظ الاجيال التى تعيش فى الوقت الحالى ( من 2011 حتى الان ) انها تعيشالاحداث طازجة حتى لو لم يقرا عنها بتاتا
من خلال الكتاب الرائع -روح اﻟﺜﻮرات واﻟﺜﻮرةاﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
- للعلامة جوستاف لوبون ترجمة الاستاذ عادل زعيتر
نجد ان الاحداث التى نمر بها ليست جديدة على الاطلاق بل مكررة ربما طبق الاصل
الاختلاف بيننا وبين العلامة جوستاف لوبان ان الاستاذ علق على احداث ماضية بالنسبة له باستخدام العلم لاستخلاص النتائج الباهرة التى خرج بها
اما نحن او البعض منا ربما الاكثرية بسبب عدم القراءة ولهول الاحداث بالاضافة الى الاحتكام الى الاخلاق والتى تكون مرجعيته فيختلط عليه الامر مما يسهل على القائم على الاحداث ارسال رسائل تعمية حتى يعمى العيون والعقول التى تحاول رؤية الاحداث على حقيقتها
ام اصحاب المرجعيات الاخلاقية فيقوما بالتعمية والتغمية بانفسهم لانفسهم دون ان يدروا
الفرق بين التعمية والتغمية فى الرسائل المرسلة لمن له التعمية والتغمية
تعريف التعمية
في الصحاح والقاموس: وأغيمت وتغيمت تغيماً، وقال ابن حجر: يقال غيمت الشيء إذا غطيته وأغمي وغمي، وغمي بتشديد الميم وتخفيفها الكل بمعنى
تعريف التغمية
علم التعمية أو علم التشفير (باللاتينية: Cryptographia) (بالإنجليزية: Cryptography) هو علم وممارسة إخفاء البيانات؛ أي بوسائل تحويل البيانات (مثل الكتابة) من شكلها الطبيعي المفهوم لأي شخص إلى شكل غير مفهوم بحيث يتعذّر على من لا يملك معرفة سرية محددة معرفة فحواها. يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة بين العلوم، إذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات متعددة نذكر منها: المجالات الدبلوماسية والعسكرية، والأمنية، والتجارية، والاقتصادية، والإعلامية، والمصرفية والمعلوماتية. في شكلها المعاصر, التعمية علم من أفرع الرياضيات وعلوم الحوسبة.
لذا اذا اردت افساد رسائل التعمية والتغمية فعليك ان لا تنغمس فى الاحداث وابحث عن ماوراء الحدث حتى تستخلص فحوى الرسالة وتفسدها لنفسك ولغيرك اذا كنت ترى ان الرسالة بها تعمية او تغمية