تمزيق الوهم

تمزيق الوهم
========

اولى درجات تمزيق الوهم
الاعتراف ان حياتنا تقوم على اسس منتهى الغرابة من حيث التربية
ان تربية الابناء على الكبت التى يعيشه الاباء بدرجة او اخرى من الحياة عموما يخرج لنا اطفال مشوه ويكبرون لنرى اشباه رجال واشباه نساء
اذن ما هو الكبت
عملية غير شعورية، تستبعد الأنا، بموجبها، الحفزات الغريزية، والأفكار، والصراعات، والذكريات المؤلمة، والمثيرة للقلق، والرغبات المستكرهة، من مستوى الوعي، إلى مستوى اللا وعي. لأن هذه الأشياء، إذا بقيت في شعور الفرد، مثلت له تهديداً لذاته، وأشعرته بالذنب، والألم، والتوتر؛ لأنها غير مقبولة اجتماعياً. ولهذا تقوم الأنا بنقلها، من الشعور، إلى غير الشعور، وتمنعها من التعبير عن نفسها، بشكل مباشر وصريح، وذلك حماية للنفس مما يؤلمها ويحقرها، وخفضاً للتوتر والقلق، الذي تعانيه.
يختلف الكبت عن القمع (بالإنجليزية: Suppression)، فالكبت عملية غير شعورية غير إرادية، بينما القمع عملية واعية إرادية، من خلالها يضبط الفرد نفسه، وينهاها عن الهوى، أو يمنع بعض مشاعره وانفعالاته غير المقبولة.
كما يختلف الكبت عن النسيان (بالإنجليزية: Forgetting)، فالمادة، التي ينساها الفرد، من خلال الكبت، ينكر وجودها أصلاً، ولهذا تندثر
تبدا منهجية الكبت عندنا عند سن البلوغ فنستخدم كلمة عيب للتعبير عن كل ما يصدر من البنت والولد لمحاولتهم التنفيس عن التغيرات الحادة التى يمروا
الكبت الابوى ينتج عنه وهم التربية الصحيحة وهنا يخرج لنا اشباه البشر الذين يمارسون شبه الحياة ويمارسون عملية التفكير بشبه عقل ولا يعرفوا طريق المشاعر لانها فى النهاية طريق التعبير الجنسى الذى هو عيب فى جذور النفس من خلال التربية
لذا نجد لذات حسية دون مشاعر يتبعها عدم اشباع روحى وعقلى فيقوم بممارسة السادية سواء على نفسه او على الاخر
بعد ترسيخ الكبت فى بداية الشباب تبدا رحلة الوهم حتى نهاية العمر
وهى رحلة لا يراها المكبوت لانه اصبح بلا روح وبعقل مشوش ولا يعرف طريق التفكير المنطقى الذى يتطلب عقل نقدى
واولى درجات رحلة الوهم فقدان معنى الحياة بالمفهوم الشامل وكيننوته بها وفقدان الاهداف المرجوة من الحياة وحتى يخفى هذه الاوهام والضلالات يبدا اما فى الانسحاب من الحياة او الانضمام الى فئة ( سياسية - اجتماعية - رياضية - دينية ) حتى لا يرى احد حتى هو شخصيا تلك الانكسارات التى يمر بها
ماهو معنى الحياة ؟
المعنى الحقيقي للحياة دافع إلى إيثار الآخرة
هذا المعنى للحياة هو التصوّر الإيماني الحقيقي للحياة، وعليه تُبنى حياةٌ ويُنتَج ويُصاغ إنسانٌ، لا يُؤثِر العاجلة على الآجلة، بل يؤثر الآجلة على العاجلة، على هذا التصور يصاغ إنسان يريد بالدنيا الآخرة ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾(القصص:77). إلا أن الدنيا في موقعها من الحياة جملةً -في التصور الإيماني الروحي هذا- مجرد متاع صغير بسيط واستمتاع بلحظات فقط، وهو نفسه ما تشير إليه الآية: ﴿وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾(البقرة:36). ولمن ذلك المتاع؟ لمن اعتبره هو الحياة. وهذا المتاع هو الذي يسمى بالنسبة للمغترّ به متاع الغرور ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾(الحديد:20)، لكون الإنسان خُلق خلقا معينا فيه استعداد كبير للتجاوب والاستجابة للشهوات ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾(الشمس:7-10). وهذا الاستعداد في الإنسان للاستجابة للشهوات هو الذي رتّب الله عليه سنة الابتلاء ﴿خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾(الملك:2). وبسبب هذا الاستعداد كانت آيات كثيرة وأحاديث كثيرة تزهِّد المسلم في الدنيا، بما في تركيب الإنسان من مَيْل شديد إلى هذا الاتجاه؛ بل وتُمثِّل له الدنيا بكاملها على أنها مجرد متاع أو متاع الغرور ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾(الكهف:45).
ففي الآيتين معا تصويرٌ للحياة على أنها سريعة عابرة لا ينبغي أن تغرَّ الإنسان بحلولها وحضورها وحضوره هو فيها.. كل ذلك ينتهي سريعاً، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "كنْ في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابرُ سبيل" (رواه البخاري). فلو وضعنا زمانَ عمرِ كلِّ واحد منا -ولو كان ذا القرنين- إلى حساب ما سبق وحساب ما يلحَق في الحياة البرزخية، وحساب ما سيلحق في الحياة الأخروية التي لا نهاية لها، لبدَا الإنسانُ مجردَ عابر سبيل فقط، ليست الدار داره ولا مكان إقامته، ولا ينبغي أن يتعلق بها، بل يركب ما فيها ويتجه إلى الحياة الحقيقية، يستعملها ويريد الآخرة بها.
ماهو الوهم ؟
هو تشوُّه يحدث للحواس، ويَكشِف كيف يُنظم الدماغ ويُفسِّر الإثارة الحسية. وعلى الرغم من أن الأوهام تُشوه الحقيقة، يتشارك فيها عادةً معظم الناس.[1] وتُؤثر الأوهام عادةً على حاسة الإنسان أكثر من رؤيته. بينما يُعد الخداع البصري أكثر أنواع الوهم شهرةً وتفهماً. ويأتي التركيز على الخداع البصري من أن حاسة البصر تُسيطر على الحواس الأخرى في معظم الأحيان. فعلى سبيل المثال، يعتقد من يشاهد خدعة التكلم الباطني أن الصوت قادم من العرائس، لأنهم يُشاهدون أن العرائس قادرة على تحريك فمها مع الكلمات.[2] وتعتمد بعض الأوهام على افتراضات عامة تقوم بها الدماغ خلال الإدراك الحسي. وتتم هذه الافتراضات باستخدام مبادئ منظمة، مثل غيشتالت، وقدرة الفرد على الإدراك العميق والإدراك الحركي، والثبات الإدراكي. كما تحدث أوهام أخرى نتيجة الهياكل الحسية البيولوجية داخل جسم الإنسان أو ظروف أخرى خارج الجسم داخل بيئة الإنسان البيئية.
يُشير مصطلح الوهم إلى شكل معين من أشكال التشوه الحسي. أما الهلوسة فهي تَشوُّه في غياب الحافز. بينما يصف الوهم سوء تفسير الإحساس الحقيقي. فعلى سبيل المثال، إن سماع أصوات بغض النظر عن البيئة يعتبر هلوسة، في حين أن سماع أصوات متداخلة مع صوت المياه الجارية (أو غيرها من الأصوات) يعد وهماً.
بعد ان حصلنا على شخص مكبوت وواهم واصبح لديه طريقان
طريق الانسحاب من الحياة بطريقة او اخرى
طريق الانضمام الى فئة ما وهذا الطؤيق يفجر بداخله كل الطاقات المكبوتة وهنا يتدخل قائد هذه الفئة لاستغلال تلك الطاقات لصالحه ولصالح الفئة والتى هى ربما ضارة للشخص المكبوت والواهم لذا نحصل على شخص ملكى اكثر من الملك كما يقولون والتى الخلاصة منها نحصل على شخص متطرف داخل الفئة الواحدة وربما يزايد على القائد الهذه الفئة
بعد ان حصلنا على شخص مكبوت وواهم ومتطرف ايضا بذلك حصلنا على قنبلة موقوتة او شخص بلا انسانية تذكر وهنا نرى الاثار الحقيقية لهذه الحالة
من افكار غير منطقية
من تفسخ فى كل العلاقات
من انهيار كل القيم تحت اقدام تصورات غريبة
من ظهور الانانية التى تريد ان تنهش كل شئ للاشباع
من اضمحلال المجتمع كمجتمع انسانى يرنو الى التقدم والرقى الى العيش فى غابات انسانية لاتعترف الا بالانقضاض على الاخر لاثبات الوجود
من ظهور كما قلنا سابقا اشباه البشر
محسن باشا

18 يناير  2017
المراجع
====
http://www.hiramagazine.com
https://ar.wikipedia.org
https://ar.wikipedia.org
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.