الحقيقة مع مولانا
===========
الحقيقة
لا تنتحر بل تطمس
-----------------
قلنا
زمان ان الحرام باشكاله والوانه هو الاصل
زعلتوا
الان ربما ترجعون انفسكم
-----------------
فقدان الوعى والتضليل اللغوى يؤدى الى طمس العقول قبل
طمس الحقيقة
-----------------
اخرج من الجيتو الفكرى واللغوى ترى شمس الحقيقة ساطعة
-----------------
لا تخدع نفسك اولا ثم تلوم من يخدعك
-------------------
من لا يملك وعيه يصمت الى الابد لانه فاقد للاهلية
الفكرية والعقلية
------------------
العدل الالهى من سنن الله سبحانه وتعالى فى الكون
فحدثنى عن العدل الانسانى بيننا فقط
-----------------
اول درجة فقد الحقيقة انكار وجودها فى عقلك الكسول
-----------------
فساد النفوس والعقائد
هو الفساد الكارثى
مادون ذلك امره سهل
-------------------
احمدوا الله على نعمه التى تتنزل علينا دون مجهود منا
الحقيقة هى عقلك وروحك فلا تفقدها
------------------
اول درجات طمس الحقيقة الغباء والبلاهة واخيرا التصورات
الذهنية العفنة
-------
لا تكن ببغاء وابحث عن الحقيقة داخل عقلك
ماهى الحقيقة ؟
حقيقة
تدل على عدة معان، فهي الصدق في تعارضه مع الكذب، وهي
الواقع في تعارضه مع الوهم.فـ الحقيقة أحد الإشكالات الكبرى في مجال نظرية المعرفة
وفلسفة العلم فحينما يؤكد المرء وجود أو حدوث أمر ما، فهو يعتبره حقيقيا. وفي هذا
السياق، تهتم فلسفة المعرفة بالبحث عن حلول للعديد من المسائل الفلسفية المتعلقة
بموضوع "الحقيقة".
يرون الحقيقة علي انها بسيطة في ذاتها ولكن الصعوبة تكمن
في اكتشاف قائلها و يعتبرون اقوال الله هي المقياس الوحيد للحقيقة الادبية و
الروحية و الاخلاقية. هذا المبدأ غالبا يضع الذين لا يعرفون من هو الاله الحقيقي
في مشكلة الحيرة ومن ثم البعض يقولون انه لا يوجد حقيقة ثابتة او مطلقة و لكن كيف
نتيقن من ان ليس هناك حقيقة مطلقة ان لم يكن لدينا حقيقة مطلقة بانها ليست موجودة
لذلك تشكل الحيرة جزءا من افكار بعض الباحثين الي ان يصل الإنسان للحقيقة التي
يبحث عنها مع التطور والتقدم اكثر نجد انفسنا كنا متوهمين في شيء واليوم اصبحنا
مطلعين على الحقيقة اكثر وهكذا إلى ما لا نهاية مثلا في فيزياء نيوتن التي اقنعت
العالم بان الزمن مطلق لكن فيزياء اينشتاين تقنعنا بان الزمن غير مطلق وكنا نعتقد
بان الأرض مسطحة واليوم نعتقد بان الأرض كروية وغدا سيختلف اعتقادنا من جديد ومن
المحتل ان نبقى في جدال دائم لا يتوقف تعتم المفاهيم التي نقتنع بها على مدى
كفاءتها باختلاف العصر الذي نعيش فيه مما اضطرنا إلى تقسيم الحقيقة إلى نوعين
الحقيقة المنطقية (حسب الفلسفة المعاصرة وتختلف اسمائها من فيلسوف لأخر مثل اسم
اخر لها حقيقية اليوم أي ان الحقيقة نسبية أيضا باختلاف الزمن تختلف) والنوع الثاني
من الحقيقة (أيضا اختلفت تسمياتها مثل الحقيقة ما فوق العقل واسم اخر حقيقة البحث)
هذه الحقيقة هي التي لا نعرف عنها الا القليل والمراد منها الإجابة عن أسئلة
لطالما عجزنا عن الإجابة عنها مثل هل العالم حقيقي هل ما نراه حقيقة ام وهم لماذا
نفهم الموجات ذات طول موجي 700نانو متر بانها لون احمر لماذا نفهما أيضا بانه
موجات كهرومغناطيسية طول موجي 700نانومتر ويترجمها الدماغ إلى اللون الأحمر هذه
التساؤلات قد تكون الإجابة عليها خارقة لقوانين المنطق لكن هذا ما نريده نحن نحتاج
للتفكير بطريقة جديدة ونحتاج للتطور دوما هذا الفرع من العلوم (حقيقة بحث)
او(حقيقة ما فوق العقل) غايته ان يتفوق على افكارنا اليوم وينتج مفاهيم جديدة
ويحاولون ان يخلقها مهما كان وهو ليس علم محدد الا انه جديد جدا لكنه لاقا رغبة من
بعض الفلاسفة ويصحح المفاهيم القديمة ويبحث عن أجوبة للأسئلة التي لطالما عجزنا
عنها وفرق هذه الحقيقة عن الحقيقة الأولى هو ان الحقيقة أولى تعتمد على المنطق
العادي الذي نلمكه لكن هذه الحقيقة تفوق المنطق