الحقيقة الضائعة بين الواقع والراى

الحقيقة الضائعة
بين الواقع والراى  
==========

يتصور الكثيرون ان بعد تسونامى المعلومات التى اصبحت متاحة للجميع انهم اصبحوا يعلمون الحقيقة التى طالما بحثوا عنها سابقا واصبحت جاهزة مغلفة للجميع وهذا هو عين الوهم لان تسونامى المعلومات وهو واقع لا مراء فيه به ايضا ملايين المغلطات سواءا عن عمد من المصادر التى تريد طمس الحقيقة او انها صادرة عن جهلاء وهم كثر او من النخبة التى تريد احتكار الحقيقة لنفسها وبالتالى تقوم بتسريب الحقيقة منقوصة او مشوها حتى تستمر هى ان تكون النخبة التى تستحوذ على كل شئ و اى شئ الا التنوير الحقيقى للانسان
 وتتلاعب بتلك الحقائق اجهزة ومؤسسات ودول ايضا 
نقول هذا حتى نكون على بينة مما نقرا انه ليس هناك مسلمات الا بعد التمحيص الشديد للمعلومة وان تكون موثقة من اكثر من اتجاه حتى نكون راى حقيقى عنها ولا نكون جهلاء ونردد كالببغاء ما يرمى الينا من قبل اى احد مهما كان هذا الاحد 
ولتوضيح ما سبق يمكننا اتخاذ هزيمة سنة 1967 كمثال للحقيقة الضائعة حتى الان حتى بعد مرور اكثر من 50سنة عليها وذلك للاسباب المذكورة لطمس الحقيقة او نشرها بطريقة منقوصة او مبتورة هذا عكس ماحدث مع الكيان الصهيونى بعد حرب 1973 التى هزم فيها الكيان الصهيونى من الجيش المصرى بشهادة كافة مراكز البحث العلمى انهم قاموا بتكوين لجنة تحقيق ( لجنة أجرانات ) لبحث اسباب الهزيمة من كافة الجوانب واصدرت تقريرها بما لا يخل بالامن القومى الخاص بهم حتى يكون مرجع للحقيقة دون الدخول فى متاهات الاراء والامنيات والاوهام 
لابد من التفريق بين الحقيقة والراى فى هذه الحقيقة 
الحقيقة : شيء يمكن  إثباته إما بواسطة البرهان المنطقي   أو هي مسلمة من المسلمات والبديهيات أو هي وصف لواقع . و هو الأمر المتفق على صحته.
الرأي : وجهة نظر شخصية يعبّر عن مشاعر أو معتقدات المتحدث قد نتفق معه و قد لا نتفق.

مثال بسيط للحقيقة والراى فى الحقيقة 
حرب اكتوبر 1973 هى حرب حقيقية لا نقاش فى ذلك تلك هى الحقيقة 
الراى فى حرب اكتوبر 1973 انها كانت حرب تحرير او حرب تحريك للاوضاع السياسية كما قال هيكل هذا رايه وهو امر اخر تماما 
مثال اخر وهو ماثل امام اعين الجميع وهو يناير 2011 
يناير حقيقة لا مناص منها وهى حقيقة رغم انف الحاقدين عليها 
الراى انها ثورة ام انتفاضة او مؤامرة هذا هو الراى حسب تناول الحدث من القائل 
لجنة إجرانات
======
لجنة إجرانات الإسرائيلية تم تكوينها فى 21 نوفمبر 1973 للتحقيق فى أوجه التقصيرالتى تصرف بها الجيش الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر 1973 . 
تكونت اللجنة برئاسة «شيمون أجرانات » رئيس قضاة المحكمة العليا، وعضوية كلٌ من : موشيه لاندو، وإسحاق نابينزال، ورؤساء الأركان السابقين ييجال يادين وحاييم لاسكوف، وعقدت أكثر من 140 جلسة لتستمع لما يقرب من 58 شاهدًا ولتقرأ حوالى 
188 شهادة خطية. 
اللجنة خلصت - فى تقارير وسيطة قبل إصدارتقريرها النهائى - إلى أن أسباب الفشل ترجع إلى الاعتقاد السائد بأن مصر لن تهاجم دون أن تكون متفوقة من ناحية القوات الجوية، وإلى الاعتقادالآخر بافتقار الجبهة السورية للحافز الجدى للقتال 
تقرير اللجنة يدين رئيس المخابرات الحربية ومدير الموساد ورئيس الأركان الإسرائيلى 
فى 30 يناير 1975 أصدرت لجنة إجرانت الإسرائيلية المشكلة لتقصى حقائق هزيمة الإسرائيليين فى حرب 73 تقريرًا من 1500 
صفحة تم اعتبار 1458 صفحة منها سرية،وتم نشر 42 صفحة - هى عبارة عن المقدمة فقط
المصدر
http://www.elsaba7.com/articledetails.aspx?id=1650 
ثورة 25 يناير
=======
هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الإجتماعي والسياسي انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ.
يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين
 جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك
أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد
 وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الإجتماعية التي قامت من أجلها
الحقيقة
====
 تدل على عدة معان، فهي الصدق في تعارضه مع الكذب، وهي الواقع في تعارضه مع الوهم.فـ الحقيقة أحد الإشكالات الكبرى في مجال نظرية المعرفة وفلسفة العلم فحينما يؤكد المرء وجود أو حدوث أمر ما، فهو يعتبره حقيقيا. وفي هذا السياق، تهتم فلسفة المعرفة بالبحث عن حلول للعديد من المسائل الفلسفية المتعلقة بموضوع "الحقيقة
رأي: (اسم)
الجمع : آراء
الرأْيُ : الاعتقادُ
الرأْيُ : العقلُ
الرأْيُ : التدبيرُ
الرأْيُ : النظرُ والتأمل
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.