الثورة والثورة المضادة

الثورة والثورة المضادة
===========


اى ثورة فى الوجود لها ثورة مضادة من ينتصر صاحب القوة والقوة ليست المقصود الخشنة لالالالا القوة بكل انواعها مال وقوة خشنة وقوة ناعمة
القوة الخشنة تتمثل فى الجيش والشرطة وهم من يديروا التوحش فى المجتمع
المال هنا المال الساخن منه المحلى وهو كثير ومنه الدولى وهو وفير جدا لاسباب يطول شرحه
القوة الناعمة تتمثل فى ساحة الاعلام والفن والثقافة وهؤلاء تحتاج تفصيل كثير جدا
القوة الناعمة بها ايضا القضاء
اخيرا لا تنسى دائرة المستفدين من الثورة المضادة وهم كثر جدااااا
هذا الكلام يحتاج تفاصيل كثيرة جدا نقولها لمن يريد
القوة الناعمة تتمثل فى ساحة الاعلام والفن والثقافة وهؤلاء تحتاج تفصيل كثير جدا
الاعلام هو كل وسائل النشر المكتوبة والمرئية والمسموعة
وهنا لابد من طرح سؤال منتهى الاهمية
كم واحد يعمل فى تلك الوسائل كان مقتنع بثورة يناير
كم واحد استطاع ان يهرب من فخ السيطرة
كم واحد استطاع ان يحمة نفسه من التدجين للهروب من الحظيرة
استطيع ان اجيب بهدوء مطلق ربما احاد وفى افضل الاحوال ربما عشرات من وسط الالاف
الفن هو كل منتج مرئ ومسموع ويقدر عدد العاملين بهذه الوسائل ربما عشرون الف او اكثر
لا يعرفوا الا العلمانية الشاملة طريق
لا يعرفوا الا ما متدنى اخلاقيا حتى يكون هذا التدنى السبيل للصعود الى العلا فى الطبقات الاجتماعية
لايعرفوا الا المادة وماهو ملموس اما قيم ومبادئ واخلاق ده كلام فى الكتب فقط
ترى من يساندك من هؤلاء الا النفر القليل الذى يرى فى الفن رسالة حقيقية للتنوير وهؤلاء حتى افظ اخاد عليهم كثير
الثقافة هى كل انتاج مكتوب من راوية وشعر ومقال ونقد وكتب
ابحث معى عن كاتب او ربما خمسة يكتبون من اجل الانسان وللانسان ثم تعالى نتباحث عن الثقافة
اذن ما اقصده
ان اليوتوبيا التى انشئت فى ميادين التحرير كانت بلا ظهير حقيقى من القوة الناعمة وكل من كان فى الميادين حتى عتاة المثقفين منهم لا يمثل ظهير لانهم افراد وليس تيار حقيقى
وباتالى وجدنا من يهاجم الثورة وهى فى عز عنفوانها وكان الهجوم متنوع لدرجة غير عادية منه المباشر ومنه الغير مباشر
القضاء اليد الثانية فى الثورة المضادة
================
وهناك نوعان من القضاء وهما
القضاء الجالس وهم القضاة ولن اتحدث كثيرا ولكن ابحث عن الولاء لديهم وهنا ستجد اجابة لماذا هم ضد ثورة يناير
الفضاء الواقف وهم المحامون وهنا ستجد كلمة سحرة فرعون متجسدة دون عناء
ناتى الى القوانين وهى من وضعها النظام السابق وهى غابة من التشريعات
-------------------------
اخيرا المستفدين من الثورة المضادة وهى ما يمكن ان نطبق عليه الدولة العميقة وهى فى الحالة المصرية تزيد عن نصف المجتمع بسبب الفساد الممنهج والافساد العمدى على كل المستويات والاصعدة وهو ليس فساد مالى فقط بل فساد الانسانية بداخل الكل
---------------
يناير كانت اليوتوبيا التى حاول الكل تنفيذها على ارض الواقع

الثورة المضادة هى الواقعية السياسية دون رتوش خادعة   
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.