الضياع والاغتراب الانسانى

الضياع والاغتراب الانسانى
=============

تعريف الاغتراب الانسانى عندى هو
الانفصال الحاد بين الانسان وذاته شخصيا ومن ثم انفصاله عن مجتمعه وينتهى بالانفصال عن الحياة الحقيقية وخلق حياة اخرى وهمية من صنع خياله والتى تنحصر فى الماديات وفقط
ماهى الحياة الحقيقية
==========
معنى الحياة الفلسفي هو سؤال فلسفي يتساءل عن أهمية الحياة أو الوجود بشكل عام. يمكن أيضا التعبير عنه بعدة صيغ، كـ"لماذا نحن هنا؟"، "ما الفائدة من الحياة؟" وماالغرض من الوجود؟"، وهو محور التكهنات الفلسفية والعلمية والدينية خلال التاريخ، هناك كم كبير من الأجوبة المقترحة من قبل خلفيات حضارية وأيديولوجية مختلفة.

من أين نأتي؟ ما نحن؟ إلى أين نحن ذاهبون؟،
معنى الحياة يلعب دوراً هاماً في المفاهيم الفلسفية والدينية الوجودية، والعلاقات الاجتماعية، والوعي، والسعادة، وفي العديد من القضايا الأخرى، مثل المعاني الرمزية، علم الوجود، القيم، والأهداف، الأخلاق، الخير والشر، الإرادة الحرة، وجود إله واحد أو عدة آلهة، المفاهيم عن الله، الروح، الآخرة.
المساهمات العلمية تهتم بوصف الحقائق التجريبية ذات الصلة بالكون، واستكشاف سياق وكيفية الحياة. العلم أيضا يدرس ويقدم التوصيات للسعي من أجل الحفاظ على الوجود وتقديم نموذج
لفهم الأخلاق. البديل لذلك، نهج إنساني يطرح السؤال: "ما هو معنى حياتي؟" قيمة الجواب تتعلق بالغرض من الحياة وقد تتعلق مع التقييم للواقع في نهاية المطاف، أو تقييم الشعور بالفرادة، أو حتى الشعور بالقداسة
المعنى النفسي لقيمة الحياة
الباحثون في دراسة علم النفس الإيجابي يدرسون تجريبيا العوامل التي تؤدي إلى الرضا عن الحياة،
كالمشاركة الكاملة في الأنشطة، مما يجعل الرضى عن النفس أوفر من خلال الاستفادة من نقاط القوة الشخصية، وإعطاء معنى أعمق للحياة من خلال استثمارها في شيء أكبر من الذات..
اسباب الاغتراب الانسانى
==============
- عدم المعرفة الذاتية بالانا المتميزة عن الاخرين
- عدم الايمان الحقيقى بالله سبحانه وتعالى
- عدم استخدام العقل فى عمليات التفكير لانعدامها بسبب مسايرة الاخرين
- عدم طرح الاسئلة على الذات لعدم وجود ذات ولا عقل
- عدم الاعتراف بالضعف الانسانى الجميل ومحاولة الاستقواء على الكل بالمثالية الفارغة من اى مضمون او بالقوة المفرطة او بالغباء
معرفة الذّات
======
لعلّ معرفة الذّات هي الإشكاليّة الأشدّ صعوبة وتعقيداً الّتي يواجهها الإنسان، وذلك لأنّ الإنسان تركيبة غريبة ومعقّدة تجمع في ذاتها تناقضات عدّة ومشاعر مختلفة. وتتأرجح النّفس الإنسانيّة بين العقلانيّة والعاطفيّة، كما أنّها تخضع لعدّة عوامل حياتيّة وسلوكيّة ومحيطيّة قد تبعد الإنسان عن ذاته.

ويغفل الإنسان من حيث يدري أو لا يدري عن الغوص في ذاته ليكتشف أعماقها وقد يكتفي بالمعرفة الظّاهريّة والبعيدة عن العمق الإنساني. والمعرفة الذّاتيّة لا تقتصر على الانتماء الشّخصي والوضع الاجتماعي، والتّصنيف الاجتماعي، وإنّما تتّخذ أبعاداً أخرى لا يدركها الإنسان إلّا حين يقف بصدق أمام ذاته، ويتعرّف عليها ويبحث في داخله عن الأنا الحقيقيّة المجرّدة من كلّ ما أُدخل عليها خلال مسيرته الحياتيّة.
من هنا يمكننا اتّباع ثلاث خطوات عمليّة، تساعدنا على التّوغّل في أعماق ذواتنا، وتمكّننا من التّعرّف إليها، واكتشاف بهائها الحقيقيّ المختلف عن الظّاهر، والّذي يطبع الظّاهر بجمال آخر ألا وهو الجمال الإنسانيّ.
حبّ الذّات

حبّ الذّات وهو غير الأنانيّة، يمنح الإنسان القدرة على معرفة ذاته فيرفع من إيجابيّاتها ويحاول التّخلّص من سلبيّاتها.
كما أنّه لا يجوز الخلط بين حبّ الذّات والأنانيّة، فالأنانيّة هي حبّ الأنا الظّاهريّ وليس الأنا الحقيقيّ، بدليل أنّها تشوّه عمق الإنسان، وتستحوذ عليه بمساوئها. والأنانيّة هي أن يحدّد الإنسان ذاته كقيمة وفق ماديّات ترتبط به فإن فقدها اعتبر أنّه فقد قيمته، وإن امتلكها ظنّ أنّه اكتسب القيمة المرجوّة. وهي الادعاء بأنّ الإنسان هو محور العالم فينغلق على ذاته ويتقوقع إلى أن ينتهي وحيداً، غير أنّ حبّ الذّات هو اعتبار الذّات الإنسانيّة ذي أهمّيّة في هذا العالم وعليه أن ينطلق فيه للمساهمة في بنائه.
نظرة الآخر

انطلاقاً من حبّ الذّات واحترامها، وتثمين القيمة الإنسانيّة، يجدر بالإنسان ألّا يخنق ذاته بنظرة الآخر. فحين تتحوّل نظرة الآخر إلى عنصر أساسيّ في تقييم الشّخص لذاته فسوف يحول ذلك بينه وبين تقييمه الحقيقيّ لذاته، كما أنّه سيفقده ثقته بذاته، وبقدرته على إظهار القيمة الحقيقيّة لعمله. بيد أنّ نظرة الآخر مهمّة إذا توازت مع تقييم الشّخص لنفسه بحيث أنّه يمكنها تسليط الضّوء على بعض الثّغرات، وبالمقابل تحفيز الفرد وتشجيعه على تبيان الصّواب.
الثّقة بالذّات

ولمّا اجتمع حبّ الذّات واحترام نظرة الآخر دون السّماح لها بتقييد انطلاقة الإنسان، ثبت الإنسان في نفسه ووثق بها لا بل تحدّاها باستمرار ليخرج منها كلّ الإبداع. والإبداع لا يقتصر على الأعمال الجبّارة وإنّما على فعل الأعمال البسيطة بقدرة جبارة وعظيمة، والانطلاق قدماً نحو الأحسن والفضل.

نتائج الاغتراب الانسانى
=============
سحق الانسانية داخل المغترب الانسانى دون ان يدرى
التقليد المقيت لاى ظاهرة حتى لو كنت ضده على كل المستويات
 تدمير الاخرين بكل الوسائل والطرق خاصة ممن يحملون صفات انسانية
 تدمير الطبيعة ذاتها وحرق كل جمال بها حتى يصير القبح هو المجال العام
كيفية مقاومة الاغتراب الانسانى
=================
الامر ليس بالهين بالمرة لان فى البداية لابد من الاعتراف بوجود الاغتراب حتى يتسنى لنا مقاومته وهو امر شديد الصعوبة لان الكل متصور انه انسان طبيعى بل مميز عن الاخرين لاسباب ما منها الانتماء الى دين ما او جماعة ما او فئة ما
ولكن فى كل الاحوال لابد من المحاولة للمقاومة وخاصة انها اصبحت حالة عامة وليست حالات فردية
المقاومة تبدا بنشر الجمال فى كل المجالات وتفنيد كل القبح على كل المستويات حتى يعود الانسان الى الانسانية المنسحقة المسببة للاغتراب
المصادر
=====

http://www.oudnad.net/spip.php?article653
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.