الكنز والجواهر

الكنز والجواهر 
=========

هى 

كنا معا وظللنا معا وسنظل معا الى ان اصبحنا نحن الاثنين واحد 
واحد ليس رقم ولكنه وتد صلب ثابت فما جعلنا كذلك هى بصيره عينيك الداخليه التى ترى ما بالداخل ورؤيه ثاقبه فى شخصيه الاخرين والاصرار على معرفه المجهول وهو القرب الحقيقى للاخر والتشبث بالتغيير هو الاندماج مع الاخر الى ان اصبح وتد وشئ واحد قائم به من الصلابه ما يجعله امن وراسخ لانك سند يبعث داخله الامان والطمانينه  فكيف ارى هذا السند حدث له ضعف ما او تعب ما ولكن هو جبل قائم وشجره كبيره متفرعه تحمى من تحتويه وتحنو عليه فيها من القوه ما تستطيع ان تصد اى تعب او ضعف فهذا هو السند الحقيقى
الذى يمنع ضعفه عن ما يحتويه فهذه هي القوه الحقيقيه والحنان الحقيقى والعطاء بكل ما فى الكلمه من معنى والامان بما يحتويه من هدوء وطمانينه فهذا هو انت
هو 
 لو حلمت احلام يقظة وكانت بها شطط غير عادى لان اراكى بهذا المستوى الراقى ما استطعت ابدا والا ظننت بنفسى الجنون لان هذا المستوى لم اراه قبلا  فكم رايت نساء ووجوه واحسست بالاحاسيس الكثيرة فرايت عيون تتكلم ورايت وجوه معبرة وايادى تنطق بما فى القلب
ولكن اول مرة ارى قلب يكتب دون المرور على ايدى لتخط الحروف ودون المرور على عقل لتمحيص الفكرة ولكن وجدت قلب يتحدث حديث لا يقرا بالعيون ولا يستوعبه عقل ولكن يقرا بعيون القلب ويستوعب بعقل الروح حتى يتمكن من الامساك ببعض الومضات التى ارسلت من قلبك الرقيق
ربما يسعدك ردى ولكن من المستحيل ان تسعدى كما سعدت انا 
فهنيئا لكى بالاميرة التى استطعنا ان نعبر بها سويا على مرسى لتلتقط انفاسها  وتنفض عنها بعض ما علق بها ونرى سويا اميرة لا توجد الا فى قصص الاساطير فى الازمنة البعيدة فهذه الرقة لم تخدش من قبل وهذا قلب بدا ينبض الان فقط وهذه احاسيس لم تخرج للنور الا الان
فهنيئا لنا بها فالزمن لا يجود بالدرر الا لمن  يستحق ولمن يستطيع تحمل قوة هذه الاحاسيس البكر ولمن يقدر هذه الدرر ويعرف قيمتها
فتعالى نرى ماذا تفعل بنا الاميرة الساحرة  التى ما من يوم يمر الا وتلقى علينا بعض من العطايا التى نستطيع تذوقها ولا تريد لنا ان تعطى ما لانطيق حمله فكم هى رفيقة بنا  وتخشى علينا من عطايها  ولننتظر معا لتنثر بعضا من روحها وبعض من دفقات قلبها علينا حتى نرتقى لنرشف سويا منها  دون ارتواء ليس عن عطش ولكن نهما من جمال الدرر التى بها
فكم من مرة قلت انك جوهرة واعترف انى مخطئ لان الحقيقة انتى كنز لم يبوح بعد الا النذر اليسير من جواهره

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.