صناعة الترفيه

صناعة الترفيه
===========

تعليقا على تعليقات الافاضل عن الاعلانات والمسلسلات والبرامج
يا سادة تلك صناعة الثقافة الثقيلة جدا وليست اشياء ترفيهية والسلام
فتلك الصناعة التى تقوم بتوجيه الراى العام بل صناعته لصالح
العلمانيةالشاملة ومشتقاتها
الحداثة ومنتجاتها
فالامر ليس عبث او اموال مهدرة
بل اموال ساخنة جدا من مصادر ----- ولابد ان تصرف فى تمجيد التفاهات وايقنة النجوم لتحصل فى النهاية على متلقى غبى جاهل مستهلك لمنتجاتهم وفقط
متلقى بلا عقل بلا روح بلا انسانية
متلقى خالى من اى قيم الا قيمة المادة ( الاموال او الفلوس ) ولا يهم من اى مصدر اتت ولا يهم فى اى مصارف يتم صرفها المهم ان تكون خادم فى الواسية تبعهم ثم تقوم بصرف تلك الاموال فى محلاتهم وكمبونداتهم واماكنهم السياحية
وهنا تصبح مواطن شريف بحق خالى من الايمان بالله منزوع التقوى الحقيقية
فكر بهدوء الامر ليس عبث الا منا
صناعة بها الاف العاملين سواء فنانين او فنيين او عمال من عدة مهن بخلاف المهن المتعلقة بها مثل
الرقابة على المصنفات الفنية
وهو جهاز يراقب الاعمال قبل التنفيذ وبعد التنفيذ
الاعلانات بكل انواعها واشكالها سواء مرئية او مسموعة او مكتوبة
ووسائل الاعلان عن تلك الاعمال سواء
جرائد ومجلات
تليفزيون
راديو
اعلانات الشوارع
اعلانات النت
واليوتيوب
اذن نحن امام صناعة ضخمة جدا وليس مجرد قص ولصق كما يتصور بعض البسطاء منا
ضخمة سواء بالاموال المتدفقة فيها او من المهن المحيطة بها او من العائد منها
ضخمة كما قلت سابقا لصناعة الوجدان وتشكيله كما يريد اصحاب الراى والنخبة وزرع الافكار التى يريدوا لها ان تنتشر او ما يريدوا لها ان تندثر او تمجيد شخص او حقبة او العكس تحقير شخص او حقبة
اذن فالفن ليس مجرد وسيلة لهو كما يتصور بعض البسطاء منا بل هو عملية اكبر من خيال اى فرد لان صناعة الفكر والوجدان ليست بالامر الهين

كما قلت سابقا ان ساحة الوعى هى الساحة التى نخسر فيها قبل ان ندخلها لاسباب عديدة جدا وهى الساحة التى يزرعون فيها ما يريدوا هم 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.