نظرة مختلفة للسينما المصرية
===========
زوج مطعون فى كرامته وزوجة خائنة على كل المستويات ولكن الفن الفاجر الهادم للقيم الانسانية الحقيقية وضع الزوج انه الشرير القاهر للزوجة المسكينة فتجد غلظة فى وجه الزوج وتجد زوجة باكية مقهورة
انه التسلسل لوجدان المتفرج وتخريب معتقداته بهدوء واعى وباساليب شيطانية عن فيلم نهر الحب اتحدث الذى يشجع على الخيانة وأنه لا يعالج أي قضية اجتماعية، فالفيلم مقتبس عن قصة أنا كارنينا أنا كارنينا لليو تولستوي
-----------------------
قطة على نار
فيلم يصنف انه فيلم جنسى او عن الجنس وحاول صناع العمل ترسيخ هذا المفهوم باستخدام بوسى وملابسها ولكن كان هذا هو الظاهر ولكن الفيلم كان له خط خطير للغاية وهى فكرة قبول الشاذ اجتماعيا كشحص عادى وكانت حوارات البطل عنه كشخص محترم وان الزوجة هى المجرمة
انه العبث فى الوعى عن طريق الفن القبيح المتسلسل بهدوء الثعابين حتى يقوم بلدغك بسمه القاتل فى صلب العقيدة
--------------------
الأفوكاتو
محامى لا يريد الا ان يعيش انسان حياة طبيعية شاطر فى مهنته وبه مسحه انسانية للموكلين
الفيلم رسالته ببساطة جدا هذا الانسان لا مكان له فى غابة الحياة فانطلق كالوحش يقضم ما يقابله دون وازع او رادع حتى يتقالم مع الوحوش الضارية التى تحكم الغابة بقانون ساكسونيا
فانت كمواطن لديه بعض القيم والمبادئ ام ان تدخل داخل الشق دون اى صوت او انين واما تكون العوبان حتى تنال بعض اساسيات الحياة وليست الرفهية التى اصبحت امنيات مستحيلة
انه العبقرى رافت الميهى
يقول حسن سبانخ «إحنا عايشين في مجتمع غير علمي وأي محاولة للتعامُل بشكل علمي هي محاولة غير علمية بالمرة»
--------------------
الخيط الرفيع
(منى) فتاة فقيرة تعمل موظفة بسيطة في أحد البنوك وتعول أسرتها. تحت ضغط الحاجة ومرض والدها وضغط والدتها التي تلح عليها لتزيد دخلها تتخذ لها عشيقًا هو رجل أعمال ثري عجوز. تتعرف بالمهندس (عادل) الذي يعمل في شركة عشيقها (عبده) ويصارحها بحبه، تقنعه بالاستقالة وتكوين شركة مستقلة وتمنحه مجوهراتها كرأس مال وتقف بجانبه وتشجعه وتقطع علاقتها ب(عبده)
هذا ملخص فيلم الخيط الرفيع ولان البطلة فاتن حمامة سيدة الشاشة كما يزعمون فالعهر لابد ان يكون مغلف بمنتهى الشياكة حتى يتم ترسيخ ان العاهرة الشيك انسانة محترمة بالمجتمع بل من كريمة المجتمع والنخبة ايضا ومن فرط الانسانية تقف بجوار المهندس الشاب ايضا فى علاقة خارج مؤسسة الزواج
انى ارى فاتن حمامة اخطر ادوات العلمانية وتغير وعى المتلقى ومعها باقى الفريق الرهيب من احسان عبد القدوس وهنرى بركات
لان هذا الفريق ابتعد عن العاهرة النمطية وفتاة الليل العادية التى لا ترتدى الا اقل القليل من الملابس لاظهار مفاتنها وطريقة كلامها منتهى الفجاجة مثل درب الهوى و5 باب ولكن فى الخيط الرفيع العاهرة المغلفة فى سوليفان حتى تمر فى وعى المتلقى ومن ثم تستقر عنده انها هانم وليست عاهرة