المعانى
فى الاغانى
الجزء
الثانى
===============
يا
حياة روحى هنا ف نفس المكان
جيت أنا وشوقى وقلبى والحنان
جينا نستناك جينا نترجاك
التعليق
البداية من اللحن الرهيب للمقطع لان الكلمات بها كمية
رومانسية غير عادية وتعبر عن غياب مؤقت وليس هجر لذا فهى تعبر عن شوق وحنين بسبب
هذا الغياب فكان اللحن به شجن رقيق ورجاء الى اللقاء القريب حتى ينهل الحبيب من
محبوبه ليعوض ما فات
ناتى الى الست بقا وكمية احاسيس بثتها فى المقطع يفوق
الوصف حتى وصلت الى الجملة جيت أنا وشوقى وقلبى والحنان وكأنها تبكى من حاشش قلبها
وليس بكاء دموع وهو اقسى على النفس لان بكاء الروح لا يراه الا الانسان نفسه فقط
لانها فقط ذهبت لمكان اللقاء المعتاد فحدثت الحبيب الغائب بكلمات جينا نستناك جينا
نترجاك
فالرجاء للحبيب ماهو الا حب وفقط وليس شئ اخر
انها ام كلثوم التى جعلتنى فليسوف
فلسفة اخر الليل
---------------
ألاطلال
اعطني حريتي أطلق يديَّ . إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمي . لم أبقيه وما أبقى عليَّ
ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها . وإلام الأسر والدنيا لديَّ
الاطلال
عن قيمة الحرية حتى فى العلاقات الانسانية والمشاعر
فكم من حب به تسلط وذكورية فجة فيحيل المشاعر النبيلة
الى سجن يحاول الحبيب كسر قضبانه حتى يحلق فى سماء البراح بعيدا عن القهر باسم
الحب فكانت الصرخة المدوية أعطني حريتي أطلق يديَّ ثم اعقبها صرخة بها الم لا يوصف
وان كان الحبيب يتوهم انه يحب وهى آه من قيدك أدمى معصمي ثم الانطلاق بالتعبير عن
الالم الذى اصبح عنوان كل شئ فكانت الكارثة انه تحبه ولكن قيمة الحرية اهم من حب
مع القهر فقالت ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها اى انها ظلت وافية لعهد الحب الحقيقى
ولكن الحبيب ابن المجتمع الابوى الذكورى لم يصن هذا العهد
فلسفة اخر الليل