الحب هو الوهم المصنوع من خيال الرجل لذاك الكائن الخرافى المسمى امراة حتى يقوم بتعذيب نفسه وتقوم الكائن الخرافى بتغذية هذا العذاب بشتى الطرق حتى ينهار الرجل ويصبح مجرد رقم على الشمال دون قيمة تذكر
انظر عبر التاريخ تجد عشرات او الاف من مجنون ليلى ولن تجد مجنونة واحدة لان هذا الكائن الخرافى المسمى امراة يتغذى على عذابات الكائن الهلامى الغبى المسمى رجل وهذا من فجر التاريخ حتى عصرنا الحالى
واخر الشعراء المعذبين الدكتور احمد ناجى شاعر الاطلال الذى كان يعشق الفنانة زوزو حمدى الحكيم وما الفنان العملاق الشاعر كامل الشناوى وقصيدته النارية لا تكذبى والتى كتبها فى الفنانة نجاة الصغيرة والتى من جبروتها فى احد البرامج الاذاعية سالت الشاعر الكبير عن تلك القصيدة وملابساتها بصوت كله براءة وكأنها تتحدث عن من قام برص تلك الكلمات فى الهواء وليست منحوتة من قلبه وعقله وروحه وبمداد من دموعه الحارة ودمائه المسفوحة تحت اقدامها
الحب ربما تسعد لحيظات قليلة ونادرة ولكن الوقت كله عذاب بصنوف واشكال منتهى الغرابة تحت اسماء مختلفة منها الخصام ومنها الهجر ومنها البعد المكانى والبعد الزمانى حتى تقتات المراة لتسعد نفسها
لذا تجد اصحاب الامراض النفسية والعقلية المعظم من الرجال والقلة النادرة من الكائنات الخرافية المسماة نون النسوة فالسيكوباتية تعنى رجل مهزوم من امراة فيذهب من عندها ليعذب الاخرين حتى يظن واهما انه انتصر وهو مازال مهزوم لانه فقد جوهر الحياة
المازوخية تعنى رجل سحقته امراة ولانه بلا حيلة امامها لاسباب عدة فعشق هذا العذاب واصبح يتمتع به
هذا الكائن الخرافى ليس له كتالوج للولوج له ولا خريطة ما للفهم واى محاولة للفهم هى عين التضليل منها لان خرائط عقلها سرية حتى على بنى جلدتها ومجتمع نون النسوة ربما تبوح لامها ببعض نقاط الفهم ولكن ليس كل الخريطة المراة هى مثلث برمودا الساحق والماحق للكائن المظلوم المسمى رجل او بمعنى ادق المسمى ذكر وما انثى العنكبوت ببعيد عن اذهان الكل فأنثى العنكبوت تقتل ذكرها بمجرد الانتهاء من عملية التزاوج
نبذة صغيرة فى محيطات الكلمات عن هذا الوهم المخترع فى مخيلة الذكر الغبى تحت زعم الحب والعشق نبذة لا تذكر فى الكائن الخرافى المسماة امراة الذى يملا درب اللبانة شر المغلف بضعف مصطنع وبدموع التماسيح المسفوحة عن عمد حتى يظن الذكر انه مسيطر وهو فى الحقيقة عبد من عبيدها الملكة فى مملكتها
ملحوظة حديثى ينصب على المراة الشريرة وان كان معظمن كذلك ولكن لكل قاعدة شواذ لذا نجد بعضهن طيبات وان كان نادرات مع تحياتى واسئلوا عنى فى غرف الانعاش او ربما القبر ولا تنسوا الدعاء لى لان هذا المقال هو وثيقة اعدامى بطريقة او باخرى ولكننى اردت ان اكون حر للحظة ويحدث ما يحدث
0 التعليقات
