الراسمالية المتوحشة وشهيد التذكرة


الراسمالية المتوحشة  وشهيد التذكرة
=============

مذهب الراسمالية المتوحشة او فلسفتها هى
كل شئ لنا ولا شئ للاخرين
توماس مالتوس باحث سكاني واقتصادي سياسي إنجليزي. مالتوس مشهور بنظرياته المؤثرة حول التكاثر السكاني. والتي ثارت ضجة كبيرة حيث ورد فيها أن الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع أن يجد له عملاً في المجتمع سوف يجد أن ليس له نصيباً من الغذاء على أرضه فهو عضو زائد في وليمة الطبيعة حيث لا صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة الزمن.
يقول داروين البقاء للاصلح او للاقوى
نتيشة يمجد الانسان السوبر والباقى خدام عند هذا الانسان
بحسب تقرير منظمة «أوكسفام»، : " في العام 2014، سيطر أغنى 1% من البشرية على 48% من ثروة العالم الإجمالية. وتركوا 52% فقط من هذه الثروة للـ99% من باقي سكان هذا الكوكب».سنة 2015
بعد الاستهلال الفلسفى الذى لن يروق لاى احد نقول وبالله التوفيق
ان حادثة القطار البشعة وهى مرفوضه انسانيا تحت اى مسمى ولكن تعالى ننظر لها من منظور اخر حتى نتعرف على الحقيقة الغائبة عن المعظم
فلسفة الحكم هى الراسمالية المتوحشة كونك لا تعرف معنى الراسمالية بسبب جهلك المعرفى ليس ذنب احد الا انت
كم مرة تم تداول كلمة اللى ممعهوش ميلزموش وهى الترجمة الشعبية لمقولة مالتوس الموجود بالاستهلال الفلسفى اى لا تملك ثمن البضاعة لا تلزمك ومن ثم لا تملك ثمن تذكرة القطار لا تركبه وسيبك من نغمة الغلابة والفقراء والاوهام ده
ناتى لزاوية اخرى عن الكمسارى وهو موظف وهناك قوانين حاكمة له وثواب وعقاب وهناك تفتيش على عمله هل قام باداء عمله كما ينبغى ام لا ومن ثم القانون الحاكم من ليس لديه تذكرة ام يدفعها مع الغرتمة او تسليمه لشرطة السكة الحديد والكل يعلم هذا وان كنت لا تعلم الرجل ليس مسئول عن جهلك
ولما قام الرجل بتنفيذ القانون طبقا لفلسفة معالى الوزير النايعة من فلسفة الحكومة عرف الذى لا يملكون التذاكر اوحقها والغرامة فقاموا برمى انفسهم من القطار وحدث ما حدث
ومثال تقريبى حتى لا يتوه اصحاب الصوت العالى شركة المياه الان اما ان تدفع ما عليك او انها تقوم بقطع المياة وخدث هذا معى انا شخصيا تطبيقا للقانون لانه موظف شركة المياة ليس فى خصومة شخصية معى بل هناك عشرات القوانين المنظمة للعلاقة بينى وبين الشركة والرقابة على الموظف
لذا بدل العويل الدائر الان بسبب الحادثة الفاجغة انظر للعقد الاجتماعى الذى وافقت عليه من خلال الاستفتاءات العديدة
تنادي نظرية العقد الاجتماعي بالتحديد بأن الأفراد يقبلون، بشكل ضمني أو صريح، أن يتخلوا عن بعض حرياتهم ويخضعوا لسلطة الحاكم (أو لقرار الأغلبية) لقاء حماية بقية حقوقهم. ومن ثم، فإن العلاقة بين الحقوق الطبيعية والشرعية
لست قاضى ولست جلاد ولكن ارى ان الكمسارى وسائق القطار كانوا منفذين للقانون وفلسفة الوزارة فليسوا مجرمين وفى حالة عدم تنفيذهم للقنون ستتم مجازاتهم اداريا وماليا
ملحوظة
هذا هو الواقع وليست امنيات ولا اوهام
الواقع الذى يعترف بشئ واحد معاك قرش تساوى قرش والكل يمارس تلك المقولة وانظر لحالات الزواج والطلاق بسبب الفلوس
فبلاش نزايد على بعض ونعترف بالحقيقة ولو مرة وان كانت فى مرار العلقم
 وحادثة الجرار والحرائق التى تمت ليست ببعيدة والتى استقال فيها وزير النقل
السابق 
وهذا والله اعلى واعلم
منشور الاتى
كشفت النيابة العامة أنّ رئيس القطار رقم 934 خيَّر المجني عليهما بين دفع ثمن التذكرة أو تحرير محضر أو النزول من القطار، أثناء مروره بمحطة دفرة القديمة بسرعة

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.