المصالحة الخليجية من منظور ثقافي

 

بعيدا عن التطبيع

المصالحة الخليجية من منظور ثقافي

====================




البداية الأولى

هي الأزمة الدبلوماسية مع قطر في يوم 5 يونيو 2017 قررت كل من: السعودية، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، مصر، وتبعتها حكومة اليمن، وجزر المالديف، جزر القمر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر. وفي يوم 6 يونيو 2017،

للأسباب الآتية

في مارس 2014 سحبت كُلًّا من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة سفرائها لدى قطر بسبب ما وصفوه بعدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقًا بمجلس التعاون الخليجي، يُعْتَقَد أن أبرزها هو الموقف القطري من عزل الرئيس السابق مرسي بعد احداث 30 يونيو الذي يراه الإعلام المحسوب على قطر بأنه انقلاب 3 يوليو في مصر، ودعم دولة قطر لما اعتبروه الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة وما تراه قطر ثورات الربيع العربي وعلاقات حكومة قطر مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمتطرفة من وجهة النظر الإماراتية - السعودية والتعاطي الإعلامي لقناة الجزيرة مع بعض الأحداث الذي تراه الدول المحتجة بأنه تحريض وإعلام موجهة، والخلاف حول طريقة مكافحة الإرهاب وعدم بذل دولة قطر ما يكفي لمكافحته أو الاتهام بتمويله وإعطاء جماعات العنف منابر فضائية للتعبير عن أفكارها، وطبيعة العلاقات مع إيران.

 

في مايو 2017 بثت وكالة الأنباء القطرية تصريحات لأمير قطر انتقد فيها ما أسماه «المشاعر المعادية لإيران»، ولكن سارع المسؤولون القطريون إلى إنكار التصريحات، متهمين قراصنة باختراق وكالة الأنباء الرسمية. لكن الانتقادات السعودية والإماراتية تصاعدت بشدّة بعد أن اتصل الشيخ تميم بالرئيس الإيراني حسن روحاني ما اعتبر تحدٍّ للمملكة

في مايو 2017، قالت الحكومة القطرية إن موقع وكالة الأنباء القطرية وغيره من منصات وسائط الإعلام الحكومية تم اختراقها وطبقاً لما ذكرته قناة الجزيرة القطرية، فإن القراصنة نشروا تصريحات وهمية على وكالة الأنباء القطرية الرسمية نسبت إلى أمير قطر، الذي أعرب عن تأييده لإيران، وحماس، حزب الله وإسرائيل.

 

ونقل عن الأمير قوله إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، مؤكدا أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة.

 

نفت قطر تلك الأخبار ووصفتها بالكاذبة، وعلي الرغم من ذلك، فقد تجاهلت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية تصريحات الحكومة القطرية، وتناولت التصريحات المنسوبة للأمير على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام العربية، بما في ذلك سكاي نيوز عربية وقناة العربية. واخترق مجهولون حساب وزير الإعلام البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في تويتر في 3 يونيو 2017.

 

في بداية الاختراقات أشارت المخابرات التي جمعتها أجهزة الأمن الأمريكية إلى أن قراصنة روسيين كانوا وراء التدخل الأول الذي أبلغ عنه القطريون. ومع ذلك، قال مسؤول أمريكي اطلع على التحقيق لنيويورك تايمز إنه من غير الواضح هل كان القراصنة تحت رعاية الدولة أم لا؟ ، وأرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فريق من المحققين إلى الدوحة لمساعدة قطر في التحقيق في حادث القرصنة المزعومة.

 

الجزيرة

في مايو 2017 تم تسريب رسائل من حساب البريد الإلكتروني لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، واعتبرت تلك المراسلات محرجة، لاحتوائها على مراسلات مع مؤسسة إسرائيلية تدعى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. تم تغطية التسريبات من قبل قناة الجزيرة وهانينغتون بوست عربي، واعتبر ذلك استفزازاً، وتعميقاً للخلاف بين الجانبين. في 9 يونيو تعرضت شبكة الجزيرة الإعلامية لهجوم إلكتروني عبر جميع منصاتها.

.

 

وهنا قامت كل الأبواق الإعلامية والنخبة في كل المجالات لتعديد كل مساوئ دوله قطر حتى ظن القارئ العادي أنت تلك الدويلة وكأنها المارد العملاق الذي يخطط ويدمر كل أحداث العالم السيئة.

وبعد عده أيام ظهرت شروط الدول مقاطعه دعوه الحوار وهي

المطالب

في يوم 22 يونيو 2017 سلمت الكويت قائمة من 13 مطلب من الدول الأربعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لقطر ومهلة دول المقاطعة قطر 10 أيام لتنفيذها، وتم تسريب هذه المطالب واتهم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قطر بتسريبها، بينما اتهم مدير مكتب الإعلام في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي الدول المقاطعة بتسريب المطالب.

 

المطالب وفقا للتسريبات

إغلاق قناة الجزيرة

قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران.

إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة.

قطع علاقات قطر بالإخوان المسلمين ومجموعات أخرى منها حزب الله وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

امتناع قطر عن تجنيس مواطنين من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وطرد من سبق أن جنستهم، وذلك كجزء من التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول.

تسليم قطر كل الأشخاص المطلوبين للدول الأربع بتهم إرهابية.

وقف أي دعم لأي كيان تصنفه الولايات المتحدة كيانا إرهابيا.

تقديم قطر معلومات تفصيلية عن كل وجوه المعارضة، من مواطني الدول الأربع، الذين تلقوا دعما منها.

التعويض عن الضحايا والخسائر كافة وما فات من كسب للدول الأربع، بسبب السياسة القطرية خلال السنوات السابقة، وسوف تحدد الآلية في الاتفاق الذي سيوقع مع قطر.

إن تلتزم قطر بأن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليجي العربي على كافة الأصعدة، بما يضمن الأمن القومي الخليجي والعربي وقيامها بتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013 واتفاق الرياض التكميلي 2014.

تسليم قطر كافة قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين الذين قامت بدعمهم وكذلك إيضاح كافة أنواع الدعم الذي قدم لهم.

إغلاق كافة وسائل الإعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر أو غير مباشر.

إن يتم إعداد تقارير متابعة دورية مرة كل شهر للسنة الأولى ومرة كل ثلاثة أشهر للسنة الثانية، ومرة كل سنة لمدة عشر سنوات.

الآثار

وقد رفضت قطر كل الشروط المفروضة من قبل دول المقاطعة

أعربت قطر عن رفضها واستنكارها الشديدين لما وصفته ب المزاعم والاتهامات ضدها دون أي دليل عليها الواردة في بيان دول الحصار الصادر مؤخرا، نافية موافقتها على تلبية المطالب ال13وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، اليوم الجمعة، إن ما تضمنه البيان الرباعي من ادعاء حول تدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية للدول، أو تمويل الإرهاب، هي افتراءات لا أساس لها من الصحة، وتخالف مرتكزات سياسة دولة قطر، التي في مقدمتها احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما تخالف الاعتراف الدولي بجهود دولة قطر في مكافحة الإرهاب.

ثم دخلت تركيا على خط المواجهة بإبرام اتفاقيات مع قطر ومن أهمها إنشاء قاعدة عسكرية تركيا بها وقد قيل إن تلك الاتفاقية منعت دخول قوات السعودية تحت غطاء خليجي لاحتلال القطر

.

 

جرى مياه كثيره تحت الجسور خاصة من الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وفعل الكثير والكثير ولكن وافته المنية قبل استكمال الطريق وقد أكمل المسيرة بعده الأمير الحالي الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح وكللت تلك المجهودات باتفاقيات العلا

السرد السابق عبارة عن التذكير بالوقائع حتى يلم القارئ بمعطيات طوفان الأسئلة التي انفجرت جراء تلك الأزمة من البداية حتى اليوم.

سياسيا

المقاطعة أمر مشروع تماما بين الدول لاختلاف الرؤى بينها لذا لن أخوض فيه لعدم إلمامنا بمطابخ السياسة في الدول جميعا

ثقافيا

أكدت الأزمة أنه لا يوجد لدينا مثقف حر يكتب من وحي ضميره إلا من رحم ربى.

لأننا وجدنا اصطفاف لأحد الجانبين وتكيل الاتهامات للجانب الآخر دون مراعاة للمنطق والعقل أو حتى الأدنى للأخلاق حيث وجدنا الخوض في الاعراض من جانب مثقفي دول المقاطعة والنخبة كلهم وان دل على شيء يدل أن تلك النخب يتم توجيهها من قبل الإدارة السياسية مما ينتفي معها صفة المثقف

الميديا والذباب الألكتروني واللجان الإلكترونية وجدنا بها قذارة منقطعة النظير على كافة المستويات حيث التدني كان صفة الأكثرية والخوض في أمور لا يعلمها إلا الخاصة من السياسيين ولكن كان التناول منهم بمنتهى الخفة وان دل على يدل على على ثقافة القطيع والثقافة الشفهية والتوجيه من قبل الاخرين

الشعب العادي ورواد وسائل التواصل الاجتماعي وهنا يظهر العجب ذاته لنا واجدنا ما يكتب وكانه العالم ببواطن الامور سواء مع هذا او ذاك بشكل يجعل الانسان البسيط يتقيء من كثرة التفاهه والهطل والجهل الجمعي فمنهم من يرى معسكر تركيا وقطر الخلافه على منهاج النبوه واضفاء صفه الخليفه علي رجب اردوغان وباقي الصفات لدرجه تحس اننا امام احد الصحابه وهم وهم براء.

الجانب الآخر وجدنا تركيا وقطر أنهما أصل الشرور في العالم حتى تصل الأمور أنهما مسئولان عن ثقب الأوزون وطبعا لابد من حشر لفظ الإخوان لهذا المعسكر حتى يزداد مصداقيته عند الشلة المنافقة له التي تصفق له

أخيرا يا ساده هذه ألازمه الكاشفة لكفه عوراتنا ثقافية وقبلها الأخلاقية لها دلاله ومنتهى القوة وهي أننا خارج المجرة ولا نعرف شيئا عن ما يسمى العقل والمنطق وطبعا الاخلاق مما يخرجنا من صفات البشر من اوسع ابوابه ويدخلنا بقوه الى صفات الزومبي او أي كان اخر

وفي النهايه لابد ان نقول حسبي الله ونعم الوكيل فى كل من طمس الحقيقة وقام بتضليل الناس والتدليس عليهم وهم كثرة يصعب ذكر الاسماء لانهم طابور طويل جدا

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.