السلطه الوهميه فى الفضاء الازرق
==================
يتصور البعض من آحاد الناس( الناس العادية ) أنه أصبح سلطه لوجود شله من المتابعين ومن الزياطين أو المؤهلالاتيه حوله ومعه
ومن ثم يصبح مالك الحقيقة المطلقة ومن يعارضه يكون مصيره وراء الشمس سواء منه أو من شلته الميمونة
لأن هذا الشخص قام ببناء شخصيته داخل الشلة بالمزايدة ودغدغة المشاعر لهذا القطيع المزعوم
هل يعني ما سبق أننا أنني أمتلك الحقيقة بمفردي وادعي أنني العاقل الوحيد في محيط المجنون الإجابة القاطعة هي لا
بل دوما أرى أنني مجرد تلميذ عند اى صاحب رأي حقيقي حتى لو كنت مختلف معه في التناول والطرح
سبب الكتابه الان هو نوع من انواع وضع ارضيه مشتركه بيننا جميعا للنقاش المفيد المثمر حتى لا تكون كل افعالنا وتصرفاتنا عبارة عن حوار الطرشان وحتى لا يكون مضيعه للوقت والجهد لانه حرث بالماء
وطالما اننا نمارس لعبه فرد العضلات على بعضنا البعض والتعملق الزائف هو ما يصب في خاله العبث حتى لو كانت الموضوعات منتهى الاهميه
لاننا تركنا الموضوع الاساسي وهو الافكار لنمارس لعب عبثيه للانتصار الوهمي في اثبات اننا الصح والباقي خطا او اننا نحن نمتلك الحقيقه المطلقه والباقي لا يفهمون شيئا
ومن ثم يتم اغتيالهم معنويا عن طريق التسفيه والملاسنه الفارغه مع ان الكل من احاد الناس كما قلت انفا
وهذا ان دل يدل على الهشاشه الفكريه وله دلاله اخرى ان كل منا داخله فرعون صغير او ديكتاتور دون ان يدرى
من هنا يثور سؤال وجودي وهو كيف من يمارس الاقصاء والديكتاتوريه يطالب بالحريه الا لو كان يطالب الحريه له فقط او على مقاسه فقط
يا ساده نحن امام مشكلة حقيقيه لو تعلمهم