Repulsion

 

 Repulsion

الاشارات والدلالات

===============





نحن امام عرض لفن التلميح الواضح الى حد ما بعد التأمل البسيط حتى نصل الى الاشارات العميقة التى نحصل عليها من خلال الغوص تلك الاشارات

فيلم رعب نفسي بريطاني لعام 1965 من إخراج رومان بولانسكى

البداية غير عادية من خلال التركيز على حدقة البطلة وهو ايحاء ان كل الاحداث تراها جيدا وليس احساس فقط حيث نرى صورة لاسرة تبدو سعيدة عدا فتاة صغيرة تنظر بغضب شديد 

الاشارة الثانية طبخ الارنب الذى لم يتم وترك طوال الفيلم حتى تعفن والدلالة ان الارنب حيوان مسالم ودوما ضحية ولكن المجتمع لم يكتفى بذبح الضحية من خلال الاغتصاب بل تركها تموت معنويا تدريجيا

الاشارة الثالثة الشقوق فى الارضيات و الحوائط والدلالة منها على الشقوق التى بداخل روح وقلب وعقل الضحية التى تم اغتصابها من الاب

الاشارة الاهم هى نظر البطلة من النافذة التى تطل على دير او كنيسة ومدى المرح الذى ينبعث من خلال الراهبات والدلالة ان الدين ليس قيود بل حرية حقيقية لمن يملك انسانية بداخله وليس مجرد حيوان تحركه غرائزه حتى اولاده

اشارة عابرة الفرقة الموسيقية المكونة من ثلاث عواجيز ويعزفوا ببهجة وكأن الرسالة ان الحياة بسيطة ويمكن العيش ببساطة حتى اخر لحظة

اخر الاشارات نفور البطله من الرجال وما يخصهم من ادوات وكأن الكراهية ليس للرجال فقط بل كل ما يخصهم من ملابس وادوات اخرى حتى تصل لكراهية الحياة ذاتها لانها اصيحت تعيش فى هواجس حقيقية بانه يتم اغتصابها يوميا  وان الحوائط ورائها رجال يمدون ايديهم حتى يتحسسوا جسدها الانثوى حتى اصبحت تكره انها انثى   

الفيلم ابيض واسود لانه انتاج سنة 65 وبه بطئ اراه متعمد حتى يتامل المتفرج للاشارات التى يبعثها صناع العمل له عن الكارثة التى يتغافل عنها الكل بدليل ممارسة اختها حياتها دون النظر الى معاناة الاخت جراء فعلة الاب الشنعاء

النفور

 فيلم رعب نفسي بريطاني لعام 1965 من إخراج رومان بولانسكي (المخرج البولندي العالمي)، ويستند إلى قصة بولانسكي وجيرارد براش، بطولة النجوم كاثرين دينوف وإيان هندري وجون فريزر وباتريك ويمارك وإيفون فورنو. الشخصية الرئيسية في الفيلم هي كارول (كاترين دينوف) وهي امرأة جميلة لكنها منعزلة، تجد الرجال والعلاقات الجنسية مثيرة للإشمئزاز

فاز الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس عشر في عام 1965، بكل من جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين FIPRESCI Prize، وجائزة برلين الفضية للدب الفضي للجنة التحكيم Silver Berlin Bear-Extraordinary Jury Prize. تم ترشيح الفيلم أيضًا لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون BAFTA لأفضل تصوير سينمائي بالأبيض والأسود

 

كان التنافر هو الجزء الأول في «ثلاثية الشقق» لبولانسكي، يليه فيلم روزماري بيبي Rosemary's Baby 1968، والمستأجر The Tenant 1976، وكلاهما من أفلام الرعب التي تحدث أيضًا بشكل أساسي داخل المباني السكنية.

كاثرين دينوف

اداء متفهم جدا لطبيعة الشخصية وكان السيناريو والحوار به تميز حقيقى فساعدها على الاداء الغير عادى حتى وهى قاتلة تتعاطف معها وليس تقوم بالادانه

فيلم مخرج حيث وجدنا بصماته فى كل كادر دون تعالى على المشاهد العادى او تقعر فارغ حتى يصل للهدف الحقيقى من الفن وهو ان نرتقى انسانيا ولا نغتال الاخرين بسبب النزوات الفارغة

 

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.