البرتقاله
الاليه
(بالإنجليزية: A Clockwork Orange)
القهر
الجمعي
=========
عمل
شديد الخصوصيه لانه مباشر جدا وان كان المسكوت عنه ايضا كثيرا للغايه
يبدا
العمل بمشاهد جنسيه فجه وليس المقصود منها البورنو ولكن لاهداف اخرى ومشاهد عنف
غير عاديه دون مبرر الا للعنف المفرط ضد كل شيء حتى الاصدقاء في العصابه
الصغيره
وتنتهي
المشاهد الفجه بقيام البطل بممارسه الجنس مع فتاتين ولكن المخرج سرع الصوره بشكل
غير عادي حتى نعلم انه لا يمارس الجنس للمتعه بل اليا دون هدف
كل تلك
المشاهد المتلاحقه الباعثه على الغثيان تنتهي بدخول البطل السجن وهنا تبدا رحله
المعاناة الحقيقيه من خلال عتاة المجرمين او من القائمين على السجن وحتى يخفف تلك
المعاناه يتقرب الى الكاهن
يعلم
البطل بوجود تجربه طبيه تجعله مواطن صالح وتخرجه من السجن فيوافق عليها ولكن
الكاهن يرفضها وقال له
الخير
ياتي من الداخل
الخير اختيار وعندما يعجز الانسان عن الاختيار
يفقد انسانيته
يخرج
البطل من السجن بعد نجاح العلاج من وجهة نظر القائمين عليه وتبدا رحله العذاب الحقيقيه بسبب العلاج
الكارثي
فاسرته
ترفضه ويتقبل دون اعتراض
والمشردون يضربونه دون مقاومه منهم
واصدقاء
الامس اصبحوا ضباط وقاموا بضربه بعنف غير عادي دون رد فعل منه
ثم يبدا رحلت علاجه نفسيا بعد محاوله انتحار
فاشله ليعود انسان طبيعي مره اخرى
سبب تسميه الفيلم البرتقاله الاليه هو
يقول
كاتب الرواية إنه أخذ الاسم من مصطلح بريطاني تعلمه عندما كان في الملايو، وهو
يستخدم بمعنى إنسان منتظم مثل الساعة أو استجابته آلية. وكلمة برتقالة حرفها
البريطانيون عن كلمة
(Orang) بالملاوية وتعني إنسان.
الفيلم
صنف جنسيا من الدرجه الاولى وهو كذلك فعلا ولكن اراه مقصود حتى يتم تمريره كفكره
غير عاديه وهي تتمثل في الاتي
من
المجتمع يسهل ويرتب العنف المفرط والجنس الفاحش ويبيعه للانسان العادي ولكن اذا
مارس هذه الافعال يدينه المجتمع كله ويعاقب من المجتمع كله
البدايه
من الاسره التي لا تهتم باسلوب ابنها وتغمض عينيها عن الافعال المشينه بدليل ان
باب غرفه البطل تفتح وكانها خزنه عصيه
الحانة
التي تبيع الحليب الصانع للعنف المفرط وهي المجتمع الصغير ولم يعاقبها المجتمع
الكبير المتمثل في القائمين على تنفيذ القانون
العصابه
التي كانت تغتصب الفتاه والتي ضربها البطل يدان البطل والعصابه كان فعلها فعل عادى
الكاتب
الذي يعيش في برجه العاجي المنفصل على الواقع حتى بعد مسه شر العنف بموت الزوجه ما
زال يعيش في الرجول عادي العادي واستغلال الفرد لصالح الحزب وهو المفترض فيه انه
قاطرة المجتمع كمفكر للرقى الانسانى
السجن
الذي اشبه بمعسكرات النازي المفترض فيه الاصلاح هو بؤره كارثية لتعلم الاجرام كما
ينبغي ان يكون لتلاحم المجرمين واقتظاظ السجن بهم
الاطباء
المفترض منهم انهم ملائكه الرحمه لا يعرفوا الا المجد الشخصي للتجارب على البشر
مهما كانت كلفة هذه التجارب من مسخ الانسان وخروجه من الانسانيه
اخيرا
الحكومه المفترض فيها السهر على امن المواطن من كافه الوجوه ترى ان المواطنين مجرد
ارقام في الانتخابات وغير مؤهلين للحياه الطبيعيه من وجهه نظرهم بسبب الجرائم التي
يقترفوها ومن ثم تريد مسوخ تحكمها حتى تقلل النفقات على السجون وايضا تقلل الجرائم
في الشارع لانها همها فقط ان تحكم وتمتع برفاهيه الحكم
المعنى
من القهر الجمعي الذي يمارس من الكل ضد الكل ليس سببه المواطن الفرد بل هو مسئوليه
الجميع وان كان لابد من عقاب لاحد ما لابد من عقاب الكل وليس المواطن الفرد فقط
فيلم
تربوي في المقام الاخير لانه ضد القهر المفروض من المجتمع النازي والفاشي التي
يتزرع بقيم لا يقيم لها وزن على ارض الواقع
لذا كان المخرج الكبير يمسك سطورا يمزق كل تلك
الاوهام حتى يفيق المجتمع قبل ان يخرج لنا كائنات هلامية بلا ملامح وخارجة من
الانسانيه تماما اي وحوش فى شكل بشر
المخرج
ستانلي كوبريك
السيناريو
ستانلي كوبريك
الراوي
أنتوني برجس
البطولة
مالكولم ماكدويل
باتريك ماقي
الديكور
جون باري عدل القيمة على Wikidata
تصميم الأزياء
ميلينا كانونيرو عدل القيمة على Wikidata
التصوير
جون ألكوت
الموسيقى
وندي كارلوس
راشيل إلكند