Bardo False Chronicle of a Handful of Truths باردو ، السجل الكاذب لحفنة من الحقائق

 Bardo  

False Chronicle of a Handful of Truths

باردو ، السجل الكاذب لحفنة من الحقائق

=====================





عندما يكون السينمائي شاعرا ومفكرا فانت امام عمل ذو طبقات متعدده من الافكار

 الوضوح الغامض وهو الوضوح الجارح الداعي للنبش في الوجدان لمعرفه الحقيقه المجرده دون زيف

فالمخرج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو وهو كاتب السيناريو ايضا بالمشاركه مع نيكولاس جياكوبون    

لذا نجد انفسنا امام سيمفونيه بصريه وليس مجرد شريط سينمائي  ومفتاح هذا العمل العبقري في تعريف متلازمه المحتال و تعريف السيرياليه وتعريف الفانتازيا وهي كالاتى

متلازمة المحتال

======== 

متلازمة المحتال يشك فيه المرء بإنجازاته ولديه خوف داخلي دائم من أن يعتبره الآخرون «محتالًا». على الرغم من وجود أدلة خارجية على كفاءتهم، يبقى الأفراد الذين يعانون من هذه الظاهرة مقتنعين أنهم محتالون، وأنهم لا يستحقون كل ما حققوه. يعزو الأفراد المصابون بالاحتيالية نجاحهم إلى الحظ، أو أنه نتيجة تضليل الآخرين نحو الاعتقاد بأنهم أكثر ذكاءً مما يعتبرون أنفسهم عليه. في حين ركزت الأبحاث الباكرة على شيوع المتلازمة بين النساء ذوات الإنجازات الكبيرة، عرّفت متلازمة المحتال بأنها تؤثر على الرجال والنساء على حد 

سواء

السريالية أو الفوق واقعيّة

============

التي تعني حرفياً «فوق الواقع»، هي حركة ثقافية في الفن الحديث والأدب تهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق

الفنتازيا

==== 

هي تناول الواقع الحياتي من رؤية غير مألوفة، ما يعني أن هنالك شكاً في عالم الرواية إن كان ينتمي إلى الواقع أم يرفضه، وفي نفس الوقت هو معالجة ابداعية خارجة عن المألوف للواقع المعاش، حيث تُعد الفانتازيا نوعاً أدبياً يعتمد على السحر وغيره من الأشياء الخارقة للطبيعة كعنصر أساسي للحبكة الروائية، والفكرة الرئيسية، وأحياناً للإطار الروائي. وتدور أحداث كثير من أعمال هذا النوع في فضاءات وهمية أو كواكب ينتشر بها السحر. وتختلف الفنتازيا، بصفة عامة، عن الخيال العلمي والرعب في توقع خلوها من العلم والموت، على التوالي، كفكرة أساسية، على الرغم من وجود قدر كبير من التداخل بين الثلاثة (التي تُعد أنواعاً أدبية مُتفرعة من الخيال التأملي).

 


حيث اننا امام صحفي من امريكا اللاتينيه حائز على جائزه امريكيه مرموقه للصحافه ولكن لا يرضى عن نفسه ومن ثم بدا في محاكمه كل شيء من خلال ضميره الانسان وطرح كافه الاسئله الوجوديه عن ماهيه الوجود والوطن والانتماء والجذور والافكار والدين كل ذلك من خلال سرد سريالى النزعه والفانتازيا لان السرد بدا مع غيبوبه البطل وما نراه على الشاشه يبدو غير مترابط لان الحلم له منطقه وهو منطق التنقل في الحياه العاديه ولكن مع المعايشة مع الفيلم نجد انه مترابط للغاية 

نحن امام فيلم يحتاج مشاهدته التركيز الغير عادي وايضا التقاط المعاني العميقه للمشهد الواحد لان بعض المشاهد تصلح ان تكون فيلم بمفردها

 الفيلم يبدو صعب وهو كذلك على العامه ولكن الفيلم جديد في التناول للذات القلقه التي تبحث في كل شيء وتحاسب نفسها على كل شيء

 اذا كانت المشاهد التي كانت عباره عن اسئله والاجابات هي فهم المشاهد الواعي الذي لم ينخدع في اللا معقول كما قلنا  الوضوح الغامض

الفيلم طويل نسبيا ولكن ليس ممل على الاطلاق ان لان التصوير الخارجي كان رائع جدا واظهر جمال الطبيعه وقسوتها بذات الوقت

فيلم يشاهد ولا يمكن سرد القصه كحدوته اطلاقا من بدايه وسط ونهايه

 فيلم المخرج العالمي المكسيكي الاصلي وهو مخرج ذات بصمه عالميه وحائز على جوائز عديده بسبب تميزهم الفائق وهي

الجوائز والتكريمات 

تم تكريم إيناريتو بجوائز متعددة لأفلامه ، بما في ذلك خمس جوائز أكاديمية ، وجائزتان من نقابة المخرجين الأمريكية ، وجائزة نقابة المنتجين الأمريكية ، وثلاث جوائز أكاديمية بريطانية للأفلام ، وثلاث جوائز AACTA  وثلاث جوائز غولدن غلوب ، وجائزتان من جوائز الروح المستقلة ، جائزتان من معهد الفيلم الأمريكي وثلاث جوائز مهرجان كان السينمائي . إنه أول مخرج مكسيكي يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج وجائزة نقابة المخرجين الأمريكية للإخراج المتميز ، وأول من يفوز بجائزةجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي. 

في عام 2015 ، فاز إيناريتو ، من بين العديد من الجوائز الأخرى ، بجائزة نقابة المخرجين للإخراج المتميز ، وجائزة Producers Guild of America لأفضل فيلم مسرحي ، وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي وأفضل إخراج بيردمان ، ليصبح أول مكسيكي يفوز بثلاث جوائز أكاديمية. 

في عام 2016 ، فاز إيناريتو بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن عمله في The Revenant، وهي المرة الأولى منذ 65 عامًا التي يفوز فيها مخرج بالجائزة في عامين متتاليين. إيناريتو هو ثالث مخرج يحقق هذا العمل الفذ ، بعد جون فورد وجوزيف إل مانكيفيتش . 

لابد من الاشادة ببطل للفيلم لادائه الدور بشكل رائع وتفهم  حقيقي  وهو دانيال جيمينيز كاشو 

 وايضا لابد من الاشاده من الموسيقى التصويريه التي صاحبت الفيلم 

ملحوظة 

 يشير العنوان إلى المفهوم البوذي باردو، حالة حدودية بين الموت والبعث


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.