مقابلة خاصة جدا

 

مقابلة خاصة جدا

=========



مقابلة كانت بالاجساد ولكن من تحدث هو الاحساس ونطق بما تحتويه الاجساد وعجزت عن نقله الكلمات اظن انها مقابلة فارقة جدا لانك باحساسك جعلتنى ارى من هى العاشقة التى لا تنطق عن احساسها ولكن احساسها يظهر بعض ما بداخلها لحظة تذوقها الراحة الهادئة المغلفة بحنان رقيق تفقده من سنوات وسنوات حنان كان يلامس الانسان والانثى دون ان يخدش حيائها ولكن حنان يزيدها انسانية ويهمس فى اذنيها ان هناك من كنتى تتمنيه يوما ان يعاملك باحساسك يعاملك باحتياجاتك التى تبدو بسيطة ولكنها عميقة لانها احتياجات عن انسانة تم قتل الاحساس بالامان والطمائنينة بداخلها فكان كل امنياتها وجود شخص يلامس قلبها بالحنان وليس بالحب فقط يلامس احاسيسها برقة الطفولة لياخذ رقة الانثى ولكن رقة الاحساس وليس رقة الاعضاء لياخذ منك ماهو اكثر من الرقة والحب والاحساس ياخذك كلك فى لحظة نشوة لتذوبى فيها ذوبان السكر فى الماء لتجعلى الايام بينكم احلى من السكر

فجاءت اللحظة عندما لامست يدي بهدوء تحبيه وبحنان تتمنيه وتفتقديه على مر سنوات عمرك فكانت لمستى يدى لعنقك وكانها لمسة الامنية بالحقيقة لمسة التمنى بالواقع فكان وقعها عليكى

هل الزمان اخيرا ابتسم ولو للحظة لاحقق بعض احلامى البسيطة البريئة

فكانت يدى يد كل من تمنيتى ان تربت على كتفك يوما ما تجمع كل لحظة ضاعت سابقا بدون حنان وكانت اللمسة لتعوض كل الحرمان

وكانت يدى جزء بسيط منى ليقول لكى انتى على حق ليس انا بحبيب فقط لكى بل انا الماضى بكل ما فيه من حرمان الذى دون اشعر بلمسات بسيطة تتم ازالة الغباوات القديمة وانا الحاضر ببث الطمائنية  وانا المستقبل الذى تتمنيه ان تعيشى فيه

لا اعلم ااشكرك عن هذا اليوم اما اشكرك على جعلى رؤيا كلماتك اراها فى شكل احاسيس تنطلق من يدك وعيونك

ام اشكرك على اكدتى لى انا انسان طبيعى بان هناك من يحس مثلى وتحركه احاسيسه مثلى

فكم من المرات قلت عن نفسى انسان وكان لقاء اليوم بحق لقاء انسانة بانسان لقاء الاحاسيس

لقاء  رؤيه الكلمات تتجسد وتلمس

لقاء مفسر لكلمات كتبت منك كثيرا وكان صعب تصديفها لغرابتها

وجاء لقاء اليوم لالمس كل كلمة قيلت سابقا مجسدة وهما عبارة

1 انا الماضى والحاضر والمستقبل

2 انك تحبنى حب اكبر من حب الناس العادية لانك ترى اننى اكبر من الحب

فالشكر لله اولا ثم اليكى

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.