وهم الحرية للنخبة

وهم الحرية للنخبة

======



فكرة الحرية المطلقة فكرة وهمية
والأهم فكرة إهانة المقدسات حتى يقال إنه كسر التابوهات فكرة عقيمة لا يعرفها الا الباحثين عن الشهرة الفارغة
اين قبول الآخر واحترامه
وهل الاخر فقط الشاذ جنسيا
هل الاخر النسويات المسترجلة
هل الاخر الليبرالى
هل الاخر فقط الملحد
اين أصحاب الايمان اما هؤلاء لابد من دفنهم احياء حتى لا يلوثوا هواء المفكر الألمعي
ولماذا التركيز على إهانة المقدسات الإسلامية حتى يصبح مفكر عالمى
هل هذا المفكر يستطيع كتابة حرف عن نقد البوذية أو اليهودية
اذا قرات لاى شخص يدعى أنه مفكر ويكون سعيد بإهانة العقيدة الإسلامية فتأكد انك أمام أحد أفراد الطابور الخامس فقط حتى لو امتلك ناصية الفكر وحرفة الكتابة
لان الحرية لايمكن باى حال من الأحوال تكون لك انت بمفردك وإذا قلت عكس ذلك فعليك احترام المختلفين عنك
وااسفاه على الحروف المرصوصة هباء دون طائل منها ولا اى منفعة الا الحصول على منافع خاصة جدا لصاحبها
من يقرا كتاب
texts

من الذي دفع للزمار؟ الحرب الباردة الثقافية ف.س.سوندرز

سيتاكد ان ليس كل المكتوب لصالح الانسان بل ورائه اهداف خبيثة لصالح جهات اخرى

د. عبد الخالق كاظم إبراهيم

تتجلى أهمية كتاب: «من الذي دفع للزمَّار- الحرب الباردة الثَّقافية» لمؤلفته: فرانسيس ستونر سوندرز من جانبين مترابطين: يتمثل الأول بالجانب التوثيقي والسردي للوقائع والأحداث، وساعدها في ذلك خبرتها في عالم التوثيق، إذ اعتمدت مؤلفته على أسرار مهمة ووثائق شديدة الخطورة لم تكشف من قبل، تتعلق بعمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وكذلك اعتمادها على حوارات شخصية وقائمة كبيرة من المراجع والمقابلات التي أجرتها مع أفراد متورطة أو على علاقة بمرحلة الحرب الباردة والتي كانت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي (1945 – 1992م). أما الجانب الثاني فهو الجانب التحليلي والنقدي، وقيامها بالتحليل العميق للحركة الثَّقافية والفنية لتوظيف الـ «C.I.A» لعملائها في هذه التحركات والتجمعات، والكشف عن اختراقها لعدد كبير من الكتّاب والمفكرين في أوروبا وأنحاء أخرى من العالم، وتلاعبها بمقومات الحياة الثَّقافية والفنية العالمية. وتحاول تعرية وفضح الدور الخطير الذي لعبته تلك الوكالة أثناء الحرب الباردة لمواجهة الشيوعية في عالم الفنون والآداب وشتى أنواع الثَّقافة؛ في محاولة منها لإماطة اللثام عن الأسرار التي تقف خلف المواقف والتحولات في مسارات عالم الثَّقافة التي لا يعرف أسبابها الكثير من المثقفين؛ كونها تم صياغتها بدقة متناهية في محاولة لتمريرها وقبولها دون اعتراض من الآخرين. وهو من الكتب الشاهدة على العصر، ومن أشمل الكتب التي تكشف العالم الخفي لتسييس الثَّقافة والفن والأدب خلال الحرب الباردة «الثَّقافية».


كل التفاعلات:

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.