فيلم حداثى
لوسى
Lucy
======
الحداثة هى مجموع فلسفات وسياقات متعددة على اثر خروج اوربا من عصور الظلام ومن تحكم الكنيسة بكل شئ فى العصور الوسطى وصكوك الغفران الى انتهى الى الالحاد الكامل.
======.
شاهدت فيلم لوسى
بطولة
سكارليت جوهانسون
مورغان فريمان
عمرو واكد
تشوي مين سيك
تاليف واخراج لوك بيسون
الموسيقى إريك سيرا
---------------------------------
فى البداية لابد من توضيح عدة نقاط فلسفية لان الفيلم ارتكز عليها وهى نظرية النشوء والتطور تشارلز داروي
وقد ذُكرت نظريته ببساطة في المقدمة:
«كلما ولد عدد أكبر من الكائنات الحية كانت احتمال نجاتها أكبر، ومع ذلك يبقى هنالك المزيد من الصراع بين الكائنات للبقاء على قيد الحياة, وذلك شامل لكل الموجودات, وإن كان هذا مختلفا لكنه مفيد ولو بشكل قليل لأي نوع من الأنواع, وتحت هذا التعقيد والاختلاف في ظروف المعيشة للكائن, سوف يكون هناك فرصة أفضل للعيش فقط من قبل أولئك المنتقون من قبل الطبيعة. من المبدأ القوي للوراثة, فأن أي تنوع مختار سوف يميل إلى التطور والارتقاء في شكل جديد
فكرة الفيلم تبنى على ان الانسان بعد كل التطور الحضارى يستخدم فقط 15% من مخه فماذا لو استخدم 20% او اكثر وهى فكرة فلسفية اكثر منها فسيولوجية كما جاء فى الفيلم لان هذا المعدل او اكثر منه يتم من خلاله سيكون فى منتهى الخطورة حيث يتم التحكم فى الاشياء والاشخاص من قبل الشخص الذى زاد معدل استخدام المخ
هكذا كنت النبتة الاولى التى حاك المؤلف والمخرج الشريط السينمائى التى عرض علينا من خلال سيناريو مهلهل وبناء درامى منتهى الضعف وفى قالب اكشن مفتعل
مع ان الفكرة تستحق المناقشة ولكن فى صورة رصينة وليس فى اطار بوليسى فاشل لان المؤلف الهمام جعل البطلة تصل نسبة استخدام العقل 100% فجعلها تتحكم فى الاشخاص والاشياء وتزور بلاد وتوقف حركة البشر وتسرعها جدا باشارة من يدها
وينتهى الفيلم باختفائها ويتسائل ضابط الشرطة لمدينة باريس مسرح الاحداث اين هى فياتى صوت لوسى اننى بكل مكان
قى البداية لابد من توضيح ماهى الحداثة
الحداثة هى مجموع فلسفات وسياقات متعددة على اثر خروج اوربا من عصور الظلام ومن تحكم الكنيسة بكل شئ فى العصور الوسطى وصكوك الغفران الى انتهى الى الالحاد الكامل كما اعلن فليسوف العدم نيتشة ( موت الاله ) استغفر الله العظيم
وقد عرف د عبد الوهاب المسيرى الحداثة كالاتى هى فهم الواقع المعاش عن طريق التكنولوجيا والعقل
ومن تجليات الحداثة لا قداسة لنص - اى كان هذا النص - وكل نص قابل للنقد والنقض
الفيلم كعمل سينمائى منتهى الركاكة لانه لا هو فيلم فيلم فلسفى يمكن الحكم عليه من منظور الفلسفة سواء مع او ضد فكرة ما ولا هو اتقن العمل كعمل فنى لان الكاتب وهو المخرج نفسه اضاع نفسه فى متاهات التفلسف منه وليس فى متاهات الفلسفة ذاتها
حيث انه مع نظرية النشؤ والتطور وان الانسان اذا امكن تحفيز نشاط عقله يصبح اله حيث يتحكم فى كل شئ من هم ادنى منه فى النشاط العقلى
مثالب السيناريو
=========
الصديق الذى سلم لوسى الشنطة من هو ويعمل لحساب من ومن اين اتى بهذه المواد المحفزة - كلها اسئلة لم يجيب السيناريو عليها
الرجل الكورى القوى المفترض منتظر الشنطة ولا يعلم مابها وتحسب انها قنبلة وجعل لوسى تفتح الشنطة وهو محتمى ولكن بعد فتح الشنطة قام بتجربة العقار على شخص تابع له
الضابط الذى قام بالقبض على الاشخاص الحاملين للعقار - قام بالدور عمرو واكد - يتكلم الانجليزية ومسرح الاحداث باريس ليه الله اعلم
البروفسيور صاحب العلم والذى قال بالمحاضرة ان تحفيز نشاط المخ مجرد فرضيات يعمل عليها منذ 20 سنة صدق لوسى بمنتهى السهولة
لوسى صاحبة الافعال الخارقة عندما ارادوا القبض عليها فى منتصف الفيلم وجعلت اعضاء العصابة تطير فى الهواء والاسلحة تلتصق بالسقف ولكن فى مشهد النهاية وبعد ان اصبحت اقوى بمراحل تركت العصابة مع الشرطة فى معركة حامية الوطيس - لزوم الاكشن
فيلم فى راى انا فاكرة فاشلة وتنفيذ افشل من كل العاملين
=============================
ملحوظة اظن اختيار عمرو واكد فى الفيلم لكونه مسلم وانه راضى عما جاء بهذه الترهات التى جاء بالفيلم من وجهة نظر صناع الفيلم