Transcendence
===========
هكذا السينما
شاهدت فيلم Transcendence
-تسامي- ( تَسَامَى عَنْ فِعْلِ مَا لاَ يَلِيقُ بِمَكَانِهِ : تَعَالَى )
بطولة جوني ديب و ريبيكا هول
إخراج والي فيستر
كتابة والي فيستر و جاك باجلين.
الموسيقى من تأليف: Mychael danna
الفليم يدور عن الصراع بين اصحاب نظرية ان التقينيات تحل كل شئ لدرجة انها قد تصبح - اله او رب - واصحاب نظرية ان التقينيات مطلوبة ولكن مع انسنة البشر حيث لا مجال للالة فى مجال الاحساس بكل تنويعاتها
الفليم هذا ينسب الى كل من اشترك فيه ابتداء من المايسترو الرائع - المخرج - لاستخدامه كل الفنون بابهار مقنن وليس مفرط لدرجة الجمال من اماكن تصوير الى الديكورات الرائعة الى الموسيقى المؤثرة لدرجة تحس معها انها احد الابطال
الكاتب المجتهد جدا لان الفيلم يتصدى لموضوع علمى جدا فكانت المعلومات تتدفق على لسان الابطال فى سلاسة ومنطقية دون حشر او تزايد ولكن قى صلب الدراما
التصوير الواعى الفاهم جدا خاصة اللقطات الواسعة فى الاماكن المفتوحة كانها دعوة للتمتع بكل المناظر او اللقطات المقربة وخاصة تساقط الماء وانفصال القطرات عن بعضها البعض كانها رسالة ان الماء هو اصل الحياة - انا بتكلم عن صناع الفليم - او اللقطات البطيئة وجمال الصورة بها
نأتى الى الابطال جون ديب اى كلمات توصف هذا العبقرى تفهم للشخصية انفعالات دقيقة لدرجة انك تحس انه لا يمثل اطلاقا بل هو كذلك فى الحقيقة لانه لا يمثل علينا ولكن هناك شئ ما يريد ايصاله من خلال فكر المؤلف وتوجيهات المخرج والاهم فى هذا الفيلم موته فى الثلث الاول من الفليم والظهور المتقطع بعد ذلك اى انكار للذات هذا لان مايهم مدى التاثير ولو بلقطة وليس الظهور على الشاشة وخلاص فليم يحسب له جدا
ريبيكا هول بطلة امام عملاق اسمه جون ديب وفى موضوع هام جدا فكانت على قدر المسئولية الملقاة على عاتقها من الوقوف على ارضية صلبة من التفاعل مع البطل كتمثيل وكانت مبارة نحن تمتعنا بها حيث انها كانت طبيعية جدا خاصة فى الانفعالات الداخلية التى لاتظهر من خلال الكلمات ولكن تظهر فى نظرة عين او الضغط على الالفاظ او الدموع الساخنة
الملاحظات السلبية
جعل المحافظين الجدد كانما يريدوا الخير للبشرية وتزعموا محاربة بحوث الذكاء الاصطناعى وذلك منافى للحقيقة لانهم من اسوء السياسين فى الفترة من 1980 لانهم ظهروا مع ريجان ولكن كان لهم كل التاثير اثناء فترة بوش الابن بكل جرائمه وكانوا اعمدة حكمه كنائب الرئيس ديك تشينى ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد
فيلم يستحق الاقتناء وليس المشاهدة فقط
هكذا تكون السينما