رسالة من عاشق - الجزء الثانى

رسالة من عاشق - الجزء الثانى
================
فى البداية انا لااتفق على الاطلاق معاكى فى فكرة الميل لان احساسك انك فقدتى وافتقدتى للحياة غير موجود على الاطلاق لانك تعلمى من انتى وان كنتى لا تعلمى فاعلمك الان انتى ليست سطر عابر فى كتاب حياتى ولكنك جملة مفيدة بل جملة لها من المعانى الكثير والكثير واظن اننى وضحت ذلك تكرارا ومرارا فاين الافتقاد واين الفقد التى تحسى به
دعنى اوضح نقطة ربما نسيتها مع زحام الاحداث اننى قلت اننى معاكى وبجنبك حتى لو انتى طلبتى عكس ذلك لاسباب تم ذكرها لكى
 انا الذى اريد منك ان لاتبتعدى لاى سبب اى ان كان حيث انتى تمثلى لى الحياة النقية الغير ملوثة تمثلى نقطة مضيئة فى ظلام هذه الدنيا التى نعيش فيه وانتى تعلمى ما اريد ان اقول فكيف تفقدنى او تفتقدنى
واظن يوم الثلاثاء قبل الماضى شاهد ومعبر عن كلامى الان ولكن نسيتى ان اى لقاء يكون بين راسل ومستقبل ولابد ان يكون الاثنين على درجة استعداد واحدة حتى يكون الوصل كما ينبغى فاذا حدث اى اختلال فى الراسل او المستقبل فيكون الكلام المرسول او المستقبل لا يكون كما ينبغى
فدعى عبرات فلا شان لنا بها ودعى زهورك تتفتح على وجنتيكى وشم اريجها العطر ولا تتفكر فى اى ماضى ولكن انظرى للامام عسى ان تجدى به ما يسر قلبك وروحك وعقلك
اطرحى احزانك خلفك ودواما تذكرى لنا ايام سعيدة وهنيئة  وكم هى كثيرة والحمد لله فكما تقولى دوما انك بين ايدي ولكن اقول لكى انا ليس بين ايديكى فقط
ولكن بين ضلوعك وبين طيات تفكيرك وموجود فى فضاء خيالك واتخلل نسيج روحك اذن اين الافتقاد بالله عليكى
اما خوفك عليا فهذا نعمة لااخفيكى سرا استمتع بها ولكن لاتجعليها سلما للاحزان ولكن اجعليها سلما للوقوف بجوارى دواما فى كل الاحوال
 انا اتحدث الان معاكى اتمنى تكون كلمات من الوضوح التى تجعلكى تبتسمى وتدخل السرور عليكى ويجعلك تنظرى الى زهور بستان بعين الراحة

برضه وحشتينى وجدا
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.