الحشيش والدعارة بين السياسة والدين


الحشيش والدعارة 
بين السياسة والدين
=============
 

خرج علينا البعض  مؤخرا  ليدعو إلى تقنين  تجارة  الحشيش والدعارة وتأثرا بتلك الدعواى فقد فتحت الفضائيات أبوابها حتى يدور الجدال واللغط عبر شاشاتها
وطبعا كان هناك مؤيد للافكار تلك وهناك المعارض و المؤيدون للأسف من أصحاب الأقلام من النخبة السياسية والثقافية  "د اسامة الغزالى حرب"على سبيل المثال .أما المعارضون فمعظمهم مارس معارضته من خلال مواقع التواصل الإجتماعى .

و أرى أن ما يحدث هو تهيئة المجتمع للعلمنة الحقيقية بعد سنوات طويلة من السير في طريق العلمنة  على "استحياء"وذلك خشية أهل الدين والغيورين عليه
ولكن بعد 3 يوليو ووجود شيخ الأزهر فى المشهد أصبح الأزهر لا يُخشى منه أو من رجاله
لذا وجدنا إسلام بحيرى بكل سفالة منقطعة النظير يتجرأ على الأئمة أصحاب المذاهب الأربعة وأيضا الإمام العَلم "البخارى" بل والخوض فى القرآن ذاته.
وجدنا ابراهيم عيسى بآراء شاذة لا يجرؤ أى مستشرق أو كاره للدين أن يتكلم   بها. وأحد تصريحاته .قد جاء في حلقة الأمس من برنامج "25/30"، المذاع عبر فضائية "أون تي في" يعرب فيه عن رفضه تصريحات المسئولين، حول إقامة #الانتخابات البرلمانية في شهر رمضان القادم، مشيرًا إلى أنه يصعب ذلك في هذا الشهر.

وقال عيسى، خلال الفيديو :"شهر رمضان الكريم في منتصف يونيو، ومحدش يقولي والنبي هنعمل #الانتخابات في رمضان، هو في حد أصلًا بيتشغل في رمضان، ده شهر عطلة مالوش أي معنى".
وفي موضع آخر قال إبراهيم عيسى:"مفيش حاجة اسمها شريعة إسلامية".. والصحابة تقاتلوا على السلطة وما يُدرَّس عنهم مزور.. والأحزاب الدينية خنجر بظهر الوطن.. وهذا "إسلام بحيري" الذي قال: الشيخ برهامى والشحات جعل الشباب ملحدا
وها هو د سعد الدين الهلالى يدلى بتصريح منتهى الخطورة , حيث قال :
إن كل المصريين مسلمون حتى لو لم يؤمنوا "بمحمد.صلى الله عليه وسلم"  واكتفوا بنطق الشهادة فقط -
وقد قام الأزهر بالرد عليه ولكن حينما يخرج هذا الكلام من أستاذ للفقه المقان  فلا ينبغى أن يمر الكلام دون الوقوف أمامه .لأن ذلك معناه حتماأننا أصبحنا أمام كارثة وليس مجرد تصريحات ."وكلنا يذكر فتاوى "الهلالي" في البيرة والخمور ".

ما وددت أن أقوله هو :أن دعاوى تقنين الحشيش والدعارة ليست  بالأمر الهين  هذا  لنقف أمامها طويلا سواء اتفقَت معها او اختلفت عليها النخبة لأن تلك التصريحات لها عدة أوجه
أولا حرث الأرض وتسويتها لزرع العملنة الشاملة للمجتمع وليس مجرد علمنة لبعض الاشياء ليصبح مجتمع علمانيا وبناء عليه يتقبل كل الافكار الشاذة والغربية سواء دينية أو ثقافية أو مجتمعية أو سياسية
ثانيا أن تلك التصريحات ماهى إلا بالونات اختبار للمجتمع ككل لإخفاء الإخفاقات على المستوى السياسى أو الاقتصادى بكل تنوعاته
ثالثا إلهاء الكل فى تلك الحرب الضروس وتفرغ النخبة لتفريغ المجتمع من أىة طاقة معارضة لها على أى مستوى
وأخيرا أرى أن  تصريحات الحشيش والدعارة للتقنين هى المعادل الموضوعى لتصريحات إسلام بحيرى وإبراهيم عيسى والطابور الطويل خلفهم

فانتبهوا.
المصادر للتصريحات

 http://www.elshaab.org/news


http://www.elmethaq.net/egypt
http://www.muslm.org/
http://www.youm7.com
http://www.rassd.com/7-124927.htm
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.