نوضح أولا ما هو الضلال وما هو التنوير إمعانا في ترسيخ فكرة المصطلحات التي استبحت دمائها على أيدينا
مفهوم الضلال اللغوي: ضَلَّ: انحرفَ وغوى، وضاعَ
والمعنى الاصطلاحي (من وجهة نظر المسلمين): انحراف العبدِ وخروجُه عنْ شرع الإسلام.
وسمى رجال الدين المسلمين الانحراف عنْ شرع الإسلام ضلالاً؛ لما فيه من ضياع، وبعد عن الحق والهداية والصلاح حسب منظورهم.
تنوير مصطلح
يشير إلى نشوء حركة ثقافية تاريخية قامت بالدفاع عن العقلانية ومبادئها كوسائل لتأسيس النظام الشرعي للأخلاق والمعرفة
بعد التعريف المشار إليه هل ما تقوم به الصحافة المصرية والإعلام المريء يعتبر تنوير يدعو للأخلاق والمعرفة
الإجابة بمنتهى الصراحة المطلقة لا وألف لا بل العكس هم ما يتم تماما أن الإعلام بكافة وسائله أصبح أداة لنشر الجهل بشكل مدروس وممنهج وأصبح أداة لنشر كل ما هو ضد الأخلاق وحتى ضد التقاليد والأعراف المصرية الراسخة من الاف السنين
والمثال الصارخ الان لنشر الفكر الضال ( اذا اعتبرنه قكرا ) هو ما يقعله المدعو اسلام البحيرى وبصورة صارخة وفجة حيث التطاول على كل ماهو اسلامى لدرجة السباب والشتم مما حدا اخيرا لتحرك مشيخة الازهر لوقف هذا الكائن عن نشر الضلال الحقيقى ونقدم الازهر بشكوى ضدة الى هيئة الاستثمار قررت العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وقف بث برنامج مع إسلام الذي يقدمه إسلام البحيري، على فضائية القاهرة والناس. وأرسلت الهيئة قرارها إلى الشركة المالكة للقناة، وحذرتها بأن المهلة المتاحة لتنفيذ وقف البرنامج، هي 15 يومًا، وأنه إذا لم يتم التنفيذ خلالها سيتم وقف القناة بالكامل
وجاء قرار هيئة الاستثمار استنادًا إلى الشكوى المقدمة من الأزهر، مدعومة ب سيديهات وفيديوهات تؤكد إثارة البحيري للفتنة بين المجتمع، من خلال سبه الإمام البخاري والأئمة الأربعة.
وهنا نسأل عن أي تنوير يتحدث هذا الكائن بشتمه وسبه الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم أو البخاري التي قيل في حقه أصدق كتاب بعد القران هو صحيح البخاري
أما الكائن الآخر الذي يزعم أنه يقوم بتصحيح الدين إبراهيم عيسى
مجموع ما قاله الكاتب إبراهيم عيسى على الشيخ الشعراوي في كتابه ( أفكار مهددة بالقتل )
وقبل أن نترككم لتحميل السكرين شوت المأخوذ من الكتاب
مباشرة
نريد أن نسأل كاتبنا ومحبيه سؤالا
هل هكذا يعامل العلماء؟ ؟
هل الاختلاف مع العلماء ( وهو أمر مباح فلا قداسة للأشخاص ولا
رهبانية في الإسلام ) يكون بتلك الطريقة الفجة وبألفاظ من نوعية:
__________________________________________
الأفكار الرجعية المناهضة للعلم
يخدم التخلف
تملقه ونفاقه لأصحاب السلطة والمال والجاه
انفصامات
تلبيس
يستخدم الدين ولا يستخدمه الدين
يغير القصائد كما يغير العمائم
تشبيه بشعراء السلاطين الذين يغيرون مواقفهم تبعا لثقل صرر
الدنانير وخفتها
بابا فاتيكان جديد على الطريقة الاسلامية
نموذج للإسلام البدوى والفقه النفطى
قررت أن أواجه تأثيره وأحارب تفكيره
سيف مسلط على رقابنا
جسرا تعبر عليه الفتاوى الرسمية والسلطانية والمتطرفة على
السواء
وغيرها من الألفاظ والتجريحات التى ستقرءونها ان شاء الله فى
السكرين شوت
والسؤال مرة أخرى
أهكذا يعامل أهل العلم؟ ؟
هل هذه طريقة الاختلاف عند ابراهيم عيسى؟ ؟
سؤال نتمنى أن نسمع اجابته منه أو من أحبابه على صفحتنا
_______________________________________________
يبدو أن إبراهيم عيسى هوايته هى التشكيك فى كل شيئ وهز
كل ثابت من الثوابت. . لكن أن يصل إلى الأمر إلى يأجوج ومأجوج
فهذا ما لم أكن أتوقعه من المفكر الكبير إبراهيم عيسى. . يقول
سيادته:
وتحتشد كتب التفسير بروايات عن يأجوج ومأجوج يشيب لهولها
المنطق وتبدو ملونة بالخرافات المطلقة
ويقول أيضا:
انفتح ثقب سور يأجوج ومأجوج منذ أيام النبي ولعل 1431عامًا من
كثرة الخبث تسمح بأن يسقط إثرها السور ونجد أنفسنا أمام
يأجوج ومأجوج، ولكن المشكلة أننا لا نعرف ملامح ولا شكل ولا
سمات يأجوج ومأجوج مما يسمح لي بالاعتقاد أنهم جاءوا فعلا
وظهروا وسيطروا وحكموا وتسيدوا من عشرات السنين وربما
يحملون جوازات سفر أو بطاقات رقم قومي! ! من مقال إبراهيم
عيسى - بقوة – الدستور- 11/3/2010
أن العبث والسخائم التي تلقى علينا من خلال الإعلام بكل وسائله
ما هو إلا أدوات لنشر الضلال والتشكيك في ثوابت الدين حتى
تنتصر العلمانية والتي هي قرينة الفكر الرأسمالي وخاصة الرأسمالية الجديدة التي بشرت بها مارجريت تاتشر وريجان
التي سميت الرأسمالية المتوحشة
ولا يسعني فضح هؤلاء بكل الطرق والوسائل حتى لا يختلط الأمر
على الناس وخاصة النشء الجديد
انظر مقال معركة الرموز والإشارات من هنا
المصادر
سخافات أبو حمالات ابراهيم عيسي اضغط هنا
إبراهيم عيسى ويأجوج ومأجوج اضغط هنا
موقع مصريون اضغط هنا
معنى التنوير فى ويكبيديا اضغط هنا
الضلال باسم التنوير | ابراهيم عيسى تحت النظر
http://maulanasonson.blogspot.com/
10:21 ص
#شىء_من_الفن
,
#محسن_باشا
,
اسلام بحيرى
,
الازهرى
,
الشعراوى
,
ساخفات ابراهيم عيسى
,
شىء من الفن
,
فن مكتوب
الضلال باسم التنوير
===========
0 التعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)